إيغال آلون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 56:
 
== المسيرة السياسية ==
عمل آلون كوزير للعمل في الفترة من عام 1961 إلى عام 68. وفي هذا الصدد، عمل على تحسين خدمات العمالة الحكومية، وتوسيع شبكة الطرق، والنضال من أجل سن التشريعات المتعلقة بعلاقات العمل. وفي الفترة من عام 1968 إلى عام 69، شغل منصب نائب رئيس الوزراء و[[وزارة استيعاب المهاجرين|وزير استيعاب المهاجرين]]. وقد عمل آلون بصفة مؤقتة بصفته رئيس الوزراء المؤقت عقب وفاة [[ليفي أشكول]] في 26 فبراير 1969. وتولى منصبه حتى 17 مارس 1969، عندما تولت [[غولدا مائير]] بعد تعيينها زعيمة لحزب العمل. وأصبح نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم والثقافة في حكومة مائير، وشغل هذا المنصب حتى عام 1974. وخلال أزمة سبتمبر 1970 دعا إلى دعم [[حسين بن طلال|الملك حسين]] في صراعه مع [[منظمة التحرير الفلسطينية]].<ref>{{cite book |last=Shlaim |first=Avi |authorlink=Avi Shlaim |year=2007|title=Lion of Jordan: The Life of King Hussein in War and Peace |location=London |publisher=[[Penguin Books]] |isbn= |pages=330–331}}</ref> وفي عام 1974، كان جزءا من الوفد إلى اتفاق الفصل بين القوات. وأصبح وزيرا للخارجية في عام 1974، وظل في هذا المنصب حتى عام 1977.<ref>{{cite web |url= http://www.jewishagency.org/JewishAgency/English/Jewish+Education/Compelling+Content/Eye+on+Israel/Gallery+of+People+(Biographies)/Allon+Yigal.htm |title=Allon, Yigal (1918–1980) |work=Junior Judaica, [[Encyclopaedia Judaica]] for Youth |publisher=[[Jewish Agency for Israel]] |year=1992 |accessdate=}}</ref><ref>{{cite web |url= https://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/biography/Allon.html |title=Yigal Allon |work=[[Jewish Virtual Library]] |publisher=The [[American-Israeli Cooperative Enterprise]] |year=2012 |accessdate=}}</ref> وفي وقت وفاته المفاجئة في عام 1980، كان مرشحا لقيادة التجمع العمالي، منافساً رئيس الحزب الحالي [[شمعون بيريز]].
 
كان آلون هو المهندس ل[[خطة آلون]]، وهو اقتراح بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي [[الضفة الغربية|للضفة الغربية]] مع تقسيم متفاوض عليه للأراضي. وعُرضت الخطة على مجلس الوزراء في يوليو 1967، بعد [[حرب الأيام الستة]]. ووفقا لهذه الخطة، ستحتفظ إسرائيل بثلث الضفة الغربية وتحمي نفسها من الغزو من الشرق على يد قطاع من المستوطنات والمنشآت العسكرية على طول [[غور الأردن]]. وستكون مرتفعات الجبال الواقعة إلى الغرب من هذا القطاع، التي يسكنها العرب، في كونفدرالية مع الأردن. وسيتم ضم قطاع من الأراضي يحيط بطريق أريحا–القدس، و[[غوش عتصيون]]، وجزء كبير من منطقة تلال الخليل. وستجرى تغييرات إقليمية طفيفة على طول الخط الأخضر، ولا سيما في منطقة [[اللطرون]]. كما دعا إلى تطوير الأحياء اليهودية في القدس الشرقية، وإعادة تأهيل الحي اليهودي في المدينة القديمة، وضم غزة، التي سيعاد توطين سكانها العرب في أماكن أخرى.