ساحل (بارق): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر 20:
| العاصمة =
| عاصمة لـ =
| نوع المنطقة =
| اسم المنطقة = [[بارق (محافظة)| محافظة بارق]]، [[
| نوع المنطقة 2 =
| اسم المنطقة 2 = خميس ساحل
سطر 47:
| مساحة المياه =
| ارتفاع =
| التعداد السكاني = 1523
| إجمالي السكان =
| الكثافة السكانية =
| سنة التعداد = 2010
| إحداثيات =
| خط الطول =
سطر 75:
}}
'''
بنيت القرية على ارتفاع تدريجي على جبل "زبيبة" من الحجر كانت تضم أكثر من 250 منزلاً ومسجداً في مطلع القرن الماضي، كما ذكر البريطاني [[كيناهان كورنواليس]] و وصفها ضمن وصف بارق بالفنية،<ref>[http://books.google.com.sa/books?ei=aXcrUae2E4-xhAfh64GYAQ&hl=ar&id=slxFAAAAYAAJ&dq=barak+humeidah&q=Isba'i++SahU#search_anchor handbook of Arabia: Volume 2 page 244]،</ref> وتتكون بيوتها من طابقين إلى ثلاثة طوابق،<ref>الرحلة اليمانية ص 58</ref> وقد استخدم أهالي القرية الحجارة في بنائها حيث تم نقل الحجارة بواسطة الجمال أو على ظهور الرجال من السفوح المجاورة أما السقف فهي من أشجار الأودية التي نقلت إليها من وادي الواديين والركس وغيرها، كما يوجد فيها بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة. ولا زال بعض مبانيها متماسكة.<ref>المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية : بلاد بارق - عمر غرامة العمروي - الصفحة 67,34.</ref>
قال [[كيناهان كورنواليس]] ([[1916]])م: «ساحل: قرية كبيرة، مكونة من 250 بيتاً من الحجر، ثم تقطع الطريق حدود حميضة.»<ref>[https://books.google.com.sa/books?ei=aXcrUae2E4-xhAfh64GYAQ&hl=ar&id=slxFAAAAYAAJ&dq=Isba'i++SahU Naval Intelligence Division — A Handbook of Arabia: Volume II — Page 244.]</ref> وجاء في معجم الجزيرة العربية ([[1970]])م: «ساحل: قرية في إمارة بارق الفرعية التابعة لإمارة منطقة أبها. تقع على أرتفاع 389 متر، ويقطنها من 500 إلى 2000 نسمة. ويصل إليها طريق داخلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي طوله 0.7 كم. وبها مرافق تعليمية، مستوصف صحي، مركز شرطة، وعشرة مراكز تجارية. وزعيمهم هو عبدالله حسن.»<ref>[https://books.google.com.sa/books?ei=BIEJUe-rEua40QXR9oCICg&hl=ar&id=-OMJAQAAIAAJ&dq=+389+hasan Gazetteer of Arabia: A Geographical and Tribal History of the Arabian Peninsula: Volume I — Page 478.]</ref>
== التسمية ==
ساحل - بكسر الحاء المهملة - والساحل هنا بمعنى الأرض المنبسطة المجاورة للوادي .
== القرية الأثرية ==
[[ملف:OldHouseOfBariq3.jpg|تصغير|آثار ساحل.]]
تم هدم ما يقارب ثلاث أرباع القرية لغرض بناء منازل جديدة والجزء الغربي من القرية هدم بالكامل، أما الجزء الماثل هُجّروه أهله و انتقلوا إلى القرية المجاورة القفيل في ثمانينيات القرن
=== طبيعة البناء ===
نجد أن القرية قد اختيرت أن تبنى على مكان مرتفع وذلك لأغراض دفاعية وأيضا لتكون عملية مراقبة المزارع سهلة.فجبل «زبيبة» الذي شُيدت عليه القرية وهو جبل صغير كان وافر الحجارة. إن جميع البيوت في هذه القرية مبنية من الحجارة وهذه الحجارة ما خوذه من نفس البيئة لتكون القرية جز لا يتجزءا من البيئة التي تحيط بة ويتراوح ارتفاع هذه المباني تقريبا من طابقين إلى ثلاثة طوابق ونلاحظ مدى ترابط هذه المباني مع بعضها البعض. فنجد أن كل بيت تسكنه عائلة ممتدة([[الأسرة الممتدة|extended family]]) وتتكون هذه العائلة من مجموعه من الإخوان يعشون هم وأولادهم في بيئة اجتماعية متماسكة الكل يحب بعضهم البعض. يربط فيما بين البيوت طرق وممرات يتراوح عرضها من متر إلى مترين تقريبا وتكون هذه الممرات كافية لمرور الناس والمواشي وأيضا لمرور الجمال وهي محملة. وترتبط القرية بطريق يؤدي إلى خارج القرية إلى منطقة منبسطة ويكون في هذه الأرض سوق الخميس الذين كان يقام اسبوعياُ كل يوم خميس ويقام أيضاُ فيها الحفلات الشعبية في مواسم الأفراح والأعياد والختان، ومما يجب ذكره هنا هو أن نقول إن جميع هذه الطرق التي تربط أجزاء القرية فيما بينها البين بأنها تكون مرصوفة بواسطة الحجارة وحيث أنها تكون على أماكن مائلة ولكن تُبنى من المكان المائل وتُملأ بالتراب وترصف بالحجارة.
=== سوق الخميس بساحل ===
سوق الخميس بساحل القديم ويعتبر ثالث أكبر أسواق بارق القديمة، وكان قائما إلى منتصف القرن العشرين، والسوق لم يكن مقصور على يوم الخميس وذكرت بعض المصادر انه كان يقام يوم السبت لحركته الدائمة،<ref>[http://books.google.com.sa/books?ei=dgXLUK2qK835sgbwqICoDg&hl=ar&id=_UtIAAAAMAAJ&dq=آل+حميضة+تهامة&q=حميضة+#search_anchor al-Dārah by Dārat al-Malik ʻAbd al-ʻAzīz]،</ref> ويوم الخميس من كل أسبوع هو اليوم المخصص للسوق الأسبوعي كان لهذا المكان حركة دائمة في بارق يأتِ له الباعة من كل أرجاء المنطقة، ومن تهامة ومحايل والقوز والمناطق المجاورة.<ref>[http://books.google.com.sa/books?hl=ar&id=JBnNExPpls4C&dq=الشارق+في+تاريخ+وجغرافية+بلاد+بارق&q=الأحد+سوق+ الشارق في تاريخ وجغرافية بلاد بارق ص 150]،</ref>
|