أيام التشريق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
التسمية
ط ←‏التسمية: تعديل اسم وتنسيقات
سطر 5:
 
=التسمية=
سميت بأيام التشريق لأن الناس كانوا يشرّقون فيها اللحم. {{اقتباس عالم|ابن النظيرمنظور|متن=التشريق مصدر شرَّق اللحم أي قددَّه. ومنهُ أيام التشريق وهي ثلاثة أيامٍ بعد يوم النحر لأن لحوم الأضاحِي تُشرَّق أي تُشرَّر في الشّمس. ويقال سُمِّيَت بذلك لقولهم أَشرِق يا ثبير (وهو جبلٌ) كيما نندفع في السير. وقال ابن الأعرابيّ سُمِّيَت بذلك لأن الهَدْي لا يُذْبح حتى تشرق الشّمس.|[[لسان العرب]]}}<ref name="">[http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/7069983.html تشريق في لسان العرب] عن موقع [[صخر]].</ref>
 
==من اعمالها==
1 - المبيت في منى
2- رمي [[الجمرات الثلاث]] بعد الزوال
3- يجوز التعجل ف اليوم الثاني عشر فينفر من منى إلى مكة قبل الغروب ثم يطوف [[طواف الوداع]]
 
==فضل ايام التشريق==
أيام التشريق أيام ذكر [[الله]] تعالى وشكره وإن كان الحق أن يذكر الله تعالى ويشكر في كل وقت وحين, لكن يتأكد في هذه الأيام المباركة. روى [[نبيشة الهذلي]] أن [[النبي ]]صلى الله عليه وسلم قال: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله) أخرجه [[مسلم ]]وفي رواية [[الإمام أحمد]](من كان صائماً فليفطر فإنها أيام أكل وشرب) صحيح مسلم.
 
سطر 19:
وعقب الحج أمر بذلك فقال تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً )(البقرة: من الآية200)
 
==الذكر المتأكد في أيام التشريق==
يتأكد في هذه الأيام المباركة التكبير المقيد بأدبار الصلوات المكتوبات, والتكبير المطلق في كل وقت إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر للحجاج وغيرهم .
وقد كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون, ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً.
سطر 25:
وهكذا [[التكبير]] المطلق مشروع أيضاً في السوق وفي البيت وفي [[المسجد]] وفي الطريق تعظيماً لله تعالى وإجلالاً له, وإظهاراً لشعائره .
 
==الاستعانة بالنعمة على الطاعة==
قال الحافظ بن رجب رحمه الله تعالى: ( وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم (إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل) إشارة إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته, وذلك من تمام شكر النعمة أن يستعان بها على الطاعات, وقد أمر الله تعالى في كتابه بالأكل من الطيبات والشكر له, فمن استعان بنعم الله على معاصيه فقد كفر نعمة الله وبدلها كفراً وهو جدير أن يسلبها كما قيل:
{{قصيدة |إذا كنت في نعمة فارعها | فإن المعاصي تزيل النعم}}