نقد أدبي نسوي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 19:
 
== الأساليب المستخدمة ==
طوّر أساتذة النسوية العديد من الطرق لتفكيك الادب وتحليله حتى يتسنّى لهم فهم جوهره، هؤلاء من هم تحت اطار ما يسمى بالنقد النسوي سعوا الى فصل التحليل الأدبي عن الحجج النظرية المبنية على الصياغة أو الاسلوب وقاموا ببناء نقدهم على عناصر أدبية ملموسة (الحبكة، الشخوص، الخ.) و تبيان والوعي بعلامات العداوة للمرأة المضمنة في بناء القصة نفسها. مدارس فكرية أخرى مثل النقد النسائي (بالانجليزية: gynocritcism) اتخذت نهجًا [[التاريخانية الجديدة|تاريخانيً]]ا في الأدب عن طريق تسليط الضوء على كاتبات نموذجيات في الأدب والطرق التي توضح علاقتهن بهيكل [[النوع الاجتماعي]] أو [[الجندر]] في تصويرهن للخيال والواقع في النصوص. نشأمبدأ النقد النسائي في زمن [[الموجة النسوية الثانية]] وتشير الين شوالتر الى أن النقد النسوي ما هو الا " بحث ايدولوجي وصالح وثائر وتحذيري لأخطاء وذنوب الماضي" وتضيف الناقدة النسائية " أن هبة الخيال في بحث غير عابئ بالفروقات الأساسية في الكتابات النسائية".”<ref name=":1">Lanser, Susan S. "Feminist Literary Criticism: How Feminist? How Literary? How Critical?." ''NWSA Journal'' 3.1 (1991): 3. ''Academic Search Complete''.</ref><br>
يسعى العديد من الأساتذة المعاصرون الى فهم نقاط التقاء الأنوثة و تعقيد افتراضاتنا السائدة عن سياسات الجنسين عن طريق دراسة فئات مختلفة للهوية ( [[العرق]]، [[الطبقة الاجتماعية|الطبقة الاجتماعية،]] [[الميول الجنسية]] وغيرها) .الهدف الأساسي لأي من هذه الأدوات هو كشف وإبراز الهيكل الابوي(البطريركي) المضمن في الكتابات الادبية ومسائلة الطرق التي تبني افتراضاتنا الأدبية الجوهرية فيما يتعلق بضعف وخضوع المرأة، هذه الطريقة تسهل من وصول الادب ليتوسع ويشمل عددا كبيرا من الأفراد. اضافة لذلك فان الاعمال التي لم تلقى اهتمامًا ان لم يكن قليلا تاريخيًا بسبب الضوابط التاريخية لكتابات النساء في بعض الثقافات استطاعت الآن أن تصل للناس بشكل أكبر بنسختيها الاصلية والكاملة، وهذا ما جعل مجموعات أوسع من الاعمال الادبية تصل لأكبر عدد من القراء حيث أن جميع الكتابات العظيمة أُعطت المجال لتصل للناس دون نظام التحيز لجنس معين دون الآخر.<ref>{{cite web|url=http://bcs.bedfordstmartins.com/virtualit/poetry/critical_define/crit_femin.html|title=Bedford / St. Martin's|publisher=|accessdate=29 January 2016}}</ref><br>
وتقوم النساء أيضًا بتوظيف موضوعات مكافِحة [[النظام الأبوي|للنظام الأبوي]] للاحتجاج ضد الرقابة المفروضة تاريخيًا للكتابات النسائية الأدبية. انتشار الأدب النسوي المنحط في التسعينيات كان الهدف منه أساسا تحدي سياسات التفرقة الجنسية للنظام الأبوي حيث استطاعت النساء جلب اهتمامًا أكبر لمواضيع النسوية في الأدب عن طريق توظيف عدد كبير من شخصيات [[مثليات الجنس]] والهويات الغريبة وا[[سلوك الإنسان الجنسي|لاستكشاف الجنسي]] مثل ما نجده عند ريتا فليسكي وجوديث بينيت.<ref>{{cite web|url=http://web.b.ebscohost.com/ehost/pdfviewer/pdfviewer?sid=398842d6-fc94-48bc-84be-1f4e5f7ea20c%40sessionmgr115&vid=2&hid=112|title=EBSCO Publishing Service Selection Page|publisher=|accessdate=29 January 2016}}</ref><br>
ومع تطور مفاهيم أكثر تعقيدًا [[النوع الاجتماعي|للنوع الاجتماعي]] (أو [[الجندر]]) والذاتية وتزامن [[الموجة النسوية الثالثة|الموجة النسوية الثالث]]ة، فان النقد الأدبي النسوي أخذ منحيات جديدة لاسيما في أعراف [[النظرية النقدية (مدرسة فرانكفورت)|النظرية النقدية]] التقليدية لمدرسة فرانكفورت حيث اعتبرت التحليل النفسي للجندر وفقا للأحكام الفرويدية (نسبة الى [[سيغمند فرويد]]) و اللاكانانية (نسبة الى [[جاك لاكان]]) جزء من تفكيك علاقات القوة القائمة واستثمار سياسي حقيقي.<ref name="Barry">Barry, Peter, 'Feminist Literary Criticism' in ''Beginning theory'' (Manchester University Press: 2002), {{ISBN|0-7190-6268-3}}</ref> لعبت [[النسوية]] التي تتخذ منحنى تقليدي أكثر والتي تعد الواجهة التي تُعنى بحيوات النساء وسياساتهم دورا كبيرا في النقد وبشكل أخص، فان النقد الأدبي النسوي المعاصر يهدف الى معالجة القضايا المتعلقة بالبرمجة الواعية وغير الواعية [[النظام الأبوي|للنظام الأبوي]] في جوانب رئيسية من المجتمع مثل التعليم والسياسة والقوى العاملة.<br>
عند التمعن في الأدب، نجد أن النقاد [[الأدب النسوي]] المعاصرون يهدفون الى البحث عن مدى نسوية وأدبية وجوهرية هذه الممارسات النقدية،وهنالك علماء أمثال سوزان لانسر يسعون الى تطوير التحليل الأدبي وتنويع ممارسات المحلل نفسه.<ref name=":1" />
 
== التاريخ والنُقاد ==