الانتفاضة التسعينية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.4 (إزالة تصنيف:تاريخ البحرين)
←‏إعدام عيسى قمبر: تعديل إملائي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 214:
لكن النشاط الذي استرعى انتباه الرأي العام ال[[الخليج العربي|خليجي]] وال[[العالم العربي|عربي]] وحتى العالمي هو البرنامج الخطابي والإعلامي الذي قام به المبعدون في زاوية الخطابة (speakers corner) بحديقة ال[[هايد بارك]] في [[لندن]]. بدأ هذا النشاط في صيف العام 1996 وحرص القائمون عليه على الالتزام بالحضور كل يوم أحد لأداء العمل الخطابي والدعائي للحركة المطلبية، وقد كانت هناك مشاركة فعالة من قبل أعضاء [[الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين]] في هذا النشاط السياسي والإعلامي.<ref name="ربيعة3"/> وقد سجل هذا البرنامج نجاحاً منقطع النظير في اطلاع مختلف الأجناس على الأزمة الدستورية والقضية المطلبية في البحرين، ونجح في لفت أنظار الجمهور إلى ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان. لكن هذا البرنامج الإعلامي الناجح لم تكتب له الاستمرارية ولم يستمر لأكثر من ثلاث سنوات وذلك بفعل الخلاف العميق الذي دب بين العلماء وقادة أحرار البحرين.<ref name="ربيعة3"/>
== إعدام عيسى قمبر ==
بتاريخ 25 مارس 1996، أعلنت الحكومة حكم [[إعدام|الإعدام]] في حق عيسى أحمد حسن فمبرقمبر (28 عاماً)، بعد إدانته بقتل إبراهيم السعيدي العريف في وزارة الداخلية في مارس 1995. ويعتبر هذا الإعدام الأول منذ الاضطرابات والثاني منذ الاستقلال.<ref name="إعدام1">كتاب الوقت: ''بوابات العبور، البحرين... قراءة مرحلة''، صفحة 43.</ref>.
 
ويقول المحامي محمد أحمد ''-الذي تولى الدفاع عن قمبر-'' "كان فاصلاً حزيناً في تاريخ البحرين... لم يكن عيسى قمبر يستحق الإعدام ولا إبراهيم السعيدي يستحق القتل... الإثنان (القاتل، المقتول) ضحايا نظام ثبت صورة في عين المواطن يبدو فيها رجل الأمن ظالماً... الأمر الذي أدى أن يفكر في الانتقام إلى ضلامته بشكل شخصي"<ref name="محاكمة1">كتاب الوقت: ''بوابات العبور، البحرين... قراءة مرحلة''، صفحة 46.</ref>. وينقل المحامي ما كان يقوله له موكله قمبر:"لم أكن منخرطاً بأي شكل في هذه الأعمال ''(أحداث التسعينات)''... كنت نجاراً أخرج إلى عملي في السادسة صباحاً ولا أعود إلا عندما أطمئن أن الأحداث في قرتي ''(النويدرات)'' قد هدأت... كنت أتجنب الاعتقال لئلا ينقطع رزق عائلتي". "لم أتحمل ما كان يحصل لشباب القرية الذين كانوا يتعرضون للاعتقال والإهانة والضرب بسبب البلاغات المقدمة".<ref name="محاكمة1"/>