النفط في الجزائر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف
←‏عبد المجيد عطار: تم إصلاح النحو
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 5:
أجمع خبراء ومختصون في القضايا الطاقوية أن السياسة التي طبقتها شركة [[سوناطراك]] بين [[2000]] و[[2010]] تسببت في تدمير أكبر حقلين للنفط والغاز في البلاد، وهما [[حاسي مسعود]] و[[حاسي الرمل]].
 
===عبد المجيد عطار===زامل مغربي
كشف [[عبد المجيد عطار]]، الخبير النفطي والرئيس المدير العام لمجمع "[[سوناطراك]]" ووزير [[الموارد المائية]] الأسبق، أن الجزائر أنفقت أموالا لا مثيل لها على النشاطات القبلية خلال العشر سنوات الماضية، ولكنها حصدت نتائج سلبية وكارثية بسبب فشل تسيير حقول حاسي مسعود وحاسي رمل، مضيفا أن إنتاج الحقلين بات ينخفض بسرعة هائلة.
وقال عطار، إن الجزائر لم تستثمر بطريقة صحيحة في نشاطات تسيير المكمن مما أدى إلى إنهاك حاسي مسعود وحاسي رمل حيث تم تدميرهما خلال العشرية الأخيرة.وأوضح، لو نجحت الجزائر في تسيير هذين الحقلين لوحدهما بطريقة جيدة لكانت البلاد في راحة من نفسها على الأقل لمدة 10 سنوات أخرى قادمة، مضيفا: إذا واصلت "سوناطراك" العمل بهذه الوتيرة فإن حاسي مسعود وحاسي رمل سيكون مصيرهما الموت النهائي بعد 10 سنوات، مشددا على أن الجزائر أمام منعرج خطير لأنها فشلت في تحويل ثروة المحروقات إلى ثروة دائمة من خلال تنويع الاقتصاد، وأصبحنا تابعين للمحروقات بنسبة 100 بالمائة.