نقد أدبي نسوي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 7:
}}
'''النقد الأدبي النسوي''' هو [[نقد أدبي]] جوهره [[النظرية النسوية]] أو بشكل أوسع سياسات النسوية، حيث يعتمد على تصورات ومبادئ هذه الحركة في نقد اللغة في الأدب.
تهدف هذه [[المدرسة الفكرية]] الى تحليل ووصف الطرق المستخدمة في الادب والتي تصور الهيمنة الذكورية في سردها عن طريق البحث في الدوافع المادية والاجتماعية والسياسية والنفسية المضمنة في النصوص.النصوص،<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://owl.english.purdue.edu/owl/resource/722/11/|العنوان=Literary Theory and Schools of Criticism|الناشر=[[Purdue OWL]]|تاريخ الوصول=29 January 2016}}</ref>
ويمكن القول بأن هذا التوجه الفكري والنقد للنصوص قد أثر في طريقة تحليل ودراسة النصوص الأدبية كما أنه غير العرف العام فيما يتم تدريسه.<ref name=":0">{{مرجع كتاب|العنوان=A History of Feminist Literary Criticism|الأخير=Plain|الأول=Gill|الأخير2=Sellers|الأول2=Susan|الناشر=Cambridge University Press|السنة=2007|isbn=|المكان=|الصفحات=|via=}}</ref><br>
منذ البدء كان الهدف من التقدالنقد الأدبي النسوي تحليل النصوص القديمة في السياق الأدبي بمنظور جديد.جديد،حيث ومنأن من أهم أهداف النقد النسويأهدافه تطوير وإبراز الأسلوب النسائي في الكتابة وإعادة احياء النصوص القديمة وتفسير الرمزية في الكتابات النسائية حتى لا يتم فقدها أو تجاهلها من وجهة النظر الذكورية و التصدي [[التمييز على أساس الجنس|للتحيز الجنسي]] في الأدب. طورت ليزا تتل هذه الأهداف في الثمانينيات وأضافت بالإضافة الىاليها تحليل الكتابات النسائية والكاتبات من وجهة نظر نسائية ورفع الوعي بسياسات [[النوع الاجتماعي]] أو [[الجندر]] في اللغة والأسلوب<ref>Tuttle, Lisa: Encyclopedia of feminism. Harlow: Longman 1986, p. 184</ref> وعملعمل بهابهذه الأهداف عدد كبير من نقاد النسوية.<br>
تاريخ هذا النقد الأدبي واسع و ممتد؛ بداية من الاعمال الكلاسيكية لكاتبات من التسعينيات مثل [[جورج اليوت]] ومارجريت فيلر الى الاعمال العصرية في [[دراسات المرأة]] و[[دراسات النوع الاجتماعي]] (أو دراسات الجندر) لكاتبات من "[[الموجة النسوية الثالثة]]".
اقتصر النقد الأدبي النسوي قبل السبعينيات -في زمن [[الموجة النسوية الأولى]] و[[الموجة النسوية الثانية|الثانية]]- على التأليف النسائي وتمثيل دور المرأة في الأدب وبشكل خاص تصوير الشخصيات النسائية الروائية، هذا بالاضافة الى التركيز على ما يحصل من استثناء النساء من الاعمال الادبية العامة حيث يقترح منظرونمنظّرون مثلأ٬ثال لويس تايسون أن السبب في ذلك يرجع الى أن الارآء حول الكاتبات لا تعد في أغلب الأحيان آراء عالمية.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=Critical Theory: A User Friendly Guide 2nd Edition|الأخير=Tyson|الأول=Lois|الناشر=Routledge|السنة=2006|isbn=978-0-415-61617-1|المكان=270 Madison Avenue New York, NY 10016|الصفحات=107,108}}</ref><br>
بالإضافة لذلكالى ذلك فنفان النقد النسوي ارتبط ارتباطا وثيقا بنشوء ونمو [[دراسات أحرار الجنس]].، حيث تهدف نظرية النقد الأدبي المعاصر الى تحليل التصوير الأدبي وتمثيل المرأة والأفراد في المجتمع الشاذ و بذلكوبذلك توسيع نطاق دور الهويات المختلفة والتحليل في النقد الأدبي النسوي.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=A Reader's Guide to Contemporary Literary Theory 3rd Edition|الأخير=Raman|الأول=Selden|الأخير2=Widdowson|الأول2=Peter|الناشر=The University Press of Kentucky|السنة=1993|isbn=978-0813108162|المكان=Lexington, Kentucky|الصفحات=238,239}}</ref>
 
== الأساليب المستخدمة ==
طوّر أساتذة النسوية العديد من الطرق لتفكيك الادب وتحليله حتى يتسنّى لهم فهم جوهره، هؤلاء من هم تحت اطار ما يسمى بالنقد النسوي سعوا الى فصل التحليل الأدبي عن الحجج النظرية المبنية على الصياغة أو الاسلوبوالاسلوب وقاموا ببناء نقدهم على عناصر أدبية ملموسة (الحبكة، الشخوص، الخ.) و تبيانوتبيان والوعي بعلامات العداوة للمرأة المضمنة في بناء القصة نفسها. مدارس فكرية أخرى مثل النقد النسائي (بالانجليزية: gynocritcism) اتخذت نهجًا [[التاريخانية الجديدة|تاريخانيًتاريخانيًا]]ا في الأدب عن طريق تسليط الضوء على كاتبات نموذجيات في الأدب والطرق التي توضح علاقتهن بهيكل [[النوع الاجتماعي]] أو [[الجندر]] في تصويرهن للخيال والواقع في النصوص. نشأمبدأنشأ النقدهذا النسائي فيالمبدأ زمنفيزمن [[الموجة النسوية الثانية]] وتشير الين شوالتر الى أن النقد النسوي ما هو الا " بحث ايدولوجي وصالح وثائر وتحذيري لأخطاء وذنوب الماضي" وتضيف الناقدة النسائية " أنأنه هبة الخيال في بحث غير عابئ بالفروقاتبالاختلافات الأساسية في الكتابات النسائية".”<ref name=":1">Lanser, Susan S. "Feminist Literary Criticism: How Feminist? How Literary? How Critical?." ''NWSA Journal'' 3.1 (1991): 3. ''Academic Search Complete''.</ref><br>
يسعى العديد من الأساتذة المعاصرون الى فهم نقاط التقاء الأنوثة و تعقيد افتراضاتنا السائدة عن سياسات الجنسين عن طريق دراسة فئات مختلفة للهوية ( [[العرق]]، [[الطبقة الاجتماعية|الطبقة الاجتماعية،]] [[الميول الجنسية]] وغيرها) . الهدف الأساسي لأي من هذه الأدوات هو كشف وإبراز الهيكل الابوي(البطريركي) المضمن في الكتابات الادبية ومسائلة الطرق التي تبني افتراضاتنا الأدبية الجوهرية فيما يتعلق بضعف وخضوع المرأة، هذه الطريقة تسهل من وصول الادبالأدب ليتوسع ويشمل عددا كبيرا من الأفراد. اضافة لذلكالى فانذلك استطاعت الاعمال التي لم تلقى اهتمامًا انإن لم يكن قليلا تاريخيًا بسبب الضوابط التاريخية لكتابات النساء في بعض الثقافات استطاعت الآن أن تصل للناس بشكل أكبر بنسختيها الاصلية والكاملة، وهذا ما جعل مجموعات أوسع من الاعمال الادبية تصل لأكبر عدد من القراء حيث أنأُعطت جميع الكتابات العظيمة أُعطت المجال لتصل للناس دون نظام التحيز لجنس معين دون الآخر.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://bcs.bedfordstmartins.com/virtualit/poetry/critical_define/crit_femin.html|العنوان=Bedford / St. Martin's|الناشر=|تاريخ الوصول=29 January 2016}}</ref><br>
وتقوم النساء أيضًا بتوظيف موضوعات مكافِحة [[النظام الأبوي|للنظام الأبوي]] للاحتجاج ضد الرقابة المفروضة تاريخيًا للكتابات النسائية الأدبية.> مثل انتشار الأدب النسوي المنحط في التسعينياتالتسعينيات، كان الهدف منه أساسا تحدي سياسات التفرقة الجنسية للنظام الأبوي حيث استطاعت النساء جلب اهتمامًا أكبر لمواضيع النسوية في الأدب عن طريق توظيف عدد كبير من شخصيات [[مثليات الجنس]] والهويات الغريبة وا[[سلوك الإنسان الجنسي|لاستكشاف الجنسي]] مثلوهذا ما نجده عند ريتا فليسكي وجوديث بينيت.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://web.b.ebscohost.com/ehost/pdfviewer/pdfviewer?sid=398842d6-fc94-48bc-84be-1f4e5f7ea20c%40sessionmgr115&vid=2&hid=112|العنوان=EBSCO Publishing Service Selection Page|الناشر=|تاريخ الوصول=29 January 2016}}</ref><br>
ومع تطور مفاهيم أكثر تعقيدًا [[النوع الاجتماعي|للنوع الاجتماعي]] (أو [[الجندر]]) والذاتية وتزامن [[الموجة النسوية الثالثة|الموجة النسوية الثالثالثالثة]]ة،، فانفإن النقد الأدبي النسوي أخذ منحيات جديدة لاسيما في أعراف [[النظرية النقدية (مدرسة فرانكفورت)|النظرية النقدية]] التقليدية لمدرسة فرانكفورت حيث اعتبرت التحليل النفسي للجندر وفقا للأحكام الفرويدية (نسبة الى [[سيغمند فرويد]]) و اللاكانانية (نسبة الى [[جاك لاكان]]) جزء من تفكيك علاقات القوة القائمة واستثمار سياسي حقيقي.<ref name="Barry">Barry, Peter, 'Feminist Literary Criticism' in ''Beginning theory'' (Manchester University Press: 2002), {{ISBN|0-7190-6268-3}}</ref> لعبت هذه [[النسوية]] التي تتخذ منحنى تقليدي أكثر والتي تعد الواجهة التي تُعنى بحيوات النساء وسياساتهم دورا كبيرا في النقد عامة. وبشكل أخص، فانفإن النقد الأدبي النسوي المعاصر يهدف الى معالجة القضايا المتعلقة بالبرمجة الواعية وغير الواعية [[النظام الأبوي|للنظام الأبوي]] في جوانب رئيسية من المجتمع مثل التعليم والسياسة والقوى العاملة.<br>
عند التمعن في الأدب، نجد أن النقادنقاد [[الأدب النسوي]] المعاصرون يهدفون الى البحث عن مدى نسوية وأدبية وجوهرية هذه الممارسات النقدية،وهنالكالنقدية، وهنالك علماء أمثال سوزان لانسر يسعون الى تطويرتنويع التحليل الأدبي وتنويعوتطوير ممارسات المحلل نفسه.<ref name=":1" />
 
== التاريخ والنُقاد ==
رغم أن الاتجاه السائد للنقد الأدبي النسوي ظهر في [[الموجة النسوية الثانية]] الا انه لا يمكن تجاهل العديد من النصوص التي ظهرت قبل هذه الموجة والتي ساهمت بشكل كبير في هذاالمجالهذا المجال. يرجع تاريخ النقد الادبي النسوي الى العصور الوسطى ويجادل البعض أن رواية [[جيفري تشوسر]] "زوجة باث" تعد مثالا على ذلك .<ref name=":0" /> اضافة الى ذلك، فان فترة [[الموجة النسوية الأولى]] ساهمت ايضا في الأدب بشكل عام ومنزلة المرأة بشكل خاص. مثالا على ذلكفمثلا، مقالة [[فرجينيا وولف]] "[[غرفة تخص المرء وحده]]" والتي تعد أحد هذه النصوص التأسيسية حيث تجادل وولف في هذه المقالة أنه بغية الكتابة بابداع و النجاح نقديًا يجب على المرأة امتلاك مساحة خاصة واستقلال مادي. وعلى الرغم من انإن كانت المتحدثة هنا وولف في مؤتمر للأدب النسوي فهي تتصور أن الطريق مازال طويلا للنساء في تحقيق أهدافهن فيما يتعلق بقضايا المرأة في المجال الابداعي، خاصة مع دراسة وولف للفروقات التعليمية بين الرجل والمرأة.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=A Room of One's Own|الأخير=Woolf|الأول=Virginia|الناشر=Martino Fine Books|السنة=2012|isbn=978-1614272779|المكان=Eastford, CT 06242|الصفحات=17-21}}</ref><br>
تتجذر أسس النقد الادبي النسوي المعاصر في أواخر التسعينيات ابانإبان حركات [[الموجة النسوية الثانية]]، بدايةبدأ بمسائلة الادب القائم على التمركز الذكوري الذي يصور المرأة في ادوارأدوار مستضعفة وخاضعة، المنظرات أمثال ماري المان و[[كيت ميليت]] و[[جيرمين غرير]] قمن بتحدي الصور النمطية للمرأة في السياق الادبي.<br>
وبالامكان تقسيم [[الموجة النسوية الثانية]] الى ثلاث مراحل: المرحلة الانثوية وهي المرحلة التي خضعت فيها الكاتبات للقيود الذكرية، المرحلةالموجة النسوية وهي تلك المرحلة التي تم فيها طرح الأسئلة عن دورالمرأةدور المرأة في المجتمع، وأخيرا المرحلةالحركة النسائيةالنسوية وهي التي تم فيها الاعتراف بالنصوص النسائية،النسائية؛ هذه الاعمال التي أصبحت أقل شراسة عن أعمال ونصوص المرحلة النسوية.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://writersinspire.org/content/feminist-approaches-literature|العنوان=Feminist Approaches to Literature {{!}} Great Writers Inspire|الموقع=writersinspire.org|تاريخ الوصول=2016-10-10}}</ref><br>
اقترحت سوزان لانسر تغيير اسم النقد الادبي النسوي الى النقد النسوي الادبي حتى ينتقل التركيز من النقد الى النسوية وتشير الى أن كتابة مثل هذه الاعمال تتطلب وعي بالسياق السياسي.”السياسي،”<ref name=":1" /> وفي السياق نفسه أصبحت الين شوالتر ناقدة أساسيةمهمة في طريقة النقد النسائي (بالانجليزية:gynocritical) في كتابهابكتابها "أدب خاص بهن" في 1977. في ذلك الحين لم يكن الاهتمام بتخطيط وتحليل نصوص الاضطهاد ولكن بناء مساحة أدبية للكاتبات في الماضي والحاضر والمستقبل لترسيخ تجاربهن بصورة حقيقية وتقدير جماليات أعمالهن.<br>
بعد انتهاء عهد [[الحقوق المدنية]] في الولايات الامريكية المتحدة بدأت في الظهور الحركة النسوية الأدبية السوداء كردة فعل على الخطابات ذات المركزية الذكورية لحملات تمكين السود والتي بدأت تكسب زخمازخمًا على أصوات النساء. ويعد كتاب "''المرأة السوداء:مختارات''" حررها كايد(1970) كتاب جوهري في نهوض الحركة النقدية الادبية السوداء ونظريتها رغم أن الكتاب لا يعد نصا نقديا ولكن مجموعاته المختارة من القصائد والقصص القصيرة والمقالات دعمت الاشكال المؤسسية الجديدة للعلوم الادبية السوداء. شملتوشملت هذه العلوم الادبية ايضا j,توجه التقليل من موهبة الكاتبات السود بالمقارنة مع غيرهن. قدمت المجموعة الادبية " ''نهر الكومباهيي''" ما يشار اليها بأحد أبرز النصوص الادبية السوداء والتي يطلق عليها أيضا " بيان النسوية السوداء" (1977) حيث تهدف الى اثبات أن [[الأدب النسوي]] كان عنصرا أساسيا في حركة تحرير النساء السود.
 
في عام 1977 نشرت ساندرا جيلبرت وسوزان كوبار كتاب بعنوان "''المرأة المجنونة في العلية''" والذي يتضمن تحليلات لقصائد ونصوص نثرية لكاتبات وكيف تمثل هذه النصوص جزئا من السياق العام للأدب النسوي. أصبح هذا الكتاب مرجعا للنقد النسوي ووسع نطاق ما يمكن اعتباره عملا نسويًا، لاسيما في القرن التاسع عشر. حيث يجادل الكتاب بشكل خاص تقسيم النساء الى فئتين مختلفتين من قبل الرجال في الاوساط الاكاديميةالاكاديمية، ،امااما وحوشًا أو ملائكة.ملائكة، وتوضح الكاتبتان انأن تقسيم النساء في هاتين الفئتين حصر الكاتبات لمجالات معينة في الأدب والكتابة، تاركات المجالات الاخرى الباقية للرجال وهذا ما نتج عنه قلق عند الكاتباتلديهن اما الالتزام بتلك الفئتين أوتعريض أنفسهن للسخرية.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=The Madwoman In the Attic 2nd Edition|الأخير=Gilbert|الأول=Sandra|الأخير2=Gubar|الناشر=New Haven : Yale University Press|السنة=2006|isbn=978-0300084580|المكان=London|الصفحات=45-92}}</ref>
تركيز الكاتبتين بشكل خاص على [[النقد الادبي]] في مجال الشعر وبعض النصوص القصيرة وسع فرص مساهمات [[الأدب النسوي]] في الوقت الحالي، حيث كانت تعد في السابق أعمال أقل أهمية من الاعمال الأطول. مثالا على ذلك نجد اليوم كاتبات مثل غلوريا أي. أنزالودا تمكنّ من الاسهام في المجال النسوي بينما لايزلنّ يعملنّ بأشكال الكتابة المختلفة عوضا عن الروايات الكاملة.<br>
 
اما في الثمانينيات ساهمت كلا من هازل كاربي و باربرا كريستيان و[[بيل هوكس]] ونيلي مككاي وفاليري سميث وهورتنس سبيلر والينانور ترايلور وشيرل وال وشيرل آن ويليامز في الحركة [[النسوية السوداء]] في ذلك الوقت، في نفس الوقت نشرت ديبورا ماكدويل مقالة بعنوان " ''توجهات جديدة للنقد النسوي الاسود''" والتي نادت لحركة نقدية نظرية عوضا عن الكتابات الحالية والتي ترى بأنها تطبيقية أكثر. في مقالتها ناقشت الكاتبة في مقالتها الى حد كبير تصوير المرأة السوداء في الأدب وكيف ان هذا التصوير جاء بشكل سلبي بشكل أكبر من تصوير المرأة البيضاء. ومعمع تطور الوقت بدأت النظرية تتبدد في الايدولوجية حيث قرر الكثير الانتقال الى تدقيق العوامل النفسية لتجربة السود عن التعميمات الواسعة، في حين قرر آخرون ربط أعمالهم بسياسات [[المثلية الجنسية]] أو السحاقية وآخرون في تحليل تجربة السود في علاقتهم مع العالم الغربي.الغربي، في كل الاحوال استمر هؤلاء الباحثون في توظيف العديد من الطرق والأساليب لاستكشاف هوية [[النسوية السوداء]] في الادبالأدب.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://web.b.ebscohost.com/ehost/pdfviewer/pdfviewer?sid=def1ba3e-5b36-406d-be55-510c610a09f1%40sessionmgr198&vid=2&hid=112|العنوان=EBSCO Publishing Service Selection Page|الناشر=|تاريخ الوصول=29 January 2016}}</ref>
[[File:Deborah E. McDowell.jpg|thumb|160x160px|Deborah E McDowell]]ادخلت عالمات فرنسيات أمثال [[جوليا كريستيفا]] وهيلين سيكوس ولوسي ايرجاري خطابات التحليل النفسي في أعمالهن بطريقة [[سيغمند فرويد]] و[[جاك لاكان]] نفسها للوصول الى أقصى مخاوف النسوية في النصوص لتبيان حقائق اجتماعية أوسع عن مكانة المرأة العامة.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://writersinspire.org/content/feminist-approaches-literature|العنوان=Feminist Approaches to Literature|الناشر=|تاريخ الوصول=29 January 2016}}</ref>
حاليًا،عالماتحاليًا، وظفت عالمات النسوية في مجال الأدب أمثال هورتنس سبيلر ونانسي أرمسترونج وأنيت كولودني وايرين تايلرالاتيتايلر والاتي جئن من خلفيات مختلفة والاتي يوظفن تجاربهن الذاتية ذات الفروقات الدقيقة في التعمق أكثر في فهم الأدب النسوي.النسوي، في الوقت نفسه يوظف العديد من أساتذة الجامعات النقد النسوي في نقد النصوص بشكل عام، حيث أن دمج هذه المدرسة الفكرية في السياق الأكاديمي وفر أداة فعالة جدا في اثارة الاسئلة المتعلقة بالعلاقة بين الجنسين في النصوص.
 
== التطبيقات الحديثة ==
توسع النقد الأدبي النسوي ليشمل مجموعة أوسع من الهويات تحت مظلة "النسوية" مثل النواحي الاخرى من [[النظرية النسوية]] وخلالخلال النصف الثاني من القرن العشرين توسع النقد. الأدبي النسوي ليشمل مجموعة أوسع من الهويات تحت مظلة "النسوية".حيث سعت نظرية [[الموجة النسوية الثالثة]] الى ادراج عدد أكبر من الهويات المتعددة والمتداخلة وتبعوتبِع النقد الادبي النسوي نفس المنهاج. تُعنى الموجة النسوية الثالة والنقد الادبي النسوي بتداخل العروق وغيرها من قضايا [[النسوية]].<ref>{{مرجع ويب|الأخير1=VanNewkirk|الأول1=Robbin Hillary|العنوان=Third Wave Feminist History and the Politics of Being Visible and Being Real|المسار=http://scholarworks.gsu.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=1000&context=wsi_theses|الموقع=ScholarWorks @ Georgia State University|الناشر=Georgia State University|تاريخ الوصول=10 October 2017}}</ref>،نتيجة لذلك زاد تنوع واختلاف طبيعة النصوص لتشمل نصوص ذات منظور عالمي مع البقاء والحفاظ على الاصل في تحليل المجتمعات المهيمَنة ذكورياذكوريًا وتأثير ذلك في تأويل وكتابة الأدب.
 
== المصادر ==
{{مراجع}}
== روابط خارجية للاطلاعللإطلاع ==
* The "Feminist Theory and Criticism" article series from the ''Johns Hopkins Guide to Literary Theory and Criticism'' (subscription required):
** [http://www.press.jhu.edu/books/hopkins_guide_to_literary_theory/feminist_theory_and_criticism-_1.html 1963-1972]