فتاوى علي الطنطاوي (كتاب): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
الجزء الثاني من "فتاوى علي الطنطاوي" كتاب للعلامة السوري الدمشقي [[علي الطنطاوي]] ، طبعصدر أولهذا مرةالكتاب فيبعد العاموفاة [[1985]]الشيخ وأُعيدعلي طبعهالطنطاوي بعدرحمه ذلكالله، أكثرأصدره منحفيده عشرمجاهد مراتمأمون ،ديرانية، وهو يقع الكتاب في 320280 صفحة من القَطْعالقطع المعتاد (17×24).
 
== موضوعه ==
== قصة الكتاب ==
جمع هذا الكتابُ طائفةً من الفتاوى التي كانت قد نُشرت في "[[جريدة الشرق الأوسط]]" بين أواخر سنة [[1982]] وأوائل سنة [[1984]]، وقد نحا فيها مؤلفه نحواً جديداً مبتكراً في تبسيط جواب كل مسألة وتبويبه في فقرات مرقَّمة يسهُل فهمهما ويمكن لكل واحد من الناس استيعابها، فلما اجتمع لديه قدر منها قرر أن ينشرها في كتاب منفرد.
 
وقد سرد حفيده قصة هذا الكتاب في المقدمة التي صدّر الكتاب بها، فذكر كيف أمضى الشيخ علي الطنطاوي أكثر من ربع قرن وهو يجيب عن أسئلة وفتاوى الناس في برنامجيه في الإذاعة والرائي، حتى اجتمع من هذا كله قدر عظيم من الفتاوى يمكن أن يملأ مجلدات، ولكن هذه الفتاوى لم تُنشَر قط لأنها لم تُكتَب أصلاً، بل كان الشيخ يقدمها ارتجالاً في وقتها ثم يودعها شريطاً مسجَّلاً ويمضي، فلما انتقل إلى رحمة الله تردد حفيده مجاهد ملياً -كما يقول في المقدمة- وفكر: هل ينشر شيئاً من هذه الفتاوى باسم الشيخ، فيُنشَر باسمه ما لم يُكتَب بقلمه ولا بأسلوبه، أم يطويها ويعرض عن فكرة نشرها؟ قال:
 
"وبقيت في هذا التردد شهوراً حتى شرح الله صدري إلى تدوين الفتاوى ونشرها. لقد فكرت وفكرت، فرأيت أن جدي قد انتقل من هذه الدنيا الزائلة التي لا تعود عليه فيها براعةُ الأسلوب وروعةُ البيان بغير رضا الناس، إلى دارٍ لا تفنى يتبعه فيها علمه الذي ينتفع به الناس فينال به رضا رب الناس. فهل من العدل والخير أن يُحرم أجرَ الآخرة من أجل ذكر الدنيا؟ بل إني لأحسبه سيفرح بثواب فتوى من خمسة سطور بقدر ما أفرحه كل ما ناله في الدنيا من ذكر وخير".
 
== منهج كتابته ==
 
ثم بَيّنَ منهجه في كتابة هذه الفتاوى فقال: "أما ما صنعته مع هذه الفتاوى فهو أنني أخذت النص الذي فُرِّغ من الشريط المسجَّل، فاستخلصت مضمونه وأعدت صياغته على الهيئة التي كتب بها جدي فتاواه المنشورة، مجتهداً في تبويب المسألة وتقسيمها على فقرات واضحة مرقمة كلما كان ذلك ممكناً. وإذا وجدته استشهد في الفتوى بحديث أو بطرف حديث حرصت على إثبات الحديث كاملاً وذكر مَن رواه ومَن أخرجه، وإذا استشهد بآية ذكرت موضعها من السورة التي وردت بها. وإذا وجدته أشار إلى موضع مسألة في كتاب من كتب الفقه (كالمغني أو مجموع فتاوى ابن تيمية، وكثيراً ما يرجع إليهما خاصة) رجعت إلى الكتاب فأثبتّ موضع المسألة من الجزء والصفحة، وقد أُدرجُ خلاصتَها. وإذا ذكر أن للمسألة حكماً في مذهب أو أكثر بينت هذا الحكم أو نقلته من مصادره. كل ذلك صنعته في الحواشي حتى لا يختلط شيء من حديث الشيخ بشيء من كتابتي، فما كان في أصل الكتاب فهو من حديثه الأصلي لم أصنع به شيئاً غير الصياغة والتبويب، وما كان في الحواشي فهو من زياداتي".
 
== أبواب الكتاب ==
يضم الكتاب خمسة وعشرين باباً اشتملت على نحو 180مسألة.
يضم هذا الكتاب مئة وستاً وسبعين مسألة رُتّبت في اثنين وعشرين باباً، '''وهذه الأبواب -حسب ترتيبها في الكتاب- هي''': المنامات والكرامات والجن والأرواح، والقرآن الكريم (ويضم فتاوى في رسم المصحف وترتيبه والحروف المقطعة في أوائل بعض سوره)، والمذاهب (وفيه فتاوى عن نشوئها واختلافها والموقف الصحيح منها)، والإسلام (وفيه مسائل عن معناه وصلاحه لكل الأزمنة وعن معنى الأمانة التي حملها الإنسان، وبحث عن القومية والإسلام)، والصوفية، ومشكلات الشابات المتدينات، وطفل الأنابيب والغناء والصور والتدخين، وتقنين الأحكام الشرعية والحكم بشرع الله، وفتاوى في المال والمعاملات المالية (وهو باب يضم فتاوى عن الشركات المساهمة والبيع بالتقسيط والربا والإيجار وحبس المدين وبعض المسائل المتفرقة الأخرى)، ومشكلات الشباب، وحجاب المرأة ولباسها وزينتها (ويضم مسائل متفرعة عن هذا الموضوع كعمليات التجميل والنمص وثقب آذان البنات والذهب المحلَّق)، والحيض والغسل والرضاع والحضانة والعدة، والزواج والطلاق، والطهارة والنجاسة، والصلاة، والصيام وإثبات دخول رمضان بالحساب، والحج والعمرة، والزكاة وزكاة الفطر، والميراث والوصية الواجبة، والأنبياء والصحابة، وأسئلة لغوية وأسئلة عن أحاديث وأدعية، وأخيراً موضوعات متنوعة (وهو باب يضم ما لم يمكن تصنيفه في أي من الأبواب السابقة؛ مثل محبة الله ومخافته، والزهد في الدنيا، وثواب من يعمل الخير من غير المسلمين، والقتل الخطأ، وغسل الشهيد، وبر الأم، والاحتفال بعيد الأم، وتبني اللقيط، وإسقاط الجنين لغرض طبي، والتصفيق للخطيب، وزيارة القبور، وقتل الكلاب الضالة). وقد تفاوتت هذه الأبواب في سعتها وكثرة ما فيها من فتاوى، ولعل أطولها -كما سيتوقع كثير من القراء- هي أبواب "الزواج والطلاق" و"الصلاة" و"الصيام" و"الحج"، وهي الموضوعات التي يكثر عنها السؤال غالباً.
 
 
== وصلات خارجية ==