لمياء حجي بشار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من 62.205.96.65 إلى نسخة 24446220 من JarBot.
سطر 36:
'''لمياء حجي بشار''' هي شابة [[إيزيديين|إيزيدية]] عراقية من قرية كوجو في قضاء [[سنجار]] ولدت في سنة 1998، خطفها [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)]] بعد احتلاله سنجار وأخذها إلى الموصل ليشتريها طبيب عراقي من الحويجة، بدوره أجبرها على تعلم القرآن وارتداء الحجاب.مكثت عند الطبيب لمدة سنة وشهرين تعرضت خلاله للتعذيب والضرب والعنف الجسدي.استطاعت الاتصال بأقاربها بشكل سري، وذلك من خط إنترنت استفادت منه، خلال عدة زيارات لعائلة صديق الطبيب، بحجة تعليمها الصلاة والدين.قام أقاربها بدفع مبلغ من المال لأحد المهربين ليقوم بتهريبها، وفي 13 أبريل 2016، استطاعت الهروب برفقة اثنتين من الأسرى الإيزيديات كانتا معها في منزل الطبيب وفي طريقها للعودة انفجر لغم ارضي عليها فشوه وجهها
وفقدت عينها اليمنى وتوفيت فتاتان كانتا معها استطاعت الوصول لمقر للبشمركة الكردية، وتم ترحيلها إلى مستشفى في أربيل بكردستان، حيث تلقت العلاج هناك<ref>[http://www.alwasatnews.com/news/1173704.html لمياء حجي بشار | بورتريه - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>.
قامت منظمة الجسر الجوي العراق الألمانية )Luftbrücke Irak)، وهي منظمة ألمانية غير حكومية تقوم بمعالجة أطفال العراق وضحايا الحرب منذ عام ٢٠٠٧. وقامت هذه المنظم بنقلها وعلاجها في ألمانيا. ورافقت لمياء رئيس المنظمة د. ميرزا دنايي ونشاطاته المدافعة عن حقوق الانسان، بعد ان أتممت فترة العلاج لكي تخرج للعالم بقصتها وتنقل معاناتها. وشاركت لمياء حجي بشار في العديد من المؤتمرات الدولية على مستوى الاتحاد الاوروبي. ولهذا منحت جائزة زاخاروف لعام ٢٠١٦ بشكل مشترك مع نادية مراد، الناجية الايزيدية وسفيرة النوايا الحسنة
 
== حصولها على جائزة ساخاروف ==
في 26 أكتوبر 2016 منحها الاتحاد الأوروبي [[جائزة ساخاروف]]<ref>http://www.kurdistan24.net/ar/lifestyle/d7e28c9a-c1d3-43c9-a6e6-2226928d7fee/اوروبا-تمنح-سخاروف-لنادية-مراد-ولمياء-حجي-بشار</ref> لحرية الفكر رفقة الناشطة [[نادية مراد]] حيث تعتبر لمياء بشار رمزا للمرأة المكافحة من أجل التحرر والحياة ما جعلها تلهم العالم حتى الرئيس أوباما أعجب بشخصيتها القوية.