عز الدين القسام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بدل الرابع عشر من عمرة جعلتها الرابع والعشرين لانه يوجد خطا حسابي في للعمر وشكرا
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 5.133.27.139 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
سطر 16:
| سبب الشهرة = مقاومة [[الانتداب الفرنسي على سوريا]] و[[الانتداب البريطاني على فلسطين]]
}}
'''محمد عز الدين بن عبد القادر القسام''' ([[1300هـ]]\[[1883]]م - [[1354هـ]]\[[1935]]م) الشهير باسم '''عز الدين القسام'''، عالم مسلم، وداعية، ومجاهد، وقائد، ولد في [[جبلة (سوريا)|بلدة جَبَلة]] من أعمال [[اللاذقية]] سنة [[1883]]م، وتربى في أسرة متديّنة ومعروفة باهتمامها بالعلوم الشرعية، ثم ارتحل إلى [[الجامع الأزهر]] [[القاهرة|بالقاهرة]] سنة 1896م عندما بلغ الرابعة والعشرينعشرة من عمره، وتخرّج منه سنة 1906م، وعاد إلى بلده جبلة، حيث عمل مدرساً وخطيباً في جامع إبراهيم بن أدهم.
 
احتل [[الفرنسيون]] [[الساحل السوري]] في ختام [[الحرب العالمية الأولى]] سنة 1918م، فثار القسام في جماعة من تلاميذه ومريديه، وطارده الفرنسيون، فقصد دمشق إبان [[المملكة السورية العربية|الحكم الفيصلي]]، ثم غادرها بعد استيلاء الفرنسيين عليها سنة 1920م، فأقام في [[حيفا]] [[فلسطين|بفلسطين]]، وتولى فيها إمامة جامع الاستقلال وخطابته، ورياسة جمعية الشبان المسلمين.<ref>[[الأعلام للزركلي|الأعلام]]، [[خير الدين الزركلي|خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الزركلي الدمشقي]]، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة عشر، أيار (مايو) 2002م، ج6 ص267-268</ref> واستطاع القسام في حيفا تكوين جماعة سرية عُرفت باسم العُصبة القسّامية، وفي عام 1935م شددت السلطات البريطانية الرقابة على تحركات القسام في حيفا، فقرر الانتقال إلى الريف حيث يعرفه أهله منذ أن كان مأذوناً شرعياً وخطيباً يجوب القرى ويحرض ضد [[الانتداب البريطاني على فلسطين|الانتداب البريطاني]]، فأقام في [[قضاء جنين]] ليبدأ عملياته المسلحة من هناك. إلا أن القوات البريطانية كشفت أمر القسام، فتحصن هو وبعض أتباعه بقرية الشيخ زيد، فلحقت القوات البريطانية بهم وطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وقتل منها خمسة عشر جندياً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين لمدة ست ساعات، وانتهت المعركة بمقتل القسام وثلاثة من رفاقه، وجُرح وأُسر آخرون.<ref name="إسلام ويب"/> كان لمقتل القسَّام الأثر الأكبر في اندلاع [[ثورة فلسطين 1936|الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م]]، والتي كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية بعد ذلك.