مخيخ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{حولعن|المنطقة الأصغر من الجزء السفليّ للدماغ|المنطقة الكبيرة في الدماغ|مخ}}
{{معلومات دماغ
| الإسم = مخيخ
سطر 30:
تشريحيَّاً، يبدو المخيخ البشريّ بنيةً منفصلةً و لكنه مرتبط بقاع الدماغ، و متوضّع تحت نصفي الكرة المخيّة، سطحه القشريّ مُغطَّى بأتلام موازية تباعدة بشكل دقيق، و هو ما يناقض بشكل لافت التلافيف المخيّة غير المنتظمة الواسعة. تخفي هذه الأتلام الموازية حقيقةَ أن القشرة المخيخيّة هي في الواقع طبقة رقيقة مستمرة من النسيج المُطَوَّى بإحكام بنموذج الأكورديون. داخل هذه الطبقة الرقيقة عدة أنماط من العصبونات بترتيب عالي التنظيم، و أهم هذه الأنماط هي خلايا بركنجي و الخلايا الحُبيبيّة. يُعطي هذا التنظيم العصبيّ المُعَقَّد المخيخ قدرةً كبيرة على مُعالجة الإشارات، و لكن كل مُخرجات القشرة المخيخيّة تقريباً تمر عبر مجموعة من النوى الصغيرة المُمتَدّة في المادة البيضاء داخل المخيخ.<ref name="Purves">{{cite book|editor1= Dale Purves|first1=Dale|last1=Purves|title=Neuroscience|date=2011|publisher=Sinauer|location=Sunderland, Mass.|isbn=978-0-87893-695-3|pages=417–423|edition=5th}}</ref>
<br>
بالإضافة إلى دورها المباشر في التحّكم الحركيّ، فإن المخيخ ضروريّ أيضاً لعدة أنماط من التعلُّم الحركيّ، و أبرزها تَعَلُّم التكيُّف مع التغيُّرات في العلاقات الحسيّة الحركيّة. طُورت العديد من النماذج النظريّة لشرح المعايرة الحسيّة الحركيّة من حيث اللدونة المشبكية داخل المخيخ. اِشتُقَّت هذه النماذج من تلك التي وضعها دافيد مار و جايمس ألبوس، اعتماداً على ملاحظة أن كل خلية بركنجي مخيخيّة تتلقّى نوعين مختلفين بشكل كبير من المُدخلات: أحدهما يتركب من آلاف المُدخلات الضعيفة من الألياف الموازية من الخلايا الحبيبية، أما الأخرى هي مُدخل قوي جداً من ليف مُتَسَلِّق واحد.<ref name=Albus/> المبدأ الأساسيّ في نظريّة مار-ألبوس أن الليف المُتَسلِّق يخدم كـ"إشارة تعليم"، تتضمَّن تغير طويل الأمد في قوة مدخلات الألياف الموازية. دعمت ملاحظات الانخفاض طويل الأمد في مدخلات الألياف الموازية نظريات من هذا النوع، و لكن صلاحيتها لا تزال مثار للجدل.<ref>{{cite book|last1=Purves|first1=Dale Purves|title=Neuroscience.|date=2007|publisher=W. H. Freeman|location=New York|isbn=0-87893-697-1|pages=197–200|edition=4th}}</ref>
 
==البنية==
{{مفصلة|تشريح المخيخ}}