قصبة الجزائر: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 25:
تقع القصبة في وسط [[مدينة الجزائر]]، وهي قلب تاريخي. وتحتل المدينة موقعا استراتيجيا تاريخيا نظرا لموقعها الجغرافي على مستوى الجزائر و[[المنطقة المغاربية]]. تقابل ال[[بحر الأبيض المتوسط]]، وهي مبنية على تضاريس مع قطرة عمودية يبلغ 118 مترا. القصبة عبارة عن سرح لمجموعة متشابكة من المنازل المبنية على منحدر. الشوارع الضيقة والمتعرجة تجعل من المنطقة خالية من السيارات، لذا التزود بالوقود أو جمع القمامة لا يزال يتم عادة من قبل الحمير. وهي تشكل مثلثا تنظم قاعدته إلى [[خليج الجزائر]]، الذي يعطيها، بنظرة من المحليط، جانبا من "الهرم الهائل" أو "المدرج الثلاثي". المعقل، يطل على موقع المدينة العتيقة، ويعطيها شكل "المدينة المحروسة"، تلقب بالجزائر المحروسة. هذه السمعة موجودة حتى [[أوروبا]]، في ذاكرة [[معركة الجزائر (أكتوبر 1541)|فشل تشارلز الخامس في 1541]] واستمرت حتى الاستعمار الفرنسي في [[1830]].
 
يرجع الإستيطان في الموقع إلى [[حضارة قرطاجية|الفترة البونيقية]]، التي يرجع تاريخهتاريخها إلى نهاية [[القرن 6 ق م|القرن السادس قبل الميلاد]]. في ذلك الوقت، سعى القرطاجيون لتثبيت سلسلة من التبديلات على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط للسيطرة على مختلف التدفقات التجارية، ذهب [[التجارة العابرة للصحراء الكبرى|جنوب الصحراء الكبرى]]، والفضة [[إسبانيا|الإسبانية]]، أو قصدير جزر Cassiterides. هذا الجهاز، سمى "المقاييس البونيقية"، يسمح للملاحين بالعثور على ملجأ لهم ومكان لتبادل السلع. موقع مدينة الجزائر العاصمة، كان يسمى ''إيكوسيم''، يمتلك عدة جزر تمكنه من أن يأوي مراسي وملاذات، في ذلك الوقت، وجد الموقع لضرورة العثور على صلة بين اثنين من المؤسسات البونقية المتباعدة بـ 80 كم، [[برج البحري]] (''روسڨونياي'') و[[تيبازة]].
 
الموقع محمي، من ناحية، من ساحل باب الوادي، ومن ناحية أخرى، خليج أغا الذي يتعرض للرياح ال[[شمال]]ية وال[[شرق]]ية، ويضم أربع جزر بالقرب من الشاطئ، أما على الشاطئ، فإن الرعن الذي يبلغ طوله 250 مترا بمثابة ملجأ. [[جبال ساحل الجزائر|كتلة بوزريعة الجبلية]] توفر ركام الحجر الجيري، والأراضي المحيطة بالطوب والموارد المائية. وهذا الدور الذي تقوم به المدينة يؤكده الجغرافي [[قرطبة|القرطيب]] [[أبو عبيد الله البكري]] الذي ذكر في القرن الحادي عشر أن المدينة محمية بمرسى طبيعي، وجزرها وخليجها، وأنها بمثابة نقطة ملاحذ في فصل الشتاء. الموقع في فترات مختلفة كان ملجأ للسفن التجارية، لل[[قراصنة]] و[[قرصنة تفويضية]]