مجاز (بلاغة): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 41.96.200.143 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة SHBot |
|||
سطر 1:
{{وضح|3=مجاز (توضيح)}}
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
'''المجاز''' في [[اللغة]] هو التجاوز والتعدّي. وفي الاصطلاح اللغوي هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى آخر مرجوح بقرينة. أي أن اللفظ
==أنواع المجاز==
المجاز نوعان،
#
#مجاز عقليّ: وهو استعمال اللفظ بأن يُسند إلى غير
===المجاز العقلي===
المجاز العقلي هو إسناد [[الفعل]] أو ما في معناه إلي غير ما هو له لعلاقة بينهما مع وجود قرينة مانعة من الإسناد الحقيقي. يكون الإسناد المجازى إلي سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره أو يكون بإسناد المبني للفاعل إلى المفعول أو المبني للمفعول إلى الفاعل.
سطر 17:
===المجاز اللغوي===
وهو لفظٌ استُخدمَ لغير معناه الحقيقيّ لعلاقة معيّنة ، فكثيراً ما يستخدم الإنسان لفظاً ولا يقصد معناه الحقيقي بل معنى آخرَ مختلفاً، فإذا قال أحد مثلا: رأيت أسداً
ويقسم المجاز اللغوي إلى نوعان: فإن أن تكون العلاقة هي المشابهة وعند ذلك يسمى [[استعارة|بالاستعارة]]، وإلا سمي بالمجاز المرسل، وكل منهما إما مفرد أو مركب، فالمفرد يكون في كلمة والمركب يكون في عبارة تحتوي على أكثر من كلمة أو في الكلام عامة.
====المجاز المفرد المرسل====
السطر 31 ⟵ 29:
#. اللازمية والملزومية: مثلا: طلع الضوء والمقصود طلعت الشمس؛ أو قولنا مشيت في الشمس، أي في حرّ الشمس.
#. إطلاق اسم الفاعل أو المفعول على الفاعل أو المفعول أو المصدر: كقوله تعالى: "فلا عاصم اليوم من أمر الله" أي لا معصوم. أو كقولنا "ارتدي ثيابا مستورة" نقصد ثيابا ساترة.
هو الكلام المستعمل في غير المعنى الموضوع له، لعلاقة غير المشابهة. وهو لا يشتمل على كلمات منفصلة تركيبات صغيرة بل يقع في المركبات الخبرية والإنشائية. أمثلة:
#. التحسّر، كقوله: (ذهب الصِّبا وتولّت الأيّامُ..) فإنه خبر يُقصد منه إنشاء التحسّر على ما فات من شبابه.^^
#. اظهار الضعف، كقوله تعالى: (ربّ إنّي وهن العظمُ منّي...)، أي أصبحت ضعيفا.^^
#. اظهار السرور، كقوله تعالى: (يا بُشرى هذا غلام).
#. الدعاء، كقولنا: (هداك الله للسبيل السويّ).
#. اظهار عدم الاعتماد، قال تعالى: (هل آمنكم عليه إلاّ كما امنتكم على أخيه من قبل ).^^
{{شريط بوابات|أدب}}
|