المعابد اليونانية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:عمارة كلاسيكية)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 120:
وبعد الإنتهاء من إنشاء معبد البارثينون ، بدأ "بركليس" في إقامة صرح آخر باهظ التكاليف لبوابة المدخل العام التذكارية من الجزء الغربى للأكروبوليس "بروبيلا propylaea "
437 ق.م . ومرة أخرى أنشئت المجموعة من الرخام وأستخدم نظام المعبد الدوركي في عناصر تكوين هذه البوابة التي أقيمت على موقع مختلف المناسيب غير منتظم . ولكن لأول مرة يرى في الجزء الأوسط عن الممر المؤدى إلى المدخل العام للبوابة الكبرى صفان من الأعمدة الأيونية . حيث كان الاتجاه في العمارة الأثينية Athenian architecture نحو استعمال العناصر الأيونية داخل المباني الدوركية .
إن أثينا بأكروبولها الذي يسيطر على الوادي بأجمعه ، وبموقعها على بعد كاف يجعلها في مأمن من الاعتداء عليها من جهة البحر ،و تعتبر النموذج الأصيل للمدينة الإغريقية . فالأكروبول في حد ذاته تل منبع ، بل [[قلعة]] بأدق معنى الكلمة ، فضلاً عن أنه [[حرم]] مقدس للآلهة . فقد كانت يوجد به حفر وكهوف قديمة للدفن في جانب التل وكذلك عدد من الهياكل المقدسة والنصب التذكارية التي لم يبق منها شيئشيء الآن ، ولكن وجودها قديماً كان إلى حد ما سبباً في توزيع المباني على التل بشكل غير منظم ، وكانت المواكب الدينية التي ترقى هذا المرتفع تستشرق منظر الأرض والسماء والبحر البعيد والمدينة القريبة ، وهكذا كانت طقوس المواطنين تحظى برفقة كل هؤلاء . وإذا كانت آلهتهم تماثل آلهة بلاد ما بين النهرين – دجلة والفرات-من حيث نزواتها وغموضها ، فإنها مما لا شك فيه كانت أكثر منها وداً وهو ما تفصح عنه أوضاع آلهتهم المسترخاه المريحة التي اتخذوها في الإفريز frieze الذي يصور موكب الحفل الإغريقي الجامع كما يصور جمال البارثينون .
ويزيد من جمال المباني التي أقيمت على قمة الأكروبول عدم تهذيب قاعدتها الصخرية الضاربة إلى الزرقة والاحمرار الداكن ، وكذلك أسوار التحصينات العمودية ويبدو المنظر بأجمعه وكأن مواد انفجرت من أغوار عميقة ثم بردت على هيئة بضع [[بلورات]] ضخمة متقنة الشكل مغطاه بالألوان الجميلة . والمرتقى المنحدر انحداراً شديداً والمؤدي إلى البروبيلا propylaea يبرز ضخامة المباني بما يبثه في المتعبد الذي يرتقيه من التأمل العميق والإحساس بضآلته.