المهدي عند السنة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وسم مقالات بحاجة لشريط بوابات لعدم تواجد شريط بوابات
سطر 36:
* الثاني عشر: عن عائشة أم المؤمنين ا قالت: "عبث رسول الله في منامه، فقلنا: "يا رسول الله، صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله"، فقال: "العَجَبُ أن ناسا من أمتي يؤمون البيت لرجل من قريش، قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء خُسِفَ بهم"، فقلنا: "يا رسول الله، إن الطريق قد يجمع الناس"، قال: "نعم، فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل، يهلكون مَهْلِكا واحدا، ويَصدُرون مصادر شتى، يبعثهم الله على نياتهم"
* الثالث عشر: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب، ثم يأتي الحبشة، فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا، وهم الذين يستخرجون كنزه".
* الرابع عشر: عن أبي هريرة : قال رسول الله : "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: "خلوا بيننا وبين الذين سَبَوا منا نقاتلهم"، فيقول المسلمون: "لا والله، لا نخلي بينكم وبين إخواننا"، فيقاتلونهم، فيفر ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويَفتح الثلث، لا يفتنون أبدا، فيفتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: "إن المسيح قد خلفكم في أهليكم"، فيخرجون—وذلك باطل --،فيخرجون فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا السلام فأَمَّهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يَهلِك، ولكن يقتله رسول الله بيده، فيريهم دمه في حربته".
* الخامس عشر: عن جابر بن عبد الله ما قال: سمعت رسول الله يقول: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة، فينزل عيسى ابن مريم، فيقول أميرهم: "تعال، صلِّ لنا"، فيقول: "لا، إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله هذه الأمة". وعند الإمام أحمد من حديث جابر أيضا: "...فإذا هُمْ بعيسى ابن مريم، فتقام الصلاة، فيقال له: "تقدم يا روح الله"، فيقول: "ليتقدم إمامكم فليصلِّ بكم".