الزبير خياط: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 15:
عمل الشاعر خياط أستاذا للغة العربية منذ تخرجه من المركز التربوي الجهوي بنفس المدينة عام 1987م، ثم أستاذا بالسلك الثانوي التأهيلي بعد التخرج من المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل سنة 1993م، ويعمل حاليا بثانوية حسان بن ثابت التأهيلية بزايو، إقليم الناظور.
 
== نموذجنموذجان من شعره ==
'''الوعـد'''
 
هل وجدتِ الـذي..
 
قد وُعـدتِ؟
 
وجدتُ فراقكِ هولا ثقيـلا!
 
كأنكِ – سُبحان من قدَّرَ الوعـدَ –
 
عجَّلتِ شيئا قليـلا
 
وأنك – سُبحان من قدَّرَ الوعـدَ –
 
أزمعتِ..
 
قبل الرحيل الرحيـلا
 
هل وجدتِ الذي قد وُعـدتِ؟
 
وجدتُ الزمان انكسـرْ
 
ووجدتُ الذي ضاع منّـي
 
بحجم العُمُـرْ
 
ووجدتُ الكلام انقضـى
 
حين ألقمني الموتُ صمتَ الحجـرْ!
 
قسمًـا
 
بالذي كنتِ مسَّحت كعبتَـهُ
 
وضربتِ لـهُ..
 
كبِدَ الراقصات على الجـوِّ
 
حتَّى مِنَـى
 
قسما بالجناح الذي ذلَّ لي وانخفَـضْ
 
والفؤادِ الذي عاش لـي
 
ما نبـضْ
 
ما كتمتُ الجَوى حقَّـهُ
 
إنما خنسَ الدمعُ والقافيـهْ
 
عندما ضمَّكِ القبرُ يا غاليـهْ.
 
<nowiki>***</nowiki>
 
هل وجدتِ الـذي..
 
قد وُعـدتِ
 
كرَعتِ من الحـوضِ
 
عُدتِ إلى مشرِق العُمـرِ؟
 
هل نبتـتْ
 
فوقَ صدركِ رُمانتـانِ
 
ومسَّحتِ فوديْكِ في غنَج البِكْـرِ؟
 
هل يشمخُ الشوقُ فيـكِ
 
وأنتِ على سُـرر اللهِ
 
مرفوعةُ القَـدْرِ
 
مجدولةُ الشَّعـرِ
 
سيماءُ من دخلتْ جنةَ الوعد راضيـةً.
 
يشمخ الشوقُ فـيَّ
 
إلى ريح وقتـكِ
 
يا ضيفةَ الله في السدرة العاليـهْ!
 
يشمخ الشوقُ فـيَّ
 
إلى وَقفة الحَشـرِ
 
إذ قيلَ ألقـاكِ
 
إذ قابَ قوسيْن نحـنُ!
 
ويمتدُّ بيني وبينـكِ
 
خيطٌ من العُمـرِ:
 
ما حملَ البطنُ وَهْنًـا
 
وما درَّرَ الثديُ منًّـا
 
وما شبَّ عن طَوقهِ الغِـرُّ
 
حتى اكتمـلْ
 
وما وَخَطَ الشيبُ رأسَـهُ
 
حتى اشتعـلْ.
 
حنانيْـكِ..
 
يمتدُّ بيني وبينـكِ
 
شوقُ الغيـابِ
 
ووِزرُ الحسـابِ
 
فهلْ تهرُبيـنَ
 
كما يهرُبُ النَّاسُ والصَّاحبـهْ؟
 
أم تحنِّين – سُبحانَ من قدَّر الوعـدَ –
 
للكبِدِ الغائبَـهْ؟!
 
("وقت بين المديح والرثاء"، من ص 29 إلى ص 36. مطابع الأنوار المغربية، وجدة، ط1، 2012.) 
 
'''الزلزال'''