القرآن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات AlMasrySamia (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Omaislam
سطر 302:
أما التشابه بينها وبين القرآن، فهو جلي وواضح في مواضع عديدة أبرزها قصة ميلاد [[مريم العذراء|مريم]] ومناجاة أمها لله وتسميتها فهي مشتركة بين [[إنجيل يعقوب]] و[[سورة آل عمران]]،<ref>الإنجيل برواية القرآن، مرجع سابق، ص.77.</ref> وكذلك فإن تقديم مريم للهيكل أو المحراب حيث كفلها [[زكريا|النبي زكريا]] - وهو العيد الذي تحتفل به الكنيسة الرسميّة في [[2 سبتمبر]] من كل عام، أي أنه داخل في التقاليد الكنسيّة رغم عدم ورود أي شيء عنه في الأناجيل الرسمية - هي بدورها واحدة في إنجيل يعقوب وسورة آل عمران، وقصة القرعة على كفالة مريم هي واحدة في سورة آل عمران وإنجيل يعقوب وإنجيل توما الإسرائيلي؛ كما أنّ لقب "المسيح ابن مريم" لم يطلق على المسيح في الكتابات الرسميّة غير أنه استعمل في [[إنجيل الطفولة العربي]] والقرآن.<ref>الإنجيل برواية القرآن، مرجع سابق، ص.92</ref> وأما ميلاد المسيح المنصوص عنه في [[سورة مريم]] ومشار إليه في [[سورة المؤمنون]] على أنّ المخاض قد جاء مريم تحت جذع النخلة يشابه رواية إنجيل متى المنحول وإن وضعها الكتاب المذكور في طريقة السفر إلى [[مصر]] وليس عند الميلاد.<ref>الإنجيل برواية القرآن، مرجع سابق، ص.98</ref> وبخصوص اتهام قوم مريم لها بالزنا وكلام [[عيسى بن مريم|ابنها]] في المهد فشقها الأول مشترك مع إنجيل يعقوب والثاني مع إنجيل الطفولة العربي؛ وبخصوص نفخ المسيح بأشكال طيور طينية فدّبت بها الحياة وطارت ذكرت بدورها في إنجيل توما الإسرائيلي وإنجيل الطفولة العربي. أما نفي [[صلب يسوع]] في القرآن فهو مشترك بدوره مع [[غنوصية|الفكر الغنوصي]] كما كشفت [[مخطوطات نجع حمادي]] سيّما في النص المعنون "أطروحة شيت الكبير" وفي نص غنوصي آخر بعنوان "أعمال يوحنا الحبيب" يظهر يسوع ليوحنا يقول له:<ref name="صلب">الإنجيل برواية القرآن، مرجع سابق، ص.132</ref>
{{اقتباس خاص|بالنسبة لهم هناك في الأسفل، أنا مصلوب في أورشليم وأتجرع الخل والمرار وأطعن بالحراب ولكنني لست ذاك المعلّق على الصليب ولم أعان أيًا من تلك الآلام.}}
علمًا أنّ الغنوصيّة والتي زاوجت بين المسيحية والوثنية الإغريقيّة وعلى عكس أغلب المؤلفات غير القانونيّة قد حوربت من قبل الكنيسة، على أنّ النصوص الغنوصيّة إذ تنفي الصلب فهي تضعه بمعنى صوفي خاص على خلاف القرآن الذي نفاه بالمطلق وأخبر أنه رُفِع إلى السماء<ref>http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura4-aya158.html</ref>.<ref name="صلب"/>
 
=== العلاقة مع التناخ والعهد الجديد ===