الميدان (دمشق): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏المساجد: اضفت جامع معروف في حي الميدان
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 33:
* وجامع قبة التينبية (الحساني).
* جامع الشيخ عبد الغني الغنيمي .
* جامع خيرو ياسين
 
== المأكولات ==
يشتهر حي الميدان ومنذ عشرات السنين بمحلات الحلويات السورية والمطاعم والمطابخ العريقة، فالمطاعم في حي الميدان تقدم الأطعمة الدمشقية الاصيلة من كافة الأنواع والألوان ويشتهر الحي بالشاورما الدمشقية وكذلك محلات الحلويات الدمشقية السورية المشهورة عالميا. يعتبر حي الميدان الذي قصفه الفرنسيون مرتين في فترة الانتداب وقد دمِّرت الكثير من معالمه، المركزَ الرئيسي لمطابخ الحلويات والمأكولات في سورية منذ عشرات السنين في دمشق التي طوَّر سكانها هذه الصناعة ووسَّعوها لتصل شهرة حلوياتها إلى كل أنحاء العالم وتصبح المدينة العريقة مركزاً عالمياً لهذه الصناعة. منطقة الميدان من المناطق القديمة في دمشق، فهي تحتوي على معالم أثرية تجسّد مدينة دمشق بقدمها من مساجد وشوارع وحمامات، يمتدُّ شارع المطبخ الشامي " الميدان" على 3 كم تقريباً، ويزدحم الشارع الرئيسي لحي الميدان العريق على طول شهر رمضان وأيام العيد بالمشترين وبطاولات العرض التي يضعها أصحاب المحلات على الرصيف ويتفنَّن في تزيينها لجذب الناس، حيث يشهد السوق إقبالاً جيداً من السياح الأجانب والعرب، وتتكدَّس أرصفة الميدان بـ"البقلاوة" و"المبرومة" و"النمورة" و"عش البلبل" و" الوربات".... والكثير من الحلويات المصنعة بالسمن العربي، والشاورما، بالإضافة إلى الحمص والفول، وكافة أنواع المأكولات. أثناء المرور في هذا الشارع لن تشعر بالملل أبداً فعيناك سوف تذوق مختلف أنواع الطعام بدءاً من الشاورما وانتهاء بالحلويات قبل لسانك، فعلى الرغم من أنه يعتبر أحد الأحياء الشعبية في [[دمشق]] إلا أن رواد مأكولاته يتوافدون من جميع المناطق حتى أكثرها من المناطق الراقية. ويتفنن أصحاب محلات بيع الحلويات الدمشقية بطريقة عرض بضائعهم على واجهات المحلات، وذلك لجذب انتباه الناس، فمنهم من يضعها بشكل هرمي جميل ومنهم من يضعها بشكل فني أنيق. ويعلق أحد الباعة قائلاً: أعتقد أن الحلويات الدمشقية ليست بحاجة لدعاية، فهي تعلن عن نفسها ويكفي أن أثبت لك ذلك بأن العديد من السياح العرب يشترون من الميدان وبكميات كبيرة. اعتبر حي الميدان منطقة أثرية، إلا أن طيب أطعمته وتمسك أهله بعاداتهم الشامية القديمة زاد من هذه الشهرة وأغناها، فمن لا يعرف حي الميدان كمنطقة قديمة أثرية فلا بدَّ أن يتعرَّف على الشام عن طريق مطبخها العريق.