عنصرية مؤسساتية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط مصطفي فرج الله حسن
الرجوع عن تعديلين معلقين من مصطفي فرج الله حسن إلى نسخة 24156101 من عميد طاهر.
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
[[ملف:ApartheidSignEnglishAfrikaans.jpg|200 px|thumb|left|لوحة من فترة الفصل العنصري في جنوب إفريقا كتب عليها " لإستخدام البيض فقط ".]]
* '''سياسة التفرقة العنصرية''' هي سياسة رسميه أساسها التفرقة في المعاملة بين السود والبيض من جهه و الأوروبيين من جهه أخرى ، في الإسكان و التعليم و الوظائف و وسائل النقل و الأماكن الترفيهية ، بدأت في [[إفريقيا]] عندما كان الاستعمار الأوروبي قائم بعد تصريحات [[سيسل رودس]] و نادى [[دانيال فرانسوا مالان]] (1875-1954) بسياسة التفرقة العنصرية و ابتكر لها كلمة " [[أبارتيد]] " و تعني الفصل أو التفرقة ، في [[جنوب أفريقيا]] ضل الدستور من سنة 1910 ينص على قصر التمثيل البرلماني على [[أوروبا|الأوروبيين]] فقط و حرمان الإفريقيين من حق الانتخاب، و في سنة 1950 صدر قانون بتخصيص أماكن للسود و البيض و إجبارهم على وضع حواجز حول المناطق التي يعيشون فيها، و ناضل الإفريقيين هناك نضال كبير ضد سياسة التفرقة العنصرية بالإضرابات و الاحتجاجات و عقد المؤتمرات، و تعرضت جمهورية جنوب إفريقيا للانتقادات من [[دول الكومنولث]] فانسحبت منه سنة 1961 عوضاً عن تغيير سياستها ، و أدانتها [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] في نوفمبر 1962 و طالبت بفرض عقوبات عليها و طلبت من [[مجلس الأمن]] البحث في إمكانية طردها من عضوية الأمم المتحدة ، ووقفت الحكومات و الشعوب الأوروبية ضد سياستها ، و و تم تطبيق العقوبات على دولة جنوب إفريقيا حتى تم تغيير القوانين و إعطاء الإفريقيين حقوقهم . سياسة التفرقة العنصرية كانت توجد أيضاً في روديسيا ( [[زيمبابوي]] حالياً ) و [[كينيا]] و [[أوغندا]] و [[أمريكا]] خصوصاً في الولايات الجنوبية، و بدأت هذه السياسة في [[أمريكا]] بعد [[الحرب الاهليه الأمريكية]] و ظهرت قوانين عنصريه تدعم سيطرة البيض في اواخر [[القرن التاسع عشر]] ، و بدأت مقاومة السود لهذه السياسة قبل [[الحرب العالمية الثانية]] وخصوصاً قوانين التعليم و ظهر في أمريكا زعماء سود مثل [[مارتن لوثر كينغ]] و [[مالكوم إكس]] و طالبو بتغيير القوانين العنصرية ، و طلب مارتن لوثر كينغ من السود عدم أستعمال العنف للتعبير عن غضبهم و مقاومتهم للتفرقه العنصرية التي يعانون منها ، و قاد في 1955 و 1956 حركة مقاطعة السود لأوتوبيس مدينة مونتغمري عاصمة [[ولاية ألاباما]] بعد طُلب من سيدة سوداء تُدعى [[روزا باركس]] ترك مقعدها لرجل ابيض في [[حافلة]] و رفضت ، و استمرت المقاطعة إلى أن اصدرت المحكمة العليا حكم بإلغاء قوانين العزل، مارتن لوثر كينغ قتل لكن حركة التوحيد العنصري في أمريكا نشطت و خصوصاً بعد صدور قانون الحقوق المدنية سنة 1964.
* مصطفي فرج الله حسن
* '''سياسة التفرقة العنصرية''' هي سياسة رسميه أساسها التفرقة في المعاملة بين السود والبيض من جهه و الأوروبيين من جهه أخرى ، في الإسكان و التعليم و الوظائف و وسائل النقل و الأماكن الترفيهية ، بدأت في [[إفريقيا]] عندما كان الاستعمار الأوروبي قائم بعد تصريحات [[سيسل رودس]] و نادى [[دانيال فرانسوا مالان]] (1875-1954) بسياسة التفرقة العنصرية و ابتكر لها كلمة " [[أبارتيد]] " و تعني الفصل أو التفرقة ، في [[جنوب أفريقيا]] ضل الدستور من سنة 1910 ينص على قصر التمثيل البرلماني على [[أوروبا|الأوروبيين]] فقط و حرمان الإفريقيين من حق الانتخاب، و في سنة 1950 صدر قانون بتخصيص أماكن للسود و البيض و إجبارهم على وضع حواجز حول المناطق التي يعيشون فيها، و ناضل الإفريقيين هناك نضال كبير ضد سياسة التفرقة العنصرية بالإضرابات و الاحتجاجات و عقد المؤتمرات، و تعرضت جمهورية جنوب إفريقيا للانتقادات من [[دول الكومنولث]] فانسحبت منه سنة 1961 عوضاً عن تغيير سياستها ، و أدانتها [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] في نوفمبر 1962 و طالبت بفرض عقوبات عليها و طلبت من [[مجلس الأمن]] البحث في إمكانية طردها من عضوية الأمم المتحدة ، ووقفت الحكومات و الشعوب الأوروبية ضد سياستها ، و و تم تطبيق العقوبات على دولة جنوب إفريقيا حتى تم تغيير القوانين و إعطاء الإفريقيين حقوقهم . سياسة التفرقة العنصرية كانت توجد أيضاً في روديسيا ( [[زيمبابوي]] حالياً ) و [[كينيا]] و [[أوغندا]] و [[أمريكا]] خصوصاً في الولايات الجنوبية، و بدأت هذه السياسة في [[أمريكا]] بعد [[الحرب الاهليه الأمريكية]] و ظهرت قوانين عنصريه تدعم سيطرة البيض في اواخر [[القرن التاسع عشر]] ، و بدأت مقاومة السود لهذه السياسة قبل [[الحرب العالمية الثانية]] وخصوصاً قوانين التعليم و ظهر في أمريكا زعماء سود مثل [[مارتن لوثر كينغ]] و [[مالكوم إكس]] و طالبو بتغيير القوانين العنصرية ، و طلب مارتن لوثر كينغ من السود عدم أستعمال العنف للتعبير عن غضبهم و مقاومتهم للتفرقه العنصرية التي يعانون منها ، و قاد في 1955 و 1956 حركة مقاطعة السود لأوتوبيس مدينة مونتغمري عاصمة [[ولاية ألاباما]] بعد طُلب من سيدة سوداء تُدعى [[روزا باركس]] ترك مقعدها لرجل ابيض في [[حافلة]] و رفضت ، و استمرت المقاطعة إلى أن اصدرت المحكمة العليا حكم بإلغاء قوانين العزل، مارتن لوثر كينغ قتل لكن حركة التوحيد العنصري في أمريكا نشطت و خصوصاً بعد صدور قانون الحقوق المدنية سنة 1964.
 
سياسة التفرقة العنصرية كانت توجد أيضاً في روديسيا ( [[زيمبابوي]] حالياً ) و [[كينيا]] و [[أوغندا]] و [[أمريكا]] خصوصاً في الولايات الجنوبية، و بدأت هذه السياسة في [[أمريكا]] بعد [[الحرب الاهليه الأمريكية]] و ظهرت قوانين عنصريه تدعم سيطرة البيض في اواخر [[القرن التاسع عشر]] ، و بدأت مقاومة السود لهذه السياسة قبل [[الحرب العالمية الثانية]] وخصوصاً قوانين التعليم و ظهر في أمريكا زعماء سود مثل [[مارتن لوثر كينغ]] و [[مالكوم إكس]] و طالبو بتغيير القوانين العنصرية ، و طلب مارتن لوثر كينغ من السود عدم أستعمال العنف للتعبير عن غضبهم و مقاومتهم للتفرقه العنصرية التي يعانون منها ، و قاد في 1955 و 1956 حركة مقاطعة السود لأوتوبيس مدينة مونتغمري عاصمة [[ولاية ألاباما]] بعد طُلب من سيدة سوداء تُدعى [[روزا باركس]] ترك مقعدها لرجل ابيض في [[حافلة]] و رفضت ، و استمرت المقاطعة إلى أن اصدرت المحكمة العليا حكم بإلغاء قوانين العزل، مارتن لوثر كينغ قتل لكن حركة التوحيد العنصري في أمريكا نشطت و خصوصاً بعد صدور قانون الحقوق المدنية سنة 1964.
** أنظر أيضاً: [[أبارتيد]]
 
** مصطفي فرج الله حسن
** أنظر أيضاً: [[أبارتيد]]
== وصلات خارجية ==
* [http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=562777&issueno=11443 حين تصبح العنصرية مقدسة!]