الهجرة النبوية: الفرق بين النسختين

وبينما كان النبي يعرض نفسه على القبائل عند "العقبة" في [[منى]]، لقي ستةاربعه أشخاص من الخزرج واثنان من الاوس [[الخزرجالأوس والخزرج|في]] من [[يثرب]]، هم: [[أسعد بن زرارة]]، و[[عوف بن الحارث]]، و[[رافع بن مالك]]، و[[قطبة بن عامر بن حديدة|قُطبَة بن عامر بن حديدة]]، وعُقبة بن عامر بن نابي، و[[جابر بن عبد الله]]»،<ref name="ابن هشام-قبل الهجرة">[[s:البداية والنهاية/الجزء الثالث/باب بدء إسلام الأنصار رضي الله عنهم|البداية والنهاية/الجزء الثالث/باب بدء إسلام الأنصار]] على [[ويكي مصدر]]</ref> فدعاهم إلى [[الإسلام]]، فقال بعضهم لبعض {{اقتباس مضمن|يا قوم، تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به [[يهود]]، فلا تسبقنّكم إليه}}. وقد كان [[اليهود]] يتوعدون [[الخزرج]] بقتلهم بنبي آخر الزمان. فأسلم أولئك النفر، ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم.<ref name="بداية2">[[البداية والنهاية]]، [[ابن كثير]]، ج3، ص179-206.</ref> فلما قدموا [[المدينة المنورة|المدينة]] ذكروا لقومهم خبر النبي محمد، ودعوهم إلى [[الإسلام]]، حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور [[الأنصار]] إلا وفيها ذكرٌ من [[النبي محمد]].<ref name="ابن هشام-قبل الهجرة"/> حتى إذا كان العام المقبل، وافى الموسم من [[الأنصار]] اثنا عشر رجلًا، فلقوه بالعقبة في [[منى]]، فبايعوه، فكانت '''[[بيعة العقبة|بيعة العقبة الأولى]]'''.<ref name="ابن هشام-قبل الهجرة"/>