غزوة تبوك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 196.147.201.226 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Bo hessin
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 73:
 
== خروج المسلمين ==
خرج [[المسلمون]] من [[المدينة المنورة|المدينة]] بعدد كبير قوامه ثلاثين ألف لم يتخلف منهم إلا المنافقون، والثلاثة المشهورين، وقد استخلف [[رسول الله]] {{ص}} على المدينة [[محمد بن مسلمة]] وقيل [[سباع بن عرفطة]]، وجعل [[علياعلي]]اً خليفة على أهله فاخذ [[منافق|المنافقون]] يلمزون في ذلك ويقولون ما تركه إلا استثقالاً، وتخففاً منه. فأخذ [[علي بن أبي طالب]] سلاحه ولحق رسول الله وأخبره ما يقوله المنافقون وهو نازل بالجُرْف، فقال رسول الله {{ص}}:‏ {{اقتباس مضمن|‏"كذبوا وإنّما خلّفتُك لما ورائي فارجعْ فاخلفْني في أهلي وأهلك أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي‏}}<ref>كتاب الكامل في التاريخ - ‏ عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير</ref> "قال ابن هشام‏:‏ واستخلف رسول الله على المدينة [[محمد بن مسلمة|محمد بن مسلمة الأنصاري]]‏.‏ قال‏:‏ وذكر الدراوردي‏:‏ أنه استخلف عليها عام تبوك [[سباع بن عرفطة]]‏.‏ قال ابن إسحاق‏:‏ وخلَّف رسول الله {{ص}} [[علي ابن أبي طالب]] على أهله، وأمره بالإقامة فيهم، فأرجف به المنافقون، وقالوا‏:‏ ما خلفه إلا استقلالاً له. ، فلمَّا قالوا ذلك، أخذ عليّ سلاحه، ثمَّ خرج حتَّى لحق برسول الله {{ص}} فأخبره بما قالوا‏.‏ فرجع علي، ومضى رسول الله في سفره‏.‏<ref>كتاب البداية والنهاية - الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير</ref>
 
لقد استطاع رسول الله أن يحشد ثلاثين ألف مقاتل من [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] وأهل [[مكة]] والقبائل العربية الأخرى، ولقد أعلن رسول الله {{ص}} -على غير عادته في [[غزوة|غزواته]]- هدفه ووجهته في القتال، إذ أعلن صراحة أنه يريد قتال [[الروم|بني الأصفر]] (الروم)، علما بأن هديه في معظم غزواته أن يوري فيها، ولا يصرح بهدفه ووجهته وقصده، حفاظًا على سرية الحركة ومباغتة العدو.<ref>الصراع مع الصليبين، محمد عبد القادر أبو فارس، د ار البشير، طنطا، طبعة عام 1419 ه- 1999 م، ص97</ref>