خزيمة بن ثابت: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 62:
 
=== رثاؤه ===
أظهر الإمام علي الحسرة والألم على فراقه في إحدى خطبه، حيث قال:{{اقتباس خاص|...أين إخواني الذين ركبوا الطريق، ومضوا على الحق، أين عمار وأين ابن التيهان، وأين ذو الشهادتين، وأين نظراؤهم من إخوانهم الذين تعاقدوا على المنية وأبرد برؤوسهم إلى الفجرة. ثم ضرب (عليه السلام) بيده على لحيته الشريفة الكريمة، فأطال البكاء، ثم قال: أوه على إخواني الذين قرأوا القرآن فأحكموه، وتدّبروا الفرض فأقاموه، أحيوا السنّة، وأماتوا البدعة، دعوا للجهاد فأجابوا، ووثقوا بالقائد فاتبعوه}}.<ref>نهج البلاغة - خطبة 79</ref>}}.
لما قتل قالت ابنته ضبيعة ترثيه كما في كتاب نصر بن مزاحم<ref>أعيان الشيعة ج 6 ص 317،السيد محسن الأمين</ref>:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|عين جودي على خزيمة بالدمع‏ قتيل الأحزاب يوم الفرات|}}
{{بيت|قتلوا ذا الشهادتين عتوا أدرك الله منهم بالترات|}}
{{بيت|قتلوه في فتية غير عزل‏ يسرعون الركوب في الدعوات|}}
{{بيت|نصروا السيد الموفق ذا العدل‏ ودانوا بذاك حتى الممات|}}
{{بيت|لعن الله معشرا قتلوه‏ ورماهم بالخزي والآفات|}}
{{نهاية قصيدة}}