بول أوستر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة 2.V2، أزال بذرة
سطر 41:
 
==حياته المهنية==
بعد تخرجه من [[جامعة كولومبيا]] عام1970،عام 1970، إنتقل أوستر إلى [[باريس]]، وكوسيلة لكسب قوت يومه قام بترجمة الأدب الفرنسي. عند عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1974، قام بنشر قصائد، مقالات وروايات من تأليفه، فضلاً عن الأعمال التي قام بترجمتها لبعض الكُتاب الفرنسيين مثل [[ستيفان مالارمي]] و [[جوزيف جوبيرت]]
 
[[File:Paul Auster, Salman Rushdie and Shimon Peres.jpg|thumb|أوستر يصافح [[شمعون بيريز]] برفقة[[سلمان رشيد]] وكارو ليو لين عام 2008]]
 
عقب النجاح الذي حققه أول عمل انتجه أوستر، والذي كان عبارة عن مذكرات أطلق عليها ''[[إختراع العزلة]]''، عاد للاضواء مجدداً عند إصداره ثلاثيته الشهيرة التي تتكون من قصص بوليسية ترتبط ببعضها بشكل بسيط ونشرها تحت عنوان ''[[ثلاثية نيويورك]]''. وهذه القصص لم تكن مجرد قصص بوليسية تقليدية تدور حول أمر غامض أو مجموعة أدلة. بدلاً من ذلك ، قام أوستر بإستخدام نموذج المحقق للتطرق إلى قضايا [[existentialism|الوجودية]] واسئلة الهوية، المكان، اللغة والأدب، مما جعله يبتكر أسلوبا فريداً في [[Postmodernism|الحداثة]] (ومانقد مابعد الحداثة). عند المقارنة بين العملين يقول أوستر، " أعتقد إن العالم مليء بالإحداث الغريبة. حيث أن عالمنا الواقعي مليءيُخفي بالإمورالكثير الغريبةمن الأسرار التي تفوق توقع إي منا. ومن هذا المنطلق نمت الثلاثية مباشرة من '' إختراع العزلة''." <ref>Mallia, Joseph. "[http://bombsite.com/issues/23/articles/1062 "Paul Auster"], "[[BOMB Magazine]]", Spring, 1988.</ref>
 
يتخلل الكثير من أعمال أوستر الأخيرة هاجس البحث عن الهوية والمعاني الشخصية، والكثير منها يركز بشكل كبير على دور الصدفة والعشوائية (''[[موسيقى الصدفة]]'') أو بشكل أعمق، مدى إرتباط الأشخاص بأقرانهم وبيئاتهم (''[[كتاب الأوهام]]'' ، ''[[قصر القمر]]''). أبطال أوستر غالباً مايجدون أنفسهم مضطرين للعمل كجزء من مخطط أشخاص آخرين أو منظمات كبرى. في 1995، كتب أوستر وساهم في إخراج فلمين هما ''[[Smoke (film)|Smoke]]'' (الذي ربح عنه جائزة مهرجان [[Independent Spirit Award for Best First Screenplay]]) و ''[[Blue in the Face]]''. وأخر أعمال أوستر هي ''[[ليلة التنبؤ]]'' (2003)، ''[[Brooklyn Follies|حماقات بروكلين]]'' (2005)، و رواية ''[[رحلات في حجرة الكتابة]]'' التي لاقت إستحساناً كبيراً.
 
 
{{ضبط استنادي|}}
{{تصنيف كومنز|Paul Auster}}
 
== مراجع ==
{{مراجع}}