مسلم بن الحجاج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
طلا ملخص تعديل
سطر 21:
|مذهب = [[أهل السنة والجماعة]]
}}
'''مسلم بن الحجاج''' بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري، أبو الحسين، ([[206 هـ]] - [[25 رجب]] [[261 هـ]]) / ([[822]]م - [[6 يوليو]] [[875]]م)، هو من أهم علماء [[حديث نبوي|الحديث النبوي]] عند [[أهل السنة والجماعة]]، وهو مصنف كتاب [[صحيح مسلم]] الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد [[صحيح البخاري]]،{{للهامش|1}} وهو أحد كبار الحفّاظ،{{للهامش|2}} ولد في نيسابور، وكان أول من طلب الحديث صغيرًا، وكان أول سماع له سنة 218 هـ، وعمره آنذاك اثنتا عشرة سنة.
 
أخذ العلم أولاً عن شيوخ بلاده وسمع الكثير من مروياتهم، وكانت له رحلة واسعة في طلب الحديث طاف خلالها البلاد الإسلامية عدة مرات،<ref>تاريخ التراث العربي، فؤاد سزكين، طبعة [[جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية]]، جـ 1، صـ 263</ref> فرحل إلى [[الحجاز]] لأداء فريضة [[الحج في الإسلام|الحج]] والسماع من أئمة الحديث وكبار الشيوخ، وزار [[المدينة المنورة|المدينة النبوية]] و[[مكة|مكة المكرمة]]، ورحل إلى [[العراق]]، فدخل [[البصرة]] و[[بغداد]] و[[الكوفة]]، ورحل إلى [[الشام]]، و[[مصر]]، و[[الري]].<ref name="رحلاته" /> فمكث قرابة الخمسة عشرة عامًا في طلب الحديث، لقي فيها عددًا كبيرًا من الشيوخ، وجمع ما يزيد على ثلاثمائة ألف حديث.<ref>صلاح الأمة في علو الهمة، سيد حسين العفاني، مؤسسة الرسالة، جـ 1، صـ 315</ref> أثنى عليه علماء عصره ومن بعدهم، واعترفوا له بإمامته وبالتقدم والإتقان في علم الحديث. أخذ الحديث عن [[أحمد بن حنبل]] و[[إسحاق بن راهويه]] و[[أبي زرعة الرازي]] وغيرهم، وتتلمذ على الإمام [[محمد بن إسماعيل البخاري]]، له مصنفات أخرى غير صحيحه في [[علم الحديث]] و[[علم الرجال]]؛ لكنَّ أغلبها مفقود، توفي يوم الأحد الخامس والعشرين من رجب سنة 261 هـ، وعمره خمس وخمسون سنة، ودفن يوم الاثنين ومقبرته في رأس ميدان زياد بنصر أباد بظاهر نيسابور.