قضية الرجل المقنع: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة 2.V2، أزال وسم نهاية مسدودة
لا ملخص تعديل
سطر 6:
| صورة = [[ملف:2011-04-02 Signing a guest book.jpg|55px]]
}}‎
 
 
تقرير الاستئناف الجنائي رقم (8 Cr App R 133) والمعروف أيضا بقضية الرجل المقنع أو جريمة [[إيستبورن]]. وقعت هذه الجريمة في عام ١٩١٢ في إنجلترا وعرفت بجريمة الرجل المقنع بسبب رداء المتهم جون ويليمز قلنسوة أثناء انتقاله من وإلى المحكمة. مع عدم وجود أي شهود على الجريمة وقلة الأدلة الجنائية ، قام أدجر باور وهو طالب طب سابق بإخبار الشرطة أن صديقه جون ويليمز هو من قتل مفتش الشرطة في ايستبورن وقد ساعد باور الشرطة بإجراء عملية مخادعة للإمساك بجون ويليمز. كما قامت الشرطة بالتحقيق مع فلورنس سيمور وهي حبيبة ويليمز التي اعترفت بأنها قامت بمساعدة ويليمز بإخفاء سلاح الجريمة.
 
ولكن سيمور قامت بسحب قصتها لاحقا وتقدم رجل اخر مدعيا بأنه يعلم هوية القاتل الحقيقي. ظهور هذا الدليل الجديد وتصرفات القاضي في كل من القضية المبدأية والاستئنافية ، جعل هذه القضية مثيرة للجدل مما أدى الى استجواب وزير الداخلية من قبل أعضاء ال[[برلمان]] من ثلاثة أحزاب سياسية رئيسية في هذا الشأن. وعلى الرغم من وجود العديد من دعوات الاستعطاف الا انه تم رفض جميع الاستئنافات وإعدام ويليمز في علم ١٩١٣. كانت هذه القضية احد أولى القضايا في [[المملكة المتحدة]] التي استخدمت علم القذائف.
 
 
* '''حبكة القضية:'''
رأى سائق عربة الأحصنة شخصا منحنيا أمام بوابة المدخل لمنزل السيدة النبيلة فلورا سزتاراي الواقع في جنوب كليف افنيو في ايستبورن في التاسع من أكتوبر عام 1912. كانت سزتاراي معروفة بامتلاكها العديد من المجوهرات وبأنها ستتزوج من رجل هنجاري ثري ونبيل. كان هذا السائق سائق السيدة الخاص ولذلك فقد أعلمها مباشرة عن وجود رجل ما عند عتبة منزلها فقامت بدورها بابلاغ الشرطة على الفور. وقد أرسلت الشرطة المفتش آرثر وولز للتحقيق مع هذا الرجل وفور وصوله ، رأى الرجل مستلقيا في الرواق المعمد أعلى المدخل الرئيسي فطلب المفتش منه النزول على الفور ولكن الرجل أطلق طلقتين أحدهما قتلت المفتش آرثر.
 
كان لدى الشرطة دليلين فقط فقد وجدوا بضعة أثار أقدام في الحديقة كما وجدوا قبعة مرمية في بلاعة بالقرب من المنزل. أخذت الشرطة قوالب من أثار الأقدام وبدأت بالبحث عن صاحب القبعة من دون أي جدوى ولكن أثناء التحقيق واستجواب السكان المحليين ، اكتشتفت الشرطة أنه كان يوجد رجل مع امرأة حامل في ظهر ذلك اليوم على مقعد بالقرب من مكان وقوع الجريمة كما شوهد هذا الرجل وهو يتجول في المكان مما أدى إلى إثارة شكوك الشرطة حول ما إذا كان هذا الرجل يقيم المكان.
 
زار طالب طب سابق يدعى ادجر باور الشرطة في اليوم التالي وادعى بأنه يعرف هوية القاتل. قال باور أن القاتل هو جورج مكاي الذي يملك اسما مستعارا ألا وهو جون ويليمز ويقطن مع حبيبته الحامل ، فلورنس سيمور. علم باور عن ويليمز عن طريق أخو ويليمز الذي كان الصديق المقرب لباور فقد استلم أخو ويليمز رسالة من ويليمز في صباح ذلك اليوم وقام بدوره باعطائها لباور وكانت الرسالة كالآتي:
 
''"إذا كنت تريد انقاذ حياتي فتعال إلى شارع 4 تيدسول. اسأل عن سيمور. أحضر بعضا من النقود. ضروري جدا"''
 
أخبر باور الشرطة بأن ويليمز كان يحاول سرقة منزل سزتاراي وقد قام أثناء ذلك بقتل المفتش وولز كما اجتمع ويليمز بحبيبته وقد قررا دفن سلاح الجريمة في الشاطئ ومن ثم إرسال رسالة إلى أخو ويليمز يطالبون منه بمبلغ من المال للرجوع إلى لندن. اعترف باور بأنه وقع في غرام سيمور وهذا ما دفعه للقدوم إلى الشرطة.
 
طلب باور من ويليمز المجيء إلى محطة مورجيت في اليوم التالي وقد حاصرت الشرطة ذلك المكان وقبضت على ويليمز وباور معا ثم قامت بتغطية وجه ويليمز حتى لا يتمكن أحد من تصويره وقد نجحوا في ذلك فلم يستطع رؤية وجه القاتل ومن ثم حرروا باور مباشرة.
 
بعد فك قيد باور ، ذهب مباشرة إلى سيمور وأخبرها بأن الشرطة تعلم كل ما جرى وأن الطريقة الوحيدة للنجاة هي بتغيير مكان سلاح الجريمة ففي الخامس عشر من أكتوبر قاموا بمحاولة استرجاع السلاح إلا أن الشرطة قبضت عليهم مباشرة. خرج باور بعد بضعة ساعات من مركز الشرطة ولكن بقيت سيمور مدة أطول في التحقيق. لم تكن سيمور في حالة جيدة نفسيا وجسديا فلذلك فقد كتبت إفادة تدين فيها ويليمز. وقد ذكرت في الإفادة الآتي:
 
''"تركني ويليمز لمدة نصف ساعة بالقرب من منزل السيدة النبيلة في ليلة الجريمة وعاد بدون قبعته ثم أخرج حبلا مربوط بخطاف وأخرج
سلاح الجريمة وكسره إلى جزئين ثم قام بدفنهم على الشاطئ"
''
على الرغم من إفادة سيمور إلا أن ويليمز ظل يقول أنه بريء من السرقة وجريمة القتل كما قال: "لن أعترف بجريمة كهذه فلا بد أن الفاعل حاول الوصول إلى مستندات سزتاراي التي تتعلق بالسياسة فلا شك أنها متورطة بأعمال سياسية خارجية"
 
ظهر ويليمز في محكمة ماجستريتس في ايستبورن في جلسة مبدأية ولم يكن لديه وكيل قضائي أو محام وقد ادعى بأنه بريء من كل التهم. كان ويليمز مغطى الرأس أثناء انتقاله من وإلى المحكمة حتى لا تتمكن الصحافة من التقاط صوره ولذلك فقد أطلقت عليه مسمى "الرجل المقنع". قررت الشرطة بأنه يجب استدعاء سيمور إلى منصة الشهود قبل أن تغير إفادتها فلذلك قامت سيسيل ويتلي وقد كانت مستشارة قانونية آنذاك باستدعاء سيمور إلى المنصة إلا أن سيمور أغمي عليها أربع مرات أثناء تواجدها في المنصة. مع وجود هذه الإعاقات فقد استغرقت الجلسة المبدأية أربعة أيام و في النهاية فقد نقلت القضية إلى محكمة الجنايات للمحاكمة.
 
 
السطر 24 ⟵ 43:
 
 
* '''الإعدام ومناشدات إضافية:'''</big>
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}