ليلة منتصف شعبان: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
AlaaBot (نقاش | مساهمات)
ط صيانة
سطر 1:
{{ثقافة إسلامية}}
'''ليلة النصف من شعبان''' هي ليلة الخامس عشر من [[شهر شعبان]]، وهي الليلة التي تسبق يوم [[15 شعبان]]، وتبدأ من بعد [[صلاة المغرب]] وحتى دخول [[صلاة فجر]] اليوم التالي. ولهذه الليلة أهمية خاصّة في [[الإسلام]]، لأنه تم فيها [[تحويل القبلة]] من [[بيت المقدس]] إلى [[البيت الحرام]] ب[[مكة المكرمة]] - بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء - بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهراً تقريباً تجاه [[المسجد الأقصى]]. ولأنه ورد فيها عدة [[أحاديث نبوية]] تبيّن فضلها وأهميتها، ويحييها عدد من المسلمين [[الصلاة في الإسلام|بالصلاة]] و[[ذكر (إسلام)|الذكر]] وتلاوة [[القرآن]] وال[[دعاء]].<ref name="ahram.org.eg">{{مرجع ويب|المسار= http://www.ahram.org.eg/News/859/4/216983/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86.aspx|العنوان= فضل ليلة النصف من شعبان|الناشر= الأهرام اليومي}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= https://www.hmsria.com/2017/05/09/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86-2017|العنوان= ليلة النصف من شعبان 2017 معلومات عنها ومتى يتم صيامها|الناشر= موقع حكاية مصرية}}</ref>
 
== من أسمائها ==
سطر 11:
* ليلة الغفران والعتق من النيران.<ref>تحفة الأخوان في قراءة الميعاد في رجب وشعبان ورمضان، تأليف: شهاب الدين الفشني، ص86-88.</ref>
 
وقيل: إن [[الملائكة في الإسلام|للملائكة]] في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراء وهي ليلة النصف من شعبان و[[ليلة القدر]]، وعيد المؤمنين [[يوم الفطر]] و[[يوم الأضحى]]. ولهذا سميت ليلة النصف من شعبان ليلة عيد الملائكة. وتسمى أيضاً ليلة التكفير وليلة الحياة وليلة الشفاعة، وليلة المغفرة وليلة العتق، وليلة القسمة والتقدير.<ref name="alwafd.org">{{مرجع ويب|المسار= https://alwafd.org/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85/496925-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9|العنوان= ليلة عيد الملائكة|الناشر= بوابة الوفد الإلكترونية}}</ref>
 
== فضل ليلة النصف من شعبان ==
ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في فضلها عدة أحاديث مجموعها يدل على أن لها أصلاً؛ بعضها [[حديث صحيح|صحيح]] وبعضها [[حديث حسن|حسن]] وبعضها [[حديث ضعيف|ضعيف]] وبعضها [[حديث موضوع|شديد الضعف]].<ref name="ahram.org.eg"/><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.elhorianews.com/207199|العنوان= بالفيديو.."الجفري" يتحدث عن فضل ليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع الحرية}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.ahram.org.eg/News/859/4/216983/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86.aspx|العنوان= فضل ليلة النصف من شعبان|الناشر= الأهرام اليومي}}</ref> وقد ذهب [[إجماع (فقه)|جمهور الفقهاء]] إلى [[المندوب|ندب]] إحياء ليلة النصف من شعبان لأنها تكفر ذنوب السنة كما أن ليلة [[الجمعة]] تكفر ذنوب الأسبوع و[[ليلة القدر]] تكفر ذنوب العمر، ولأن هناك خمس ليالي لا يرد فيهن الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من [[رجب]]، وليلة النصف من شعبان، وليلتا [[صلاة العيدين|العيدين]].<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://dar-alifta.org.eg/AR/ViewFatwa.aspx?sec=fatwa&ID=13706|العنوان= ما حكم الاجتماع لإحياء ليلة النصف من شعبان في المسجد؟|الناشر= بوابة دار الإفتاء المصرية}}</ref><ref name="fatawah.net">{{مرجع ويب|المسار= http://www.fatawah.net/Fatawah/442.aspx|العنوان= ما حكم إحياء ليلة النصف من شعبان وكيفية إحيائها؟|الناشر= المجلس الإسلامي للإفتاء-بيت المقدس}}</ref><ref name="shamela.ws">{{مرجع ويب|المسار= http://shamela.ws/browse.php/book-412/page-176#page-176|العنوان= مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح|الناشر= الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة}}</ref>
 
وذلك بناء على عدة [[أحاديث نبوية]]، منها:
# {{اقتباس مضمن|'''إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه'''}} رواه [[الإمام أحمد]] في [[مسند أحمد|مسنده]]، و[[ابن حبان]] في [[صحيح ابن حبان|صحيحه]]، و[[ابن أبي شيبة]] في [[مصنف ابن أبي شيبة|المصنف]]، و[[الطبراني]] في [[المعجم الكبير]] و[[المعجم الأوسط]]، و[[البيهقي]] في [[شعب الإيمان]]. قال [[نور الدين الهيثمي]] في [[مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (كتاب)|المجمع]]: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات.<ref>{{مرجع ويب|المسارname= https://"alwafd.org"/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85/496925-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9|العنوان= ليلة عيد الملائكة|الناشر= بوابة الوفد الإلكترونية}}</ref> ومعنى يُملي للكافرين: أي يُمهلهم لعلهم يرجعون. ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه: أي أن أهل الحقد والكراهية لا يُغفر لهم حتى يتركوا حقدهم ويُطهروا قلوبهم فهم محرومون من المغفرة ليلة النصف من شعبان.
# {{اقتباس مضمن|'''إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن'''}} رواه [[البيهقي]] في [[شعب الإيمان]] و[[الطبراني]] في [[المعجم الكبير]] وفي [[المعجم الأوسط]]، وفي [[مسند الشاميين]]، و[[الهيثمي]] في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان. وقال [[المنذري]] في [[الترغيب والترهيب]] بعد ذكره: رواه [[الطبراني]] في [[المعجم الأوسط|الأوسط]] و[[ابن حبان]] في [[صحيح ابن حبان|صحيحه]] و[[البيهقي]]، ورواه [[ابن ماجه]] بلفظه من حديث [[أبي موسى الأشعري]] و[[البزار]] والبيهقي من حديث [[أبي بكر الصديق]] -[[رضي الله عنه]]- بنحوه [[سند (حديث)|بإسناد]] لا بأس به، انتهى كلام المنذري.<ref name="library.islamweb.net">{{مرجع ويب|المسار= http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1322&idto=1323&bk_no=56&ID=524|العنوان= تحفة الأحوذي|الناشر= شبكة إسلام ويب}}</ref> وقال [[الهيثمي]] في [[مجمع الزوائد]]: "ورجاله ثقات".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."ahram.org.eg"/News/859/4/216983/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86.aspx|العنوان= فضل ليلة النصف من شعبان|الناشر= الأهرام اليومي}}</ref>
# {{اقتباس مضمن|'''إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر'''}} رواه [[ابن ماجه]] و[[البيهقي]] في [[شعب الإيمان]] كلاهما عن [[علي بن أبي طالب]].
# {{اقتباس مضمن|'''إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب'''}} رواه [[الترمذي]] و[[ابن ماجه]]، وصححه [[الألباني]] في تعليقه على السنة ل[[ابن أبي عاصم]].<ref name="ReferenceA">الموسوعة الفقهية الكويتية، إصدار: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الجزء الثاني، الطبعة الثانية: 1983م، ص: 263.</ref> قال [[أحمد عمر هاشم]]: ومعني النزول هو نزول أمره ورحمته فالله منزه عن [[تجسيم|الجسمية]] والحلول، فالمعني علي ما ذكره أهل الحق نور رحمته، ومزيد لطفه علي العباد وإجابة دعوتهم وقبول معذرتهم: فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب (هو اسم [[قبيلة]]) وخص شعر غنم كلب لأنه لم يكن في [[العرب]] أكثر غنما منهم.<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."ahram.org.eg"/News/859/4/216983/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86.aspx|العنوان= فضل ليلة النصف من شعبان|الناشر= الأهرام اليومي}}</ref>
# {{اقتباس مضمن|'''من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة [[ليلة التروية]] و[[ليلة عرفة]] وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان'''}} رواه [[إسماعيل الأصبهاني]] في "الترغيب والترهيب" من حديث [[معاذ بن جبل]].
# {{اقتباس مضمن|'''من قام ليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب'''}} ومعنى القيام أن يكون مشتغلاً معظم الليل بطاعة وقيل بساعة منه يقرأ أو يسمع [[القرآن]] أو الحديث أو [[تسبيح|يسبح]] أو [[الصلاة على النبي|يصلي على النبي]] {{ص}}.
 
* قال [[عبد الرحمن المباركفوري]] في ([[تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي]]) باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان: "فهذه الأحاديث بمجموعها حجة على من زعم أنه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيء، والله تعالى أعلم".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://"library.islamweb.net"/newlibrary/display_book.php?idfrom=1322&idto=1323&bk_no=56&ID=524|العنوان= تحفة الأحوذي|الناشر= شبكة إسلام ويب}}</ref>
 
* وقال الشيخ [[عطية صقر]] في (فتاوى الأزهر: [[مايو]] [[1997]]م): "هل ليلة النصف من شعبان لها فضل؟ والجواب: قد ورد فى فضلها أحاديث صحح بعض العلماء بعضاً منها وضعفها آخرون وإن أجازوا الأخذ بها فى فضائل الأعمال". وقال بعد سرد الأحاديث: "بهذه الأحاديث وغيرها يمكن أن يقال: إن لليلة النصف من شعبان فضلاً، وليس هناك نص يمنع ذلك، ف[[شهر شعبان]] له فضله روى [[النسائي]] عن [[أسامة بن زيد]] [[رضي الله عنه]]ما أنه سأل النبي [[صلى الله عليه وسلم]] بقوله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور، ما تصوم من شعبان قال: "ذاك شهر تغفل الناس عنه بين [[رجب]] و[[رمضان]]، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://islamport.com/w/ftw/Web/953/4631.htm|العنوان= فتاوى دار الإفتاء المصرية|الناشر= الموسوعة الشاملة}}</ref>
 
=== المراد من الليلة المباركة في [[سورة الدخان]] ===
{{اقتباس عالم|[[فخر الدين الرازي]] في [[التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب]]|متن=
اختلفوا في هذه الليلة المباركة، فقال الأكثرون: إنها [[ليلة القدر]]، وقال [[عكرمة]] وطائفة آخرون: إنها ليلة البراءة، وهي ليلة النصف من شعبان....
 
وأما القائلون بأن المراد من الليلة المباركة المذكورة في هذه الآية هي ليلة النصف من شعبان، فما رأيت لهم فيه دليلا يعول عليه، وإنما قنعوا فيه بأن نقلوه عن بعض الناس، فإن صح عن رسول الله - [[صلى الله عليه وسلم]] - فيه كلام فلا مزيد عليه، وإلا فالحق هو الأول، ثم إن هؤلاء القائلين بهذا القول زعموا أن ليلة النصف من شعبان لها أربعة أسماء: الليلة المباركة، وليلة البراءة، وليلة الصك، وليلة الرحمة، وقيل: إنما سميت بليلة البراءة وليلة الصك، لأن البندار إذا استوفى الخراج من أهله كتب لهم البراءة ، كذلك الله عز وجل يكتب لعباده المؤمنين البراءة في هذه الليلة، وقيل: هذه الليلة مختصة بخمس خصال:
 
'''الأولى:''' تفريق كل أمر حكيم فيها، قال تعالى : (فيها يفرق كل أمر حكيم).
 
'''والثانية:''' فضيلة العبادة فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى في هذه الليلة مائة ركعة أرسل الله إليه مائة ملك، ثلاثون يبشرونه بال[[جنة]]، وثلاثون يؤمنونه من عذاب النار، وثلاثون يدفعون عنه آفات الدنيا، وعشرة يدفعون عنه مكايد ال[[شيطان]].
 
'''الخصلة الثالثة:''' نزول الرحمة، قال عليه السلام: إن الله يرحم أمتي في هذه الليلة بعدد شعر أغنام بني كلب.
 
'''والخصلة الرابعة:''' حصول المغفرة، قال صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يغفر لجميع المسلمين في تلك الليلة، إلا ل[[كاهن]]، أو مشاحن، أو مدمن [[خمر]]، أو [[عاق للوالدين]]، أو مصر على ال[[زنا]].
 
'''والخصلة الخامسة:''' أنه تعالى أعطى رسوله في هذه الليلة تمام ال[[شفاعة]]، وذلك أنه سأل ليلة الثالث عشر من شعبان في أمته فأعطي الثلث منها، ثم سأل ليلة الرابع عشر فأعطي الثلثين، ثم سأل ليلة الخامس عشر فأعطي الجميع إلا من شرد على الله شراد البعير.
 
هذا الفصل نقلته من "[[الكشاف]]".<ref>تفسير [[مفاتيح الغيب]] (سورة الدخان: آية 3).</ref>}}
 
* قال [[عبد الرحمن المباركفوري]] في ([[تحفة الأحوذي]]): "اعلم أن المراد من ليلة مباركة في قوله تعالى: إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم عند الجمهور هي ليلة القدر، وقيل هي ليلة النصف من شعبان، وقول الجمهور هو الحق، قال الحافظ [[ابن كثير]]: من قال: إنها ليلة النصف من شعبان فقد أبعد، فإن نص القرآن أنها في [[رمضان]]، انتهى. وفي المرقاة شرح المشكاة قال جماعة من [[السلف]]: إن المراد في الآية هي ليلة النصف من شعبان إلا أن ظاهر القرآن، بل صريحه يرده لإفادته في آية أنه نزل في رمضان وفي أخرى أنه نزل في ليلة القدر ولا تخالف بينهما؛ لأن ليلة القدر من جملة رمضان، وإذا ثبت أن هذا النزول ليلة القدر ثبت أن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم في الآية هي ليلة القدر لا ليلة النصف من شعبان، ولا نزاع في أن ليلة نصف شعبان يقع فيها فرق كما صرح به الحديث، وإنما النزاع في أنها المرادة من الآية والصواب أنها ليست مرادة منها، وحينئذ يستفاد من الحديث والآية وقوع ذلك الفرق في كل من الليلتين إعلاما لمزيد شرفها، ويحتمل أن يكون الفرق في أحدهما إجمالا وفي الأخرى تفصيلا أو تخص إحداهما بالأمور الدنيوية والأخرى بالأمور الأخروية، وغير ذلك من الاحتمالات العقلية، انتهى".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://"library.islamweb.net"/newlibrary/display_book.php?idfrom=1322&idto=1323&bk_no=56&ID=524|العنوان= تحفة الأحوذي|الناشر= شبكة إسلام ويب}}</ref>
 
* وقال [[ابن عجيبة]] في ([[البحر المديد]]): "وروى أبو الشيخ، بسند صحيح، عن [[ابن عباس]] رضي الله عنه في قوله: {يمحو الله ما يشاء ويثبت} قال: "ليلة النصف من شعبان، يُدبر أمر السنة، فيمحو ما يشاء ويُثبت غيره؛ الشقاوة والسعادة، والموت والحياة". قال [[السيوطي]]: سنده صحيح لا غُبار عليه ولا مطعن فيه. هـ. وروي عن ابن عباس: قال: إن الله يقضي الأقضية كلها ليلة النصف من شعبان، ويسلمها إلى أربابها ليلة القدر. وفي رواية: ليلة السابع والعشرين من رمضان، قيل: وبذلك يرتفع الخلاف أن الأمر يبتدأ في ليلة النصف من شعبان، ويكمل في ليلة السابع والعشرين من رمضان. والله أعلم".<ref>تفسير [[البحر المديد في تفسير القرآن المجيد]] (سورة الدخان: آية 3).</ref>
 
=== الاجتماع لإحياء ليلة النصف من شعبان ===
ذهب جمهور الفقهاء إلى [[كراهة]] الاجتماع لإحياء ليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين في المساجد لأنه لم يفعله النبي {{ص}} ولا [[الصحابة]] فأنكره أكثر العلماء من أهل [[الحجاز]] منهم: عطاء و[[ابن أبي مليكة]] وفقهاء أهل [[المدينة]] وأصحاب [[مالك]] وغيرهم وقالوا ذلك كله [[بدعة]] ولم ينقل عن النبي {{ص}} ولا عن أصحابه إحياء ليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين جماعة. واختلف علماء [[الشام]] في صفة إحياء ليلة النصف من شعبان على قولين: أحدهما: أنه استحب إحياؤها بجماعة في المسجد، وقال بذلك طائفة من أعيان [[التابعين]] ك[[خالد بن معدان]] ولقمان بن عامر ووافقهم [[إسحاق بن راهويه]]. والقول الثاني: أنه يكره الاجتماع لها في المساجد للصلاة وهذا قول [[الأوزاعي]] إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم.<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."fatawah.net"/Fatawah/442.aspx|العنوان= ما حكم إحياء ليلة النصف من شعبان وكيفية إحيائها؟|الناشر= المجلس الإسلامي للإفتاء-بيت المقدس}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://"shamela.ws"/browse.php/book-412/page-176#page-176|العنوان= مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح|الناشر= الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة}}</ref>
 
قال [[ابن رجب الحنبلي]] في (لطائف المعارف): أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء، ولا يكره أن يصلي فيها بخاصة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم، وهذا الأقرب إن شاء الله تعالى. وقال أيضاً ما نصه: فينبغي للمؤمن أن يتفرغ تلك الليلة لذكر الله تعالى ودعائه بغفران الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب وأن يقدّم على ذلك التوبة فإن الله تعالى يتوب فيها على من يتوب.<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."fatawah.net"/Fatawah/442.aspx|العنوان= ما حكم إحياء ليلة النصف من شعبان وكيفية إحيائها؟|الناشر= المجلس الإسلامي للإفتاء-بيت المقدس}}</ref> وقد بيّن الإمام [[الغزالي]] في [[إحياء علوم الدين|الإحياء]] كيفية خاصة لإحيائها، وقد أنكر [[الشافعية]] تلك الكيفية واعتبروها بدعة قبيحة، وقال الثوري هذه الصلاة بدعة موضوعة قبيحة منكرة.<ref>الموسوعة الفقهية الكويتية، إصدار: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الجزء الثاني، الطبعة الثانية: 1983م، ص: 263.<name="ReferenceA"/ref>
 
== أقوال العلماء في فضل هذه الليلة ==
مشروعية إحياء ليلة النصف من شعبان ثابت عن كثير من السلف، وهو قول جمهور الفقهاء، وعليه عمل المسلمين سلفاً وخلفاً؛ قال [[الإمام الشافعي]] في ([[كتاب الأم]]): "وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان". وهذه بعض أقوال أهل العلم من [[المذاهب الأربعة]]:<ref name="almostaneer.com">{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref name="alkeltawia.com">{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
=== من أقوال ال[[حنفية]] ===
* قال [[ابن نجيم]] في (البحر الرائق): "ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان كما وردت به الأحاديث وذكرها في الترغيب والترهيب مفصلة والمراد بإحياء الليل قيامه وظاهره الاستيعاب ويجوز أن يراد غالبه ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد قال في الحاوي القدسي ولا يصلي تطوع بجماعة غير التراويح وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة كليلة القدر وليلة النصف من شعبان وليلتي العيد وعرفة والجمعة وغيرها تصلى فرادى انتهى".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
* قال محمد بن فراموز الشهير ب[[منلا خسرو]] في (درر الحكام شرح غرر الأحكام): "ومن المندوبات إحياء ليال العشر الأخير من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان والمراد بإحياء الليل قيامه وظاهره الاستيعاب ويجوز أن يراد غالبه ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
* وقال [[علاء الدين الحصكفي]] في شرحه: "وإحياء ليلة العيدين والنصف من شعبان والعشر الأخير من رمضان والأول من ذي الحجة ويكون بكل عبادة تعم الليل أو أكثره".<ref name="almostaneer.com"/><ref name="alkeltawia.com"/>
* قال محمد بن فراموز الشهير ب[[منلا خسرو]] في (درر الحكام شرح غرر الأحكام): "ومن المندوبات إحياء ليال العشر الأخير من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان والمراد بإحياء الليل قيامه وظاهره الاستيعاب ويجوز أن يراد غالبه ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
* وفي حاشية [[ابن عابدين]] عليه: "(قوله وإحياء ليلة العيدين) الأولى ليلتي بالتثنية: أي ليلة عيد الفطر , وليلة عيد الأضحى (قوله والنصف) أي وإحياء ليلة النصف من شعبان. (قوله والأول) أي وليالي العشر الأول الخ. وقد بسط [[الشرنبلالي]] في الإمداد ما جاء في فضل هذه الليالي كلها فراجعه. (قوله ويكون بكل عبادة تعم الليل أو أكثره)... (تتمة) أشار بقوله فرادى إلى ما ذكره بعد في متنه من قوله ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد، وتمامه في شرحه، وصرح بكراهة ذلك في الحاوي القدسي. قال: وما روي من الصلوات في هذه الأوقات يصلى فرادى غير التراويح".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
* وقال [[علاء الدين الحصكفي]] في شرحه: "وإحياء ليلة العيدين والنصف من شعبان والعشر الأخير من رمضان والأول من ذي الحجة ويكون بكل عبادة تعم الليل أو أكثره".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
* وفي حاشية [[ابن عابدين]] عليه: "(قوله وإحياء ليلة العيدين) الأولى ليلتي بالتثنية: أي ليلة عيد الفطر , وليلة عيد الأضحى (قوله والنصف) أي وإحياء ليلة النصف من شعبان. (قوله والأول) أي وليالي العشر الأول الخ. وقد بسط [[الشرنبلالي]] في الإمداد ما جاء في فضل هذه الليالي كلها فراجعه. (قوله ويكون بكل عبادة تعم الليل أو أكثره)... (تتمة) أشار بقوله فرادى إلى ما ذكره بعد في متنه من قوله ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد، وتمامه في شرحه، وصرح بكراهة ذلك في الحاوي القدسي. قال: وما روي من الصلوات في هذه الأوقات يصلى فرادى غير التراويح".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
=== من أقوال ال[[مالكية]] ===
* قال [[الحطاب]] في (مواهب الجليل): "قال في [[جمع الجوامع]] للشيخ [[جلال الدين السيوطي]] {من أحيا ليلتي العيدين وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب} قال: رواه [[الحسن بن سفيان]] عن ابن كردوس عن أبيه".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
* قال [[شهاب الدين النفراوي]] في (الفواكه الدواني): "وندب إحياء ليلته وغسل بعد الصبح وتطيب وتزين وإن لغير مصل ومشي في ذهابه وفطر قبله في الفطر وتأخيره في النحر، وإنما استحب إحياء ليلة العيد لقوله صلى الله عليه وسلم: { من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب } وفي حديث: {من أحيا الليالي الأربع وجبت له الجنة} وهي: ليلة الجمعة وليلة عرفة وليلة الفطر وليلة النحر. ومعنى لم يمت قلبه لم يتحير عند النزع ولا على القيامة، وقيل لم يمت في حب الدنيا والإحياء يحصل بالذكر والصلاة ولو في معظم الليل".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
* وفي حاشية [[محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي]]: "(قوله وندب إحياء ليلته) أي لقوله عليه الصلاة والسلام: {من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب} ومعنى عدم موت قلبه عدم تحيره عند النزع والقيامة بل يكون قلبه عند النزع مطمئنا، وكذا في القيامة والمراد باليوم الزمن الشامل لوقت النزع ووقت القيامة الحاصل فيهما التحير (قوله وذكر) من جملة الذكر قراءة القرآن (قوله ويحصل بالثلث الأخير من الليل) واستظهر [[ابن الفرات]] أنه يحصل بإحياء معظم الليل وقيل يحصل بساعة، ونحوه [[يحيى بن شرف النووي|للنووي]] في الأذكار وقيل يحصل بصلاة العشاء والصبح في جماعة، وقرر شيخنا أن هذا القول والذي قبله أقوى الأقوال فانظره".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
* قال [[شهاب الدين النفراوي]] في (الفواكه الدواني): "وندب إحياء ليلته وغسل بعد الصبح وتطيب وتزين وإن لغير مصل ومشي في ذهابه وفطر قبله في الفطر وتأخيره في النحر، وإنما استحب إحياء ليلة العيد لقوله صلى الله عليه وسلم: { من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب } وفي حديث: {من أحيا الليالي الأربع وجبت له الجنة} وهي: ليلة الجمعة وليلة عرفة وليلة الفطر وليلة النحر. ومعنى لم يمت قلبه لم يتحير عند النزع ولا على القيامة، وقيل لم يمت في حب الدنيا والإحياء يحصل بالذكر والصلاة ولو في معظم الليل".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
* وفي حاشية [[محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي]]: "(قوله وندب إحياء ليلته) أي لقوله عليه الصلاة والسلام: {من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب} ومعنى عدم موت قلبه عدم تحيره عند النزع والقيامة بل يكون قلبه عند النزع مطمئنا، وكذا في القيامة والمراد باليوم الزمن الشامل لوقت النزع ووقت القيامة الحاصل فيهما التحير (قوله وذكر) من جملة الذكر قراءة القرآن (قوله ويحصل بالثلث الأخير من الليل) واستظهر [[ابن الفرات]] أنه يحصل بإحياء معظم الليل وقيل يحصل بساعة، ونحوه [[يحيى بن شرف النووي|للنووي]] في الأذكار وقيل يحصل بصلاة العشاء والصبح في جماعة، وقرر شيخنا أن هذا القول والذي قبله أقوى الأقوال فانظره".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
=== من أقوال ال[[شافعية]] ===
* قال [[الإمام الشافعي]] في (الأم): "وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
* قال [[محيي الدين النووي]] في ([[روضة الطالبين وعمدة المفتين]]): "ويستحب استحبابا متأكدا إحياء ليلتي العيد بالعبادة قلت: وتحصل فضيلة الإحياء بمعظم الليل وقيل تحصل بساعة وقد نقل الشافعي رحمه الله في الأم عن جماعة من خيار أهل [[المدينة]] ما يؤيده ونقل [[القاضي حسين]] عن [[ابن عباس]] أن إحياء ليلة العيد أن يصلي العشاء في جماعة ويعزم أن يصلي الصبح في جماعة والمختار ما قدمته. قال الشافعي رحمه الله: وبلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال ليلة الجمعة والعيدين وأول رجب ونصف شعبان. قال الشافعي: وأستحب كل ما حكيته في هذه الليالي والله أعلم".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
* قال [[شمس الدين الرملي]] في ([[نهاية المحتاج]]): "...ويحصل الإحياء بمعظم الليل وإن كان الأرجح في حصول المبيت بمزدلفة الاكتفاء فيه بلحظة في النصف الثاني من الليل . وعن [[ابن عباس]] يحصل إحياؤهما بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة والدعاء فيهما وفي ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان مستجاب فيستحب".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
* قال [[محيي الدين النووي]] في ([[روضة الطالبين وعمدة المفتين]]): "ويستحب استحبابا متأكدا إحياء ليلتي العيد بالعبادة قلت: وتحصل فضيلة الإحياء بمعظم الليل وقيل تحصل بساعة وقد نقل الشافعي رحمه الله في الأم عن جماعة من خيار أهل [[المدينة]] ما يؤيده ونقل [[القاضي حسين]] عن [[ابن عباس]] أن إحياء ليلة العيد أن يصلي العشاء في جماعة ويعزم أن يصلي الصبح في جماعة والمختار ما قدمته. قال الشافعي رحمه الله: وبلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال ليلة الجمعة والعيدين وأول رجب ونصف شعبان. قال الشافعي: وأستحب كل ما حكيته في هذه الليالي والله أعلم".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
* وفي البدع والحوادث [[أبو شامة المقدسي|لأبي شامة المقدسي الدمشقي]]: "قال الإمام [[ابن الصلاح]] في [[فتوى]] له: ... وأما ليلة النصف من شعبان فلها فضيلة وإحياؤها بالعبادة مستحب ولكن على الانفراد من غير جماعة...".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
* قال [[شمس الدين الرملي]] في ([[نهاية المحتاج]]): "...ويحصل الإحياء بمعظم الليل وإن كان الأرجح في حصول المبيت بمزدلفة الاكتفاء فيه بلحظة في النصف الثاني من الليل . وعن [[ابن عباس]] يحصل إحياؤهما بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة والدعاء فيهما وفي ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان مستجاب فيستحب".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
* وفي البدع والحوادث [[أبو شامة المقدسي|لأبي شامة المقدسي الدمشقي]]: "قال الإمام [[ابن الصلاح]] في [[فتوى]] له: ... وأما ليلة النصف من شعبان فلها فضيلة وإحياؤها بالعبادة مستحب ولكن على الانفراد من غير جماعة...".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
=== من أقوال ال[[حنابلة]] ===
* قال [[ابن رجب الحنبلي]] في (لطائف المعارف): "وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول و لقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها و يجتهدون فيها في العبادة وعنهم أخذ الناس فضلها و تعظيمها و قد قيل أنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك فمنهم من قبله منهم وافقهم على تعظيمها منهم طائفة من عباد أهل [[البصرة]] وغيرهم... واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين: '''أحدهما:''' أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد كان [[خالد بن معدان]] و لقمان بن عامر و غيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم ويتبخرون ويكتحلون ويقومون في المسجد ليلتهم تلك ووافقهم [[إسحاق بن راهوية]] على ذلك وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ببدعة نقله عنه [[حرب الكرماني]] في مسائله. '''الثاني:''' أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء و لا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه وهذا قول [[الأوزاعي]] إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى... ولا يعرف [[أحمد بن حنبل|للإمام أحمد]] كلام في ليلة نصف شعبان و يتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد فإنه في رواية لم يستحب قيامها جماعة لأنه لم ينقل عن النبي [[صلى الله عليه وسلم]] وأصحابه واستحبها في رواية لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود و هو من [[التابعين]] فكذلك قيام ليلة النصف لم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه و ثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
* قال [[البهوتي]] في (كشاف القناع): "(وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل وكان) في (السلف من يصلي فيها لكن الاجتماع لها لإحيائها في المساجد بدعة وفي استحباب قيامها) أي ليلة النصف من شعبان (ما في) إحياء (ليلة العيد هذا معنى كلام) عبد الرحمن بن أحمد (بن رجب) البغدادي ثم الدمشقي (في) كتابه المسمى (اللطائف) في الوظائف. ويعضده حديث {من أحيا ليلتي العيدين وليلة النصف من شعبان أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب} رواه [[المنذري]] في تاريخه بسنده عن ابن كردوس عن أبيه قال جماعة وليلة [[عاشوراء]] وليلة أول رجب وليلة نصف شعبان".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
* قال [[ابن تيمية]] في الفتاوى الكبرى: "إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده، أو في جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف، فهو أحسن. وأما الاجتماع في المساجد على صلاة مقدرة. كالاجتماع على مائة ركعة، بقراءة ألف: قل هو الله أحد دائما. فهذا بدعة، لم يستحبها أحد من الأئمة. والله أعلم". وقال في مجموع الفتاوى: "وأما ليلة النصف فقد روى في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا وأما الصلاة فيها جماعة فهذا مبنى على قاعدة عامة في الاجتماع على الطاعات والعبادات".<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."almostaneer.com"/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."alkeltawia.com"/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
* قال [[البهوتي]] في (كشاف القناع): "(وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل وكان) في (السلف من يصلي فيها لكن الاجتماع لها لإحيائها في المساجد بدعة وفي استحباب قيامها) أي ليلة النصف من شعبان (ما في) إحياء (ليلة العيد هذا معنى كلام) عبد الرحمن بن أحمد (بن رجب) البغدادي ثم الدمشقي (في) كتابه المسمى (اللطائف) في الوظائف. ويعضده حديث {من أحيا ليلتي العيدين وليلة النصف من شعبان أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب} رواه [[المنذري]] في تاريخه بسنده عن ابن كردوس عن أبيه قال جماعة وليلة [[عاشوراء]] وليلة أول رجب وليلة نصف شعبان".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
* قال [[ابن تيمية]] في الفتاوى الكبرى: "إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده، أو في جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف، فهو أحسن. وأما الاجتماع في المساجد على صلاة مقدرة. كالاجتماع على مائة ركعة، بقراءة ألف: قل هو الله أحد دائما. فهذا بدعة، لم يستحبها أحد من الأئمة. والله أعلم". وقال في مجموع الفتاوى: "وأما ليلة النصف فقد روى في فضلها أحاديث وآثار ونقل عن طائفة من السلف أنهم كانوا يصلون فيها فصلاة الرجل فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا وأما الصلاة فيها جماعة فهذا مبنى على قاعدة عامة في الاجتماع على الطاعات والعبادات".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.almostaneer.com/Pages/BhothDetails.aspx?ID=29|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان (دراسة مقارنة)|الناشر= موقع المستنير}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&lang=1&cat=1239|العنوان= حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان|الناشر= موقع أحباب الكلتاوية}}</ref>
 
== النصف من شعبان من منظور الطوائف الإسلامية ==
السطر 122 ⟵ 110:
 
== كتب في بيان فضل هذه الليلة ==
خصّ بعض علماء المسلمين ليلة النصف من شعبان بمؤلفات خاصة منها:<ref>{{مرجع ويب|المسارname= http://www."ahram.org.eg"/News/859/4/216983/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86.aspx|العنوان= فضل ليلة النصف من شعبان|الناشر= الأهرام اليومي}}</ref>
* '''فضل النصف من شعبان''' — لفقيه [[الحرم المكي]] محمد بن إسماعيل بن أبي الصيفي اليمني الشافعي.
* '''الإيضاح والبيان لما جاء في ليلة النصف من شعبان''' — للشيخ [[ابن حجر الهيثمي]] الفقيه الشافعي.