أوكتاي رفعت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:خريجو جامعة أنقرة)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 47:
ولد في طرابزون في العاشر من يونيو عام 1914 .والده هو {{وصلة إنترويكي|عر=Samih_Yalnızgil|تر=Samih_Yalnızgil|لغ=tr|نص=سامح رفعت}} وهو نحوى وشاعر و كان واليا على طرابزون أثناءء ولادته، و أمه هى منور هانم ابنة {{وصلة إنترويكي|عر=Hasan_Enver_Paşa|تر=Hasan_Enver_Paşa|لغ=tr|نص=حسن أنور باشا}} ؛نشأ في عائلة تتضمن الكثير من الكتاب و الفنانين . جده الأكبر هو مجر خورشيد باشا و هو ملحن بالآت لكل من الموسيقى التركية و الموسيقى الغربية ؛و جده هو ألباى حسن رفعت باشا و كان مهتما بالشعر<ref>[http://www.zaman.com.tr/yazarlar/besir-ayvazoglu/samih-rifat_573924.html Beşir Ayvazoğlu, Samih Rıfat], Zaman Gazetesi, 09.08.2007</ref>؛وعمه هو {{وصلة إنترويكي|عر=Ali_Rıfat_Çağatay|تر=Ali_Rıfat_Çağatay|لغ=tr|نص=على رفعت باشا}} و هو عازف عود و ملحن معروف ؛وابن خالة أمه هو [[علي فؤاد باشا|على فؤاد باشا]] وهو رجل سياسى و عسكرى معروف في الدولة ؛ خالته هى {{وصلة إنترويكي|عر=Celile_Hanım|تر=Celile_Hanım|لغ=tr|نص=جليلة هانم}} وهى رسامة وابن خالته هو ناظم حكمت و هو شاعر مشهور .و يذكر في بعض المصادر على أن لقبه "هوروجوز" .ولكن تحدد أنه لم يوجد أى ورقة رسمية بمثل هذا القيد و لم تنشر كتابات بهذا الاسم المستعار .<ref>[http://www.milliyet.com.tr/2005/11/08/son/sonyas17.html Oktay Rıfat'ın soyadı "Horozcu" değilmiş] Milliye gazetesi, 08.11.2005</ref>.
تلقى التعليم المتوسط بين أعوام 1932-1925 في {{وصلة إنترويكي|عر=Ankara_Atatürk_Lisesi|تر=Ankara_Atatürk_Lisesi|لغ=tr|نص=مدرسة أتاتورك الثانوية بانقرا}}. في هذه المدرسة كان تلميذا للشاعر {{وصلة إنترويكي|عر=Ahmet_Hamdi_Tanpınar|تر=Ahmet_Hamdi_Tanpınar|لغ=tr|نص=أحمد حمدى تانبينار}}.نظم أول أشعاره و تعرف على أورخان ولى و مليح جودت أصدقائه الذين سيأسسون معا تيار الغريب في المستقبل .و بإصدار الأصدقاء الثلاة جريدة مسماه ب" أصواتنا" في بنية المدرسة استطاعوا نشر أشعارهم .
تلقى التعليم العالى في {{وصلة إنترويكي|عر=Ankara_Üniversitesi_Hukuk_Fakültesi|تر=Ankara_Üniversitesi_Hukuk_Fakültesi|لغ=tr|نص=كلية الحقوق بجامعة انقرا}} بين أعوام 1936-1932 . استمر أثناء دراسته في التعليم العالى بشغفه بالكتابة و اهتمامه بالأدب . في سنة التى تخرج فها بدأ بنشر أشعاره التى نظمها بتقنيات الكتابة الجديدة التى طورها هو و أصدقائه مليح جودت و أورخان ولى في {{وصلة إنترويكي|عر=Varlık_(dergi)|تر=Varlık_(dergi)|لغ=tr|نص=مجلة الكيان}}.و باجتيازه امتحان الدولة عام 1937 تم إرساله إلى باريس من أجل دراسة العلوم السياسية على حساب وزارة المالية .في الفترة التى قضاها في باريس تقرب إلى الشعر الفرنسى الذى يدافع عن معتقدات الاستقلال و الخطاب الملتهب و استمد منه الإلهام . و بعد ثلاثة أعوام بسبب [[الحرب العالمية الثانية]] عاد إلى تركيا عام 1940 دون أن يتم رسالة الدكتوراة التى كان يعدها هناك .وبعد عودته من باريس عمل فترة في وزراة المالية و بعد ذلك عمل في الإدارة العمومية للمطبوعات (الإدارة العامة للصحافة و النشر ). عقب ذلك عمل كمحام حر في انقرا .في هذه الأثناء في عام 1941 نشر هو و اورخان والىوإلى و مليح جودت الكتاب الشعرى المسمى ب "غريب" و الذى تسبب في ضجة كبيرة في عالم الأدب . و استمروا في نشر أشعارهم في المجلات كمجلة"yeditepe"(1951-1957) و مجلة"yapark " (1949-1950) اللذان تم إصدارهما من قبل اورخان والى مثل " أشعار حول الحياة و الموت و العشق و التشرد "(1945) بالإضافة إلى الكتب الشعرية المسماة ب " الجماليات "(1945) و " و أعلى و أسفل "(1952 " و "العائلة " ( 1947)<ref>[http://www.biyografi.info/kisi/oktay-rifat a b Biyografi.info sitesi Oktay Rıfat Sayfası]</ref> في عام 1954 حاز على جائزة yeditepe للشعر بكتابه الشعرى المسمى ب "النسر و الثعلب" الذى نشره .
باستطوانه في اسطنبول عام 1955 استمر بالمحاماة .في نفس العام تسببت مقدمة كتابه الشعرى المسمى ب "ناصية الشارع " بضجة . بهذا الكتاب اتجه إلى فهم الشعر الذى أُعطى اسما ثانيا مجدداً .في عام 1958 نشر كتابه الشعرى المسمى ب "عشق مرديفانى ".اعتبارا من عام 1961 استمر بوظيفة المحاماة في السكك الحديدة للدولة و عمل في هذا القطاع حتى تقاعده عام 1973. في بداية الستينات قام بترجمة كتب في الميثولوجيا لخبراء يونانيون و لاتينيون إلى اللغة التركية. حاز على جائزة مجمع اللغة التركية للشعر بكتابه المسمى ب" أشعار "الذى نشره عام 1969. بعد هذا التاريخ أعطى ثقلا للأعمال الروائية و المسرحية . ألف مسرحيات مثل " لعبة داخل لعبة "و "كأس زابت فاطمة " و "الأحصنة و الأفيال " و" محنة المطر" و "بين النساء " و "مجموعة بشر " و "كلفة الديك " و تم عرض كل واحدة منهم. و كتب مسرحية "الحاسدون " مع صديقه مليح جودت. و نشر أول رواية له " من نافذة امراءة " عام 1976. حاز على جائزة {{وصلة إنترويكي|عر=Madaralı_Roman_Ödülü|تر=Madaralı_Roman_Ödülü|لغ=tr|نص=مادرلى رومان}} بكتابه " دانابورنو " عام 1980 .في نفس العام حاز على جائزة {{وصلة إنترويكي|عر=Sedat_Simavi_Ödülleri|تر=Sedat_Simavi_Ödülleri|لغ=tr|نص=سدات سيمافى واقفى}} بشعره المسمى" داخل سيجارة " و جائزة {{وصلة إنترويكي|عر=Necatigil_Şiir_Ödülü|تر=Necatigil_Şiir_Ödülü|لغ=tr|نص=بهجت ناجاتجيل الشعرية}} بكتابه"الابكم و العارية".
اوكتاى رفعت المتزوج بصبيحة رفعت مترجمة اللغة الفرنسية هو ابن الكاتب و المترجم و الشاعرسامح رفعت .الفنان الذى استمر بالتأليف حتى ايامه الأخيرة وافته المنية في اسطنبول عام 1988 بعد أن أتم عمله المسرحى المسمى ب"محنة المطر " . و تم دفنه فى {{وصلة إنترويكي|عر=Karacaahmet_Mezarlığı|تر=Karacaahmet_Mezarlığı|لغ=tr|نص=مدافن كراجا أحمد}}
== فنونه ==
اوكتاى رفعت الذى بدأ فى كتابة الشعر أعوام دراسته كطالب فى ثانوية انقرا للبنين نشر فى مجلة الوجود بين اعوام 1939-1944 اولى اشعاره التى تعكس فهمه التام للقواعد و الأشكال فى الشعر.استخدم وزن الهاجا فى أشعاره الأولى و بعد ذلك لجأ إلى الوزن الحر. بنشر كتابه الشعرى المسمى ب "غريب " مع اورخان والىوإلى قانيق ومليح جودت انضاى أصبح من رواد التيار الشعرى "غريب" . في أشعار فترة غريب اقترب للمعيشة اليومية للناس التى تعيش في المدينة بالأقوال المدهشة و الساخرة. اتجه إلى الشعر المغلق بالمعانى التى أطلق عليها الثانى الجديد في الشعر التركي بكتابه "ناصية الشارع ". كتب اشعار لا تنسى باستخدام حافظته اللغوية الواسعة و ثراء صوت اللغة التركية بمهارة .تعد من الأشعار الأكثر تأثيراً من الشعر الذى ينتقل من كتاب لكتاب و الفيض العام للشعر التركي.
صّب في سطوره أفكاره المتعلقة بالمشاكل الاجتماعية العامة في الستينيات و حقوق العمال و بلبلة النظام. ويرى تأثير هذه الأفكار خاصة في كتابه الشعرى المسمى ب "توجد أيادى الحرية " الذى أصدره عام 1966 .دخل إلى عصره الثالث و الأخير في حياته الأدبية بكتابه المسمى "أشعاره" الذى نشره عام 1969 .كتب كتب حول الخصائص النظرية للشعر في هذه الفترة التى صار فيها ماهرا في استخدام اللغة و الكلمات و التى أظهر فيها جيدا معانى الكتابة وأنواعها و اشكالها.
اوكتاى رفعت الذى ألف مؤلفات ايضا في مجال الروايات و الأعمال المسرحية جعل أبطال الرواية و المسرحية كرموز لكل واحدة من اقسام المجتمع المختلفة.