أبو طلحة الأنصاري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.4 (إزالة تصنيف:أنصار)
سطر 27:
 
==سيرته==
أسلم أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار قبل [[بيعة العقبة|بيعة العقبة الثانية]]، حين ذهب لخطبة [[أم سليم بنت ملحان]] بعد وفاة زوجها أبو [[أنس بن مالك]]، فقالت: {{مض|يا أبا طلحة، ما مثلك يُردّ، ولكنك امرؤ كافر، وأنا مسلمة لا تحلّ لي، فإن تسلم فذلك مهري}}، فأسلم، فكان ذلك مهرها.<ref name="الإصابة">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-1193 الإصابة في تمييز الصحابة - زيد بن سهل]</ref> شهد أبو طلحة بعد ذلك بيعة العقبة الثانية، وكان فيها أحد النقباء الاثنيالخمسة عشر من الأنصار.<ref name="المزي" />
 
بعد [[الهجرة النبوية|هجرة النبي محمد]]، آخى النبي [[محمد]] بينه وبين [[الأرقم بن أبي الأرقم]]،<ref name="سعد1">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1039#page-1044 الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو طَلْحَةَ (1)]</ref> وقيل بينه وبين [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عبيدة بن الجراح]].<ref name="أسد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-6295 أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو طلحة الأنصاري]</ref> شهد أبو طلحة مع النبي محمد [[غزوات الرسول محمد|المشاهد كلها]]،<ref name="سعد1" /> وثَبُتَ معه [[غزوة أحد|يوم أحد]] وكان من الرماة المعدودين،<ref name="الذهبي">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=125&idto=125&bk_no=60&ID=105 سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو طلحة الأنصاري]</ref> و[[غزوة حنين|يوم حنين]] لما انكشف الناس عن النبي محمد، فقال النبي محمد: {{مض|من قتل قتيلاً، فله سلبه}}، فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلاً، وأخذ أسلابهم.<ref name="سعد2">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1039#page-1045 الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو طَلْحَةَ (2)]</ref> وقال [[أنس بن مالك]] أن النبي محمد كان يقول: {{مض|لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة}}.<ref name="الذهبي" />