الغريب (رواية): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:روايات فرنسية) |
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي) |
||
سطر 37:
يكتشف ميرسولت وفاة والدته، لكن لا يظهر أيا من مشاعر الأسى والحسن كما هو متوقع، وعندما سُئل إذا ما كان يريد رؤية جثتها، فقابلهم بالرفض. وبدلا من إظهار مشاعرة وأساه، للقارئ أخذ يتكلم فقط عن الحاضرين للعزاء.
لاحقا، يقابل ميرسولت فتاة تدعى ماريا، كانت موظفة سابقة في شركته، وأصبح الأثنان مندمجين أكثر ببعضهما، فذهبا للسباحة سويا، وشاهدا فلما مضحكا تلك الليلة، وبدأ
نجحت خطة الرسالة، وعادت عشيقة ريموند، لكن الوضع تصاعد وازداد الطين بلة عندما صفعت ريموند عند طردها، لكن ريموند رد الصاع بمثليه، فأخذ بضربها، فاعتقلته الشرطة، ثم ذهب به للمحكة، عندما شهد ميرسولت بخيانة عشيقته، ساندا بذلك صديقة ريموند، أطلق سراح ريموند بعد أخذ تعهد من المحكمة، ولم تتوقف الأمور على ذاك فبعد ذلك بدأ أخو عشيقته والعديد من أصدقائها العرب بتعقب ريموند، فعندما دعا ريموند ميرسولت وماريا في عطلة نهاية الأسبوع لبيتٍ على الشاطئ لأحد أصدقائه، كان أخو عشيقته وأصدقائها العرب بانتظاره، وبدأوا بشجار انتهى بإصابة ريموند بطعنة بسبب سكين طائشة. بعدها ذهب ميرسولت وعاد إليهم مسلحا بمسدس ريموند، والذي أخذه حمايةً من أي تصرف طائش، لكن ميرسولت واجه الأخ الثائر، وبغير دراية تامة وتحت أشعة الشمس الحارقة أطلق رصاصة قاتلة تجاه الأخ العربي، بعد أن أشار بسكينته تجاهه، ولم يهدأ لميرسلوت بال حتى أتبعها بأربع طلقات استقرت جسده. ولم يبرر ميرسولت صاحبنا للقارئ سبب ارتكابه جريمته أو مشاعره حيالها، غير مباليا بشيء غير أشعة الشمس الحارقة ونورها الساطع.
سطر 43:
==الجزء الثاني==
أصبح صديقنا ميرسلوت
في هذه الأثناء يقوم المدعي شاجبا عمل ميسلوت، مدعيا انه يعتبر من الوحوش عديمات الأرواح، فلا يشعر بالندم ولا الذنب، ولذلك يستحق الموت لفعلته الشنعاء، وعلى الرغم من ان محامي ميرسلوت دافع عنه بكل ما يستطيع، ومع كل الوعود منه لمارسلوت ان حكم القاضي سيكون سهلا يسيرا، أطلق القاضي حكمة الأخير، قاضيا بذلك الحكم على ميرسلوت بالإعدام نحرا أمام الملاء.
|