عقب حادثة المروحهالمروحة التي نتج عنها احتلال [[فرنسا]] [[الجزائر|للجزائر]] سنه [[1830]] ومقاومة الجزائريين بقيادة اميرهم [[عبد القادر الجزائري|عبد القادر]] كان [[المغرب]] عقب هذه الفترة يدعم الجزائريين و[[عبد القادر الجزائري|الامير عبدالقادر]] بعد انهزامه في أحد المعارك مع الجيش الفرنسي المسلح والمنظم جيدا، ففر إلى داخل الأراضي المغربية، ثم قرر الجيش الفرنسي تعقبه وتجاوز حدود ايالة [[الجزائر]] إلى دولة [[المغرب]]، عند ذلك قرر السلطان المغربي [[أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام|مولاي عبد الرحمن بن هشام]] إرسال ابنه لملاقاة الجيش وصده بجيش تعداده 25000 مقاتل على الأكثر..