غزل (شعر): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسوم: إزالة نصوص تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط استرجاع تعديلات 102.170.15.179 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة [[مستخدم:ابو هشام السوعان|ابو هشام السوعا... |
||
سطر 44:
و عموما لما كثرت حياة الترحال عند [[بدو|البدو]] في الجاهلية، صار الشعراء يقفون على أطلال حبيباتهم ويبكونها. فصارت القصيدة العربية في الجاهلية لا تخلو من مقدمة طللية يذكر فيها الشاعر حبيبته ويتغزل بها.
== الغزل في عصر صدر الإسلام ==
هذب [[الإسلام]] الغزل في هذا العصر فقد جاء أكثر تعففا لكن بالرغم من هذا ضلت طائفة من الشعراء تعاقر الخمر في اشعارها وتشبب بالنساء وتتغزل بهن غزلا فاحشا امثال [[أبو محجن الثقفي|ابي محجن الثقفي]]، لكن عموم الشعراء اتسم شعرهم بالغزل العفيف الذي لم يقف الإسلام بوجهه والدليل على ذلك ان [[كعب بن زهير]] عندما مدح الرسول [[محمد بن عبد الله|محمد]] بدأ قصيدته الشهيرة بالغزل ومنها:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
:::متيم إثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا
:::إلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
:::لا يشتكى قصر منها ولا طول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت
:::كأنه منهل بالراح معلول
شجت بذي شبم من ماء محنية
:::صاف بأبطح أضحى وهو مشمول
تجلو الرياح القذى عنه وأفرطه
:::من صوب سارية بيض يعاليل
== الغزل في العصر الأموي ==
|