نقد أدبي نسوي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.43b - باستخدام وب:فو (وصلة تساوي نص الوصلة)
سطر 18:
يسعى العديد من الأساتذة المعاصرون الى فهم نقاط التقاء الأنوثة و تعقيد افتراضاتنا السائدة عن سياسات الجنسين عن طريق دراسة فئات مختلفة للهوية ( [[العرق]]، [[الطبقة الاجتماعية|الطبقة الاجتماعية،]] [[الميول الجنسية]] وغيرها). الهدف الأساسي لأي من هذه الأدوات هو كشف وإبراز الهيكل الابوي(البطريركي) المضمن في الكتابات الادبية ومسائلة الطرق التي تبني افتراضاتنا الأدبية الجوهرية فيما يتعلق بضعف وخضوع المرأة، هذه الطريقة تسهل من وصول الأدب ليتوسع ويشمل عددا كبيرا من الأفراد. اضافة الى ذلك استطاعت الاعمال التي لم تلقى اهتمامًا إن لم يكن قليلا تاريخيًا بسبب الضوابط التاريخية لكتابات النساء في بعض الثقافات الآن أن تصل للناس بشكل أكبر بنسختيها الاصلية والكاملة، وهذا ما جعل مجموعات أوسع من الاعمال الادبية تصل لأكبر عدد من القراء حيث أُعطت جميع الكتابات العظيمة المجال لتصل للناس دون نظام التحيز لجنس معين دون الآخر.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://bcs.bedfordstmartins.com/virtualit/poetry/critical_define/crit_femin.html|العنوان=Bedford / St. Martin's|الناشر=|تاريخ الوصول=29 January 2016}}</ref><br>
وتقوم النساء أيضًا بتوظيف موضوعات مكافِحة [[النظام الأبوي|للنظام الأبوي]] للاحتجاج ضد الرقابة المفروضة تاريخيًا للكتابات النسائية الأدبية> مثل انتشار الأدب النسوي المنحط في التسعينيات، كان الهدف منه أساسا تحدي سياسات التفرقة الجنسية للنظام الأبوي حيث استطاعت النساء جلب اهتمامًا أكبر لمواضيع النسوية في الأدب عن طريق توظيف عدد كبير من شخصيات [[مثليات الجنس]] والهويات الغريبة وا[[سلوك الإنسان الجنسي|لاستكشاف الجنسي]] وهذا ما نجده عند ريتا فليسكي وجوديث بينيت.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://web.b.ebscohost.com/ehost/pdfviewer/pdfviewer?sid=398842d6-fc94-48bc-84be-1f4e5f7ea20c%40sessionmgr115&vid=2&hid=112|العنوان=EBSCO Publishing Service Selection Page|الناشر=|تاريخ الوصول=29 January 2016}}</ref><br>
ومع تطور مفاهيم أكثر تعقيدًا [[النوع الاجتماعي|للنوع الاجتماعي]] (أو [[الجندر]]) والذاتية وتزامن [[الموجة النسوية الثالثة|الموجة النسوية الثالثة]]، فإن النقد الأدبي النسوي أخذ منحيات جديدة لاسيما في أعراف [[النظرية النقدية (مدرسة فرانكفورت)|النظرية النقدية]] التقليدية لمدرسة فرانكفورت حيث اعتبرت التحليل النفسي للجندر وفقا للأحكام الفرويدية (نسبة الى [[سيغمند فرويد]]) و اللاكانانية (نسبة الى [[جاك لاكان]]) جزء من تفكيك علاقات القوة القائمة واستثمار سياسي حقيقي.<ref name="Barry">Barry, Peter, 'Feminist Literary Criticism' in ''Beginning theory'' (Manchester University Press: 2002), {{ISBN|0-7190-6268-3}}</ref> لعبت هذه [[النسوية]] التي تتخذ منحنى تقليدي أكثر والتي تعد الواجهة التي تُعنى بحيوات النساء وسياساتهم دورا كبيرا في النقد عامة. وبشكل أخص، فإن النقد الأدبي النسوي المعاصر يهدف الى معالجة القضايا المتعلقة بالبرمجة الواعية وغير الواعية [[النظام الأبوي|للنظام الأبوي]] في جوانب رئيسية من المجتمع مثل التعليم والسياسة والقوى العاملة.<br>
عند التمعن في الأدب، نجد أن نقاد [[الأدب النسوي]] المعاصرون يهدفون الى البحث عن مدى نسوية وأدبية وجوهرية هذه الممارسات النقدية، وهنالك علماء أمثال سوزان لانسر يسعون الى تنويع التحليل الأدبي وتطوير ممارسات المحلل نفسه.<ref name=":1" />