تارودانت: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Yousssef16547 (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
Hamzamathiw (نقاش | مساهمات) تحديث |
||
سطر 1:
{{معلومات مدينة
| الاسم الرسمي
| اسم2
| البلد
| صورة المدينة
| تعليق الصورة
| حجم الصورة
| علم
| تعليق علم
| شعار
| تعليق شعار
| اللقب =
| تاريخ التأسيس
| خريطة المدينة
| تعليق على الخريطة
| نوع المنطقة
| اسم المنطقة
| المسؤول الأعلى
| اسم المسؤول
| المسؤول الثاني
| اسم المسؤول الثاني = اسماعيل الحريري
| المسؤول الثالث
| اسم المسؤول الثالث =
| مساحة الأرض
| مساحة المياه
| ارتفاع
| المساحة الكلية
| التعداد السكاني
| سنة التعداد
| إجمالي السكان
| الكثافة السكانية
| خط العرض
| خط الطول
| خريطة البلد
| غرينتش توقيت صيفي = 1+
| التوقيت
| فرق التوقيت
| الرمز البريدي
| الرمز الهاتفي
| موقع
| خلفية
| كتابة =
}}
'''تارودانت''' هي من أعرق المدن [[المغرب]]
== المدينة ==
سطر 54:
=== المناخ ===
مناخ مدينة تارودانت قاري مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء وارتفاعها في فصل الصيف و التي تتجاوز أحيانا 40 درجة مئوية، معدل التساقطات المطرية السنوي بين 200 و 400 ملمتر
=== أماكن العبادة ===
==== المساجد ====▼
أهم المساجد بالمدينة:
* مسجد الحسن الأول
* مسجد القصبة
* مسجد فرق الأحباب
==== كنيسة المدينة ====▼
كنيسة تارودانت هي عبارة عن كنيسة كاتوليكية صغيرة بنيت في فترة الاستعمار الفرنسي للمغرب و بداخلها العديد من الحدائق البهية، لا تزال تقام بها الصلوات كل يوم أحد.▼
== المعالم التاريخية ==
[[ملف:Taroudant Walls - May 2016.jpg|تصغير|سور مدينة تارودانت]]
يبلغ طول سور مدينة تارودانت 7,5 كلم. وقد بني على شاكلة الأسوار [[المغرب]]ية الأندلسية الوسيطية. فهو عبارة عن جدار من الطابية يدعمه 130 برجا مستطيلا و9 حصون تتخلل السور خمسة أبواب أصلية هي باب القصبة وباب الزركان وباب تارغونت وباب أولاد بونونة وباب الخميس. كما تتخل السور أبواب أخرى جديدة تم فتحها لتسهيل حركة المرور وهي باب أكفاي، باب تافلاكت، باب البلاليع، باب السلسلة، باب الحجر، باب بنيارة. وكحماية لهذا الثراث المعماري التاريخي فقد تم إعادة الاعتبار لسور المدينة وذلك من خلال عدة ترميمات للسور.▼
إن التفكير في تسوير مدينة تارودانت قديم جدا، حيث أنه يعود إلى عهد المرابطين، فقد وردت في ترجمة أبي محمد صالح بن واندالوس (سيدي وسيدي) المتوفى عام 592 هجرية إشارة إلى وجود “سورة” تحيط بالمدينة يرجع أنها كانت في سياسة التطويق العسكري التي نهجها المرابطون مع قبائل الأطلس الكبير والصغير، إلا أن المؤكد تاريخيا هو أن الأسوار الحالية تعود إلى صدر القرن العاشر الهجري، السادس عشر الميلادي (10هـ 16م) حيث اتخذت تارودانت منطلقا للدولة السعدية ولجيوشها المجاهدة ضد محتلي السواحل المغربية من إسبان وبرتغال. فقد قام السلطان محمد الشيخ السعدي بتجديد المدينة وتوسيع عمرانها وأحاطها بالسور القائم حاليا سنة 935هـ والذي يتخذ شكل مخمس يبلغ طوله (7.250م) تقريبا وعرضه بين (1.50م) وأربعة أمتار، خاصة عند الأبراج في حين يبلغ ارتفاعه (10) عشرة أمتار في بعض الجهات، تتخلله شرفات وأبراج مربعة بارزة على هيئة قلاع صغيرة مقدمة بينما تمتد القصبة السلطانية على مساحة تقدر ب : (50.000م2) وتوجد بالمنطقة الشمالية الشرقية للمدينة، وقد أدى انعدام الحجارة بالمنطقة إلى استعمال كمية كبيرة من الجير وخلطه بالتراب المدكوك المستعمل عادة في بنايات المنطقة، ونظرا لان محمد الشيخ لم يكن ليأمن من قبائل الأعراب المحيطة بالمحمدية (تارودانت حاليا)، فقد استعمل كميات كبيرة من الحصى في تدعيم أساس أسوارها، ويخبرنا التمانارتي أنه: “في سنة تسع وثلاثين وألف حاصر بغاة من العرب والبرابر مدينة تارودانت … وحضروا لها أسرابا تحت أسوارها فوجدوا قاعدة أساسه الحصى لا تنال منه الفؤوس شيئا لوثاقته فقنطوا. وقد كان هذا السور بحق مؤسسة عسكرية تبرز الدقة والقوة في التقدير والمنطق الحربي السليم. ومنذ ذلك التاريخ يعد سور المدينة الحالي معلمة تاريخية وحضارية، ومظهرا من مظاهر عظمة المغرب السعدي. وعبر عن ذلك أحد القواد الفرنسيين في وصفه للسور بكونه يشبه في لونه لون الأسد.▼
<br> تتميز أبواب السور بتصميمها المتميز والذي وضع أصلا للاستجابة إلى دورين أساسيين وهما :▼
<br> الدور العسكري : ويتجلى في حماية المدينة من كل هجوم مفاجئ، مراقبة زوارها مراقبة دقيقة يمكن منها تعدد الأبواب داخل بناية الباب الواحد (باب القصبة، باب الزركان، باب تارغونت، باب السلسلة… بابين لكل منها)، وبينما تشكل الرحبات (الساحات) المتواجدة بينهما مجالا لتحرك الجيش، وتفتيش الزوار الغرباء، وساحة لمواجهة بعض المهاجمين الذين قد يتمكنون من اجتياز الباب الأمامي وتعطيلهم على إغلاق الباب الخلفي … وعلى جنبات كل مدخل أمامي نجد أقواسا تحصر فراغات مرتفعة بحوالي 80 سم عن الأرض، مغطاة يستقر بها الحراس يتناولون طعامهم بل ويطبخون أحيانا وهو ما خلف غلافا سميكا من الدخان في سقفها. وقد كان يتم إغلاق هذه المنافذ خلال الليل بواسطة أبواب سميكة غلف بعضها بصفائح من الحديد حتى يتمكن من الصمود في وجه النيران …▼
===
▲
عبارة عن قلعة قديمة، بنيت في عهد السعديين وهي ذات طابع عسكري وسميت بهذا الاسم لوجود مكان لتخزين السلاح بها▼
يتكون السور من ثلاثة جدران متراكبة، كل جدار كان يؤدي دورا مختلفا، الجدار الأول هو جدار دفاعي يصل علوه إلى سبعة أمتار، ويتراوح سمكه ما بين ثمانين وتسعين سنتيمترا، يليه مباشرة جدار ثان يتراوح سمكه ما بين مترين وثلاثة أمتار يسمى ممر الحراسة، وكان ممرا تتجول فيه كتائب الحراسة ليراقبوا ما يحدث خارج السور، أما الجدار الثالث وهو أكثر سمكا وأقل ارتفاعا يرتفع إلى نصف ممر الحراسة، ويصل اتساعه إلى ثلاثة أمتار يسمى ممر الدورية، كانت تمر منه دوريات من الخيالة يراقبون الحراس ومدى يقظتهم واستعدادهم.
▲=== المساجد ===
▲إن التفكير في تسوير مدينة تارودانت قديم جدا، حيث أنه يعود إلى عهد المرابطين، فقد وردت في ترجمة أبي محمد صالح بن واندالوس (سيدي وسيدي) المتوفى عام 592 هجرية إشارة إلى وجود “سورة” تحيط بالمدينة يرجع أنها كانت في سياسة التطويق العسكري التي نهجها المرابطون مع قبائل الأطلس الكبير والصغير، إلا أن المؤكد تاريخيا هو أن الأسوار الحالية تعود إلى صدر القرن العاشر الهجري، السادس عشر الميلادي (10هـ 16م) حيث اتخذت تارودانت منطلقا للدولة السعدية ولجيوشها المجاهدة ضد محتلي السواحل المغربية من إسبان وبرتغال. فقد قام السلطان محمد الشيخ السعدي بتجديد المدينة وتوسيع عمرانها وأحاطها بالسور القائم حاليا سنة 935هـ والذي يتخذ شكل مخمس يبلغ طوله (7.250م) تقريبا وعرضه بين (1.50م) وأربعة أمتار، خاصة عند الأبراج في حين يبلغ ارتفاعه (10) عشرة أمتار في بعض الجهات، تتخلله شرفات وأبراج مربعة بارزة على هيئة قلاع صغيرة مقدمة بينما تمتد القصبة السلطانية على مساحة تقدر ب : (50.
▲==== المسجد الأعظم ====
[[ملف:Taroudant City Walls.jpg|تصغير|الطريق المؤدية إلى باب السلسة]]
=== الأبواب ===
* <u>باب الزركان:</u> وقد ورد تعريفه عند الأستاذ حنداين في {كتاب تارودانت حاضرة سوس} أن هناك عدة تفسيرات لاسم هذا الباب، فالبعض يذهب الى أن هذا الاسم له صلة ما بقبيلة صحراوية مرابطية تسكن المنطقة، والبعض الآخر يسميه "الزرقان" وهو نوع من الطيور، إلا أن الأصل المستساغ للأسم هو أن "الزركان" كلمة أمازيغية أتت على الصيغة العربية، فإيزركان جمع أزرك معناه الطاحونة، وهناك معطيات تؤكد هذه الفرضية كوجود معاصير للزيوت في المنطقة، ويتكرر هذا الاسم في المغرب كثيرا، فمرزكان اسم امازيغي ينقسم الى كلمتين: صاحبة إيزركان وهي المطاحن، تعبير عن مكان لمصنع المطاحن.
* <u>باب تارغونت:</u> وكان يسمى قديما باب الغزو، وهو الباب الذي كان يخرج منه الجيش في حملاته العسكرية.
▲=== كنيسة المدينة ===
* <u>باب أولاد بونونة:</u> وقد ورد تعريفه عند الأستاذ حنداين في {كتاب تارودانت حاضرة سوس} أن هذا الباب ينسب الى عناصر سكانية أندلسية انتقلت الى تارودانت، ومنها أولاد بنونة الأسرة الأندلسية القادمة الى منطقة سوس في القرن 16م، فأصبح اسمها يطلق على هذا الباب.
▲كنيسة تارودانت هي عبارة عن كنيسة كاتوليكية صغيرة بنيت في فترة الاستعمار الفرنسي للمغرب و بداخلها العديد من الحدائق البهية، لا تزال تقام بها الصلوات كل يوم أحد.
* <u>باب الخميس:</u> منفتح قديما على السوق الأسبوعي الذي ينعقد يوم الخميس.
* <u>باب السلسلة:</u> وهو الباب السلطاني الذي كان يدخل منه السلاطين لقربه من القصبة.
▲
▲<
[[ملف:Old mill in Taroudant city - September 2016.jpg|تصغير|طاحونة قديمة متواجدة بالقصبة، داخل أسوار تارودانت، في الطريق المؤدية إلى باب السلسلة.]]
=== القصبة ===
تعتبر من المآثر العمرانية الضخمة بالمدينة، والتي تدخل في إطار المشروع العسكري لحماية المدينة أثناء العهد السعدي، فقد بنيت بدورها في القرن 16 م بناها محمد الشيخ السعدي، وكان بها القصر السلطاني والتكنة العسكرية للمدينة أوما اصطلح على تسميته “بالقشلة” في الفترة المخزنية كما احتوت القصبة مسجدا، وسجنا خاصا بأسرى الغزوات والعدو البرتغالي انذاك وكذلك المتمردين والمحاصرين، ودار العشور.
=== دار البارود ===
▲عبارة عن قلعة قديمة، بنيت في عهد السعديين وهي ذات طابع عسكري وسميت بهذا الاسم لوجود مكان لتخزين السلاح
== النقل والمواصلات ==
السطر 81 ⟵ 99:
تمر بتارودانت الطريق الوطنية رقم 10 من الجنوب الغربي في اتجاه الشمال الشرقي، وهي في حالة جيدة لما عرفته من أشغال التهيئة والتوسعة التي شملت الطريق وأرصفتها والإنارة العمومية والتزيين بمختلف الأغراس. فيما تتميز الطرق في المدينة داخل الأسوار بطرق معبدة بالطوب الإسمنتي، أما الجزء الواقع خارج الأسوار وخاصة الحي الإداري فيتضمن طرق معبدة في حالة جيدة.
في غياب للنقل الجوي أو سسك حديدية تعتبر المحطة الطرقية البوابة الرئيسية لكل مسافر قادم لمدينة تارودانت، حيث تتوفر على حافلات باتجاه المدن الكبرى بالمغرب كأكادير، مراكش، الدار البيضاء والرباط، كما وتتوفر على سيارات اجرة من النوع الكبير تقوم برحلات في اتجاه المدن الصغيرة القريبة من تارودانت، وايضا المدن الكبيرة كأكادير ومراكش.
السطر 87 ⟵ 104:
تتميز مدينة تارودانت على غرار المدن المغربية بالتسعيرة الموحدة للطاكسيات الصغيرة، حيث ان هذه الاخيرة لا تشتغل بالعداد انما تعمل حسب تسعيرة موحدة حددت في ثمن سبعة دراهم ونصف بالنهار وعشرة دراهم بالليل.
=== عربات الجر بالخيول ===
يوجد بالمدينة عربات الجر بالخيول (الكوتشيات
=== المطار ===
[[مطار تارودانت]] مطار مدني بمدرج غير معبد يستعمل من طرف الطائرات الصغيرة وبه نادي خاص للقفز بالمظلات.
== الصحة ==
تتوفر مدينة تارودانت على مستشفى عمومي إقليمي واحد (مستشفى المختار السوسي)،
== السياحة ==
[[ملف:Al Kassbah, Taroudant, Morocco - panoramio.jpg|تصغير|ممر النخيل المتواجد بحديقة إبراهيم الروداني]]
تعتبر تارودانت من المدن العريقة والمفضلة لدى السياح الباحثين عن المآثر التاريخية والراغبين في مكان هادئ بعيدا عن ضجيج المدن الكبرى، كما وان الفنادق بمدينة تارودانت توفر خدمات مميزة وبأثمنة جيدة. ويشكل السياح الفرنسيين أعلى نسبة للزائرين بالمدينة ثم يليهم الألمان والإيطاليين.▼
تعتبر تارودانت من المدن العريقة والمفضلة لدى السياح الباحثين عن المآثر التاريخية والراغبين في مكان هادئ بعيدا عن ضجيج المدن الكبرى،
▲
=== الفنادق ===
تتوفر عدة فنادق ودور ضيافة بأثمة منخفضة.
=== الصناعة التقليدية ===
تعتبر الصناعة التقليدية الركيزة الاساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد المحلي بحيث تشغل نسبة كبيرة من اليد العاملة وتدعم القطاع السياحة بالمدينة، وتتضمن عدة مجالات منها الدباغة والحدادة والخرازة والنجارة.
== الأمن ==
يوجد بتارودانت 4 مراكز [[الأمن الوطني (المغرب)|للشرطة]]، بالإضافة إلى مركز خاص بالدرك الملكي.
==
عرفت تارودانت تطوراً ملحوظاً في المشاريع التنموية الكبرى سواء التي انتهت بها الاشغال او التي مازالت قيد الانجاز او الدراسة ومن بين المشاريع الكبرى الكلية المتعددة التخصصات، المسبح البلدي الجديد، المركب الثقافي، والثانوية التقنية كلها مشاريع تم انجازها بالحي المحمدي (لاسطاح) خارج اسوار المدينة وذلك لتشجيع الساكنة على الاستقرار والعيش خارج الاسوار وتخفيف الكثافة السكنية بداخل الاسوار. وقد عرفت أيضا المدينة داخل الاسوار تأهيلا لفضاءات السير والجولان تتجلى في ازالة الطرق القديمة والتي كانت حالتها مهترئة واستبدالها بالطوب الاسمنتي
==
* 7 ماي 2013 :احتراق الجامع الكبير الذي يعود تاريخه إلى العصر السعدي والذي يعد من أكبر المساجد التاريخية بالمغرب، يعزى سبب الاحتراق إلى تماس كهربائي، فحاولت السلطات المحلية اخماد الحريق لكن طبيعة بناء المسجد وسقفه الخشبي حالت دون تدخل ناجع لاخماد الحريق، تم اعادة ترميم المسجد وفتحه من جديد سنة 2016
|