إشعاع الخلفية الكونية الميكروي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصحيح
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 4:
'''إشعاع الخلفية الكونية الميكروي'''<ref>مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك [http://www.qatar-falak.com/information/تمدد-الكون-0 تمدد الكون]</ref> أو '''الخلفية المكروية الكونية''' أو '''إشعاع الخلفية الميكروني الكوني''' أو باختصار '''إشعاع خلفية الكون''' {{إنج|cosmic microwave background radiation}} هي [[موجة كهرومغناطيسية|أشعة كهرومغناطيسية]] توجد في جميع أركان الكون بنفس الشدة والتوزيع وهي تعادل درجة حرارة 2.725 درجة كلفن.
 
التعبير العام هو "'''الإشعاعات الخلفية'''" وتعني تلك الإشعاعات الكهرومغنطيسية التي يمكن التثبت من وجودها في كل مكان من الفضاء، والتي لا يمكن تمييز مصدر معين أو ملموس لها. وتسمى الإشعاعات الخلفية التي تقع في نطاق الموجات الميكروية بـ "الإشعاعات الخلفية الكونية" وذلك بسبب أهميتها العظيمة في علم الكون الفيزيائي. كما تسمى أيضا " إشعاعات 3 كالفن" وذلك بسبب درجة الحرارة الضيئلة أو كثافة الطاقة فيها. وتسمى بالإنكليزيةبالإنجليزية (CMB cosmic microwave background).
 
عندما نشاهد السماء [[مقراب|بالتليسكوب]] نرى مسافات واسعة بين [[نجم|النجوم]] و[[مجرة|المجرات]] (الخلفية) يغلبها السواد، وهذا ما نسميه الخلفية الكونية. ولكن عندما نترك التليسكوب الذي نرصد به [[ضوء#.D8.A7.D9.84.D8.B6.D9.88.D8.A1.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A6.D9.8A|الضوء المرئي]]، ونمسك بتلسكوب يستطيع رؤية [[موجة راديوية|الموجات الراديوية]]، يصور لنا ضوءا خافتا يملأ تلك الخلفية، وهذه الأشعة لا تتغير من مكان إلى مكان وإنما منتشرة بالتساوي في جميع أركان الكون. وتوجد قمة هذا الإشعاع في حيز [[طول الموجة|طول موجة]] 1.9 [[مليمتر]] وتعادل 160.2 مليار [[هرتز]] (160&nbsp;GHz). اكتشف تلك الأشعة الباحثان '''أرنو بنزياس''' وزميله''' روبرت ويلسون''' وكان ذلك في عام 1964. وحصل العالمان على جائزة نوبل للفيزياء عام 1978.