محمد العيد آل خليفة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 105.103.18.221 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Suliman Mahameed |
الرجوع عن 16 تعديلا معلقا إلى نسخة 21575563 من وهراني: تعديل مشكوك فيه لأنه بدون مصادر |
||
سطر 1:
{{معلومات شيخ
|صورة =
|الاسم بالكامل=محمد رضا العيد بن محمد علي بن
|ميلاد=16 جمادى الآخر [[1322 هـ]] - {{تاريخ الميلاد|1904|8|28}}
|مكان الميلاد=[[عين البيضاء]] ولاية [[أم البواقي]]
السطر 16 ⟵ 13:
}}
'''محمد العيد آل خليفة
== نشأته ودراسته ==
ولد الشاعر محمد العيد يوم الأحد لستة عشر يوما خلى من جمادى الآخرة عام 1322 للهجرة الموافق لـ 28 أغسطس سنة 1904 للميلاد في بلدية [[عين البيضاء]] بولاية [[أم البواقي]]. وسط عائلة دينية محافظة
▲== [[جامع الزيتونة|في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين]] ==
وقال عنه الأمير [[شكيب أرسلان]]: "كلما قرأت شعرا لمحمد العيد الجزائري تأخذني هزة طرب تملك علي جميع مشاعري" ، وهو يعتبر أحد أبرز العلماء والمدرسين والشعراء الجزائريين الذين كافحوا الاحتلال ، وخدموا دينهم وأمتهم ووطنهم ، وفي مدينة [[باتنة]] مكث 06 سنوات يدير مدرسة التربية والتعليم التابعة لجمعية العلماء إلى غاية سنة 1944م حيث منع من التعليم وقدم للمحاكمة ثم أغلقت المدرسة. ظل محمد العيد يواصل نشاطه العلمي والإصلاحي
▲[[جامع الزيتونة|بعدها التحق بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ تأسيسها وكان شعره أداة من أدواتها وسجلا لمواقفها وكتابا لتاريخها ، وأطلق عليه الشيخ عبد الحميد بن باديس لقب: "أمير شعراء الجزائر" وقال فيه الشيخ البشير الإبراهيمي: "رافق شعره النهضة الجزائرية في جميع مراحلها، وله في كل نواحيها ، وفي كل طور من أطوارها، وفي كل أثر من آثارها القصائد الغر والمقاطع الخالدة، شعره لو جمع؛ سجل صادق لهذه النهضة وعرض رائع لأطوارها" وقال عنه أيضا: "الأستاذ محمد العيد شاعر الشباب وشاعر الجزائر الفتاة ، بل شاعر الشمال الإفريقي بلا منازع. شاعر مستكمل الأدوات ، خصيب اذهن ، رحب الخيال ، متسع جوانب الفكر طائر اللمحة ، مشرق الديباجة ، متين التركيب ، فحل الأسلوب ، فخم الألفاظ ، محكم النسج ملتحمه ، مترقرق القوافي ، لبق في تصريف الألفاظ وتنزيلها في مواضعها ، بصير بدقائق استعمالات البلغاء ، فقيه محقق في مفردات اللغة علما وعملا ، وقاف عند حدود القواعد العلمية ، محترم للأوضاع الصحيحة في علوم اللغة كلها ، لا تقف في شعره على كثرته على شذوذ أو رخصة أو تسمح في قياس أو تعقيد في تركيب أو معاظلة في أسلوب ، بارع الصنعة في الجناس والطباق وإرسال المثل والترصيع بالنكت الأدبية والقصص التاريخية".<br />
▲وقال عنه الأمير شكيب أرسلان: "كلما قرأت شعرا لمحمد العيد الجزائري تأخذني هزة طرب تملك علي جميع مشاعري" ، وهو يعتبر أحد أبرز العلماء والمدرسين والشعراء الجزائريين الذين كافحوا الاحتلال ، وخدموا دينهم وأمتهم ووطنهم ، وفي مدينة باتنة مكث 06 سنوات يدير مدرسة التربية والتعليم التابعة لجمعية العلماء إلى غاية سنة 1944م حيث منع من التعليم وقدم للمحاكمة ثم أغلقت المدرسة. ظل محمد العيد يواصل نشاطه العلمي والإصلاحي بباتنة إلى غاية سنة 1947م حيث اتجه إلى مدينة عين مليلة ليشرف على إدارة مدرسة العرفان المستقلة، وفي الوقت نفسه يؤم المصلين ويخطب فيهم بالمسجد العتيق للمدينة، وظل الاحتلال يلاحقه ويراقبه طوال إقامته بعين مليلة إلى غاية اندلاع ثورة التحرير الكبرى.]]
▲== [[جامع الزيتونة|إبان الثورة]] ==
وبعد إطلاق سراحه عاود نشاطه من جديد إلى آخر السنة حيث اقتحموا عليه منزله بتهمة التحريض على إعدام المستوطن الفرنسي "جوليان" لتفرض عليه الإقامة الجبرية بمنزله
▲[[جامع الزيتونة|واصل محمد العيد رسالته في التغني بالحرية والتبشير بالنصر والاستقلال والدعوة إلى دعم الثورة، ليجد نفسه وجها لوجه أمام آلة الاحتلال، فقد دعاه قاضي التحقيق للتصديق على مناشير تندد بالثورة تحت طائل التهديد بالسجن، فرفض رفضا قاطعا، وهكذا أوقف عن العمل بمدرسة العرفان ثم أغلقت المدرسة نفسها وحولت إلى ملحقة لثكنة عسكرية، فواصل نشاطه النضالي بالمسجد والساحات، ليؤخذ في شهر جوان 1955م مكبلا إلى سجن المدينة ثم إلى سجن الكدية بقسنطينة وبعد 14 يوما قدم للمحكمة بتهمة التحريض ضد السلطة والدعوة للثورة ومساندتها.<br />
▲وبعد إطلاق سراحه عاود نشاطه من جديد إلى آخر السنة حيث اقتحموا عليه منزله بتهمة التحريض على إعدام المستوطن الفرنسي "جوليان" لتفرض عليه الإقامة الجبرية بمنزله ببسكرة تحت الحراسة المشددة، فظل حبيس جدران بيته طوال أيام الثورة.]]
أما بعد الاستقلال فقد لازم الاعتكاف ببيته متعبدا ذاكرا زاهدا في الدنيا قليل المشاركة في النشاطات العامة والخاصة، فكان يقضي نصف السنة ب[[بسكرة]] ونصفها الآخر ب[[باتنة]] حتى توفي بمستشفى مدينة [[باتنة]] يوم الأربعاء 07 رمضان [[1399هـ
▲== [[جامع الزيتونة|بعد الإستقلال حتى وفاته]] ==
▲أما بعد الاستقلال فقد لازم الاعتكاف ببيته متعبدا ذاكرا زاهدا في الدنيا قليل المشاركة في النشاطات العامة والخاصة، فكان يقضي نصف السنة ب[[بسكرة]] ونصفها الآخر ب[[باتنة]] حتى توفي بمستشفى مدينة [[باتنة]] يوم الأربعاء 07 رمضان [[1399هـ|1399هجري]]<nowiki/>الموافق لـ 31 جويلية [[1979|1979ميلادي]]
▲<br />
وجاء في مجلة الشهاب تقديم للأمير [[شكيب أرسلان]] حول '''محمد العيد'''، فقال<ref name="test">مجلة الشهاب ، ج1 ، م13 ، 1356هـ 1937م.</ref>:
<br
{{قصيدة
|1='''إرق بالشعر لا عدمت رقيا'''
السطر 113 ⟵ 107:
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات
{{شعراء و أدباء الجزائر}}
[[تصنيف:أعلام الجزائر]]
[[تصنيف:أعلام النهضة]]
[[تصنيف:جمعية العلماء المسلمين الجزائريين]]
[[تصنيف:شعراء جزائريون]]
[[تصنيف:مواليد 1904]]
[[تصنيف:وفيات 1979]]
|