هندسة رياضية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 6:
أدى ظهور الإحداثيات بواسطة [[رينيه ديكارت]] الذي تزامن مع التطويرات على [[جبر|علم الجبر]] إلى بدء مرحلة جديدة في علم الهندسة الرياضية، حيث أن الأشكال الهندسية، مثل [[منحنى|المنحنيات]]، أصبح يمكن وصفها من خلال [[هندسة تحليلية|الهندسة التحليلية]]، من خلال الاقترانات [[معادلة رياضية|والمعادلات]]. وقد لعب هذا دوراً رئيسياً في نشوء علم [[تفاضل|التفاضل]] والتكامل في القرن السابع عشر. علاوة على ذلك، أظهرت نظرية [[منظور|المنظور]] أن علم الهندسة الرياضية لا يقتصر على العلاقات الخطية (كالطول والعرض) بل هي أعقد: حيث أن المنظور هو أصل [[هندسة وصفية|الهندسة الوصفية]]. وقد أثري علم الهندسة الرياضية من خلال دراسة الهياكل التي لا تتجزأ من الأشكال الهندسية (الأشكال الهندسية الأساسية مثل [[مثلث|المثلث]] [[مربع|والمربع]] [[دائرة|والدائرة]]...إلخ) من قبل [[ليونهارت أويلر|أويلر]] [[كارل فريدريش غاوس|وجاوس]]، والذي أدى إلى ظهور علم [[طوبولوجيا|الطوبولوجيا]] [[هندسة تفاضلية|والهندسة التفاضلية]].
 
على وقت إقليدس، لم يكن هناك تمييز واضح بين الحيز المادي والفضاء الهندسي. حتى تم اكتشاف [[هندسة إقليدية|الهندسة اللاإقليدية]] في القرن التاسع عشر، حيث خضع مفهوم الفضاء إلى تحول جذري، والسؤال الذي يطرح نفسه: أي هندسات الفضاء هي الأفضل في التوافق مع الحيز المادي؟ ومع تطور الرياضيات وبروز أهميتها في القرن العشرين، فقد الفضاء ("نقطة"، "خط"، "[[مستوى]]") نفسه محتوياته البديهية، إذاً يجب علينا الآن التفريق بين الحيز المادي، وهندسة الفضاء، والفضاء التجريدي. وتَعتَبر الهندسة المعاصرة هذه التشعبات، على أنها أقرب ما تكون إلى نظريات رياضية فقط، على عكس الهندسة الإقليدية المعروفة، وهي لا تظهر إلا في المستويات الصغيرة. ولدى الهندسة الحديثة روابط قوية مع الفيزياء، ممثلة بالعلاقات بين [[هندسة إهليجية|هندسة ريمان]] [[النسبية العامة|والنسبية العامة]]. وتأخذ [[نظرية الأوتار]]، وهي أحد أحدث النظريات في الفيزياء، أيضاً هندسة مختلفة عن الهندسةالهندسةهخخارهيخا المعروفة.
 
في حين أن الطبيعة البصرية للهندسة تجعلها أكثر سهولة للفهم من الأنواع الأخرى من الرياضيات، مثل الجبر أو [[نظرية الأعداد]]، إلا أنها في بعض الأحيان تستخدم في حالات بعيدة جداً عن الحالات التقليدية، فعلى سبيل المثال تظهر الهندسة الإقليدية في الهندسة الكسرية، [[هندسة جبرية|والهندسة الجبرية]].<ref>It is quite common in algebraic geometry to speak about ''geometry of [[تنوع جبري]] over [[حقل منته]]s'', possibly [[singularity theory|singular]]. From a naïve perspective, these objects are just finite sets of points, but by invoking powerful geometric imagery and using well developed geometric techniques, it is possible to find structure and establish properties that make them somewhat analogous to the ordinary [[كرة]]s or [[مخروط]].</ref>