الإعجاز العلمي في السنة النبوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.6 (إزالة تصنيف:سنة نبوية)
سطر 140:
وفي غمار هذا البحث لاحظ الدارسون زيادة عدد أيام السنة مع زيادة تقادمها ، وأدركوا أن التفسير الوحيد لتلك الزيادة في عدد أيام السنة مع تقادم الزمن هو تزايد سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس ، هذه السرعة التي تزيد من عدد كل من الأيام والاسابيع في السنة ، وتقصر من طول اليوم (بليله ونهاره) مع بقاء عدد الفصول والشهور في السنة ثابتاً <ref name="ReferenceA"/>.
 
وبرسم أعداد كبيرة للمنحنيات الدالة علي عدد أيام السنة في العصور الجيولوجية المختلفة مع الزمن اتضح أن عدد أيام السنة عند بدء خلق الارض كان أكثر من الفي يوم ، وأن طول الليل والنهار معا كان أقل من اربع ساعات ، ويعجب الإنسان من هذه الإشارة القرآنية المبهرة الي تلك الحقيقة الكونية الثابتة من قبل ألف وأربعمائة من السنين ، والإنسان لم يصل إلي إدراك شئ عنها إلي في العقود المتأخرة من القرن العشرين ، وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالي : في [[سورة الأعراف ]]: {{قرآن مصور|الأعراف |54}}.
 
وقد أتضح هذا التناقص المستمر في سرعة دوران [[الأرض]] حول محورها أمام [[الشمس]] من دراسة خطوط النمو في هياكل العديد من الحيوانات مثل [[الشعاب المرجانية]] القديمة ، وبقاياها في صخور العصور الجيولوجية المتقدمة ، وقد فسر هذا التناقص المستمر في سرعة دوران الأرض حول محورها بالاحتكاك الناتج عن عملية المد والجذر ، وهبوب [[الرياح]] في الإتجاه المعاكس لإتجاه الدوران وكلاهما يعلم عمل الكابح (الفرامل) الذي يبطئ من سرعة دوران الارض حول محورها جزءاً من الثانية في كل قرن من الزمن <ref name="ReferenceA"/>.
سطر 146:
وبرسم منحنيات مستقبلية لعملية تباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها اتضح انه لابد لتلك العملية من أن تجبر الأرض علي تغيير إتجاه دورانها الحالي (من الغرب إلي الشرق فتبدو الشمس طالعة من الشرق ، وغائبة في الغرب) إلى أن تدور بعكس أتجاهها الحالي فيصبح دورانها من الشرق إلى الغرب فتطلع الشمس من مغربها وهذا من العلامات الكبرى للساعة ومن نبوءات المصطفى صلى الله عليه و سلم التي كان كثير من أعداء الإسلام يستبعدون حدوثها ، فإذا بالعلوم الكونية تثبت إمكانية بل حتمية حدوثها <ref name="ReferenceA"/>.
 
وهنا يلزم التنبيه إلى أن الاخرة لها من السنن والقوانين ما يغاير سنن الدنيا ، ولكن من رحمة الله بنا أن يبقي لنا في سنن الدنيا وشواهدها المادية ما يؤكد على إمكانية حدوث الأخرة بكل مقدماتها وعلاماتها والظواهر المصاحبة لها ، فلا يجوز لعاقل أن يتصور إمكانية حساب وقت طلوع الشمس من مغربها بواسطة معرفة معدلات تباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها ، لأن وقوع الأخرة أمر إلهي لا يحتاج إلى سنن أو ظواهر أو تباطؤ في معدلات حركة الأرض ، وصدق الله العظيم إذ يقول: في [[سورة الأعراف ]]: {{قرآن مصور|الأعراف |187}}.
 
===ولا يعلم متي يأتي المطر أحد إلا الله===
سطر 362:
فالتمر يحتوي علي مواد سكرية ، وكربوهيدراتية ، وبروتينية، ودهنية وعلى عدد من العناصر المهمة، والفيتامينات الضرورية لحياة الإنسان ، وقد أثبتت التحاليل الكيميائية أن التمر الجاف يحتوي علي 70.6 % من الكربوهيدرات ، 2.5 % من الدهون 1.32 من الأملاح المعدنية التي تشمل مركبات كل من الكالسيوم، والحديد والفوسفات ، والمغنسيوم ، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنجنيز ، والكوبلت والزنك وغيرها، 10% من الألياف ،بالإضافة إلي فيتامينات تشمل فيتامين 1، ب1 ، ب2 ، ج ،وإلى نسب متفاوتة من السكريات والبروتينات.
 
وللتمر فوائد طبية كثيرة فهو غذاء مهم للخلايا العصبية، وطارد للسموم،ومفيد في حالات الفشل الكلوي ،والمرارة ، والارتفاع ضغط الدم ،و البواسير ، والنقرس ، وهو ملين طبيعي ، ومقو للسمع ، ومنبه لحركة الرحم ، ومقو لعضلاته مما ييسر عملية الولادة الطبيعية ومن هنا كانت الإشارة القرانية إلي السيدة / مريم البتول وهي تضع نبي الله عيسي عليه السلام بقول الحق تبارك وتعالي لها :[[سورة مريم ]]: {{قرآن مصور|مريم |25|26}}
 
ومن هنا أيضا كانت وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله الشريف: أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر ،فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج وليدها حليماً، فإنه كان طعام مريم حيث ولدت ، ولو علم طعاماً خيراً من التمر لأطعمها إياه رواه الترمذي في سننه في كتاب الزكاة حديث رقم 597.
سطر 372:
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عاصم الأحول وحدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن عاصم والأحول وحدثنا قتيبة قال : أنبأنا سفيان بن عيينة عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن سلمان بن عامر الضبي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إذا أفطر أحدكم فيفطر علي تمر زاد أبن عيينة : فإنه بركة فمن لم يجد فيفطر علي ماء فإنه طهور قال أبو عيسي هذا حديث حسن صحيح.
 
وكان قوله ايضاً: إذا أفطر أحدكم فليفطر علي تمر ، فإن لم يجد فليفطر علي ماء فإنه طهور وكانت وصيته : لا يجوع أهل بيت عندهم التمر ويعجب كل قارئ لهذه الأحاديث الشريفة لما تحتويه من علم صحيح لم تصل إليه مدارك الإنسان إلا منذ سنوات قليلة ، ونطق به المصطفى [[صلى الله عليه و سلم]] من قبل ألف وأربعمائة من السنين مؤكداً على صدق نبوته ، وصدق رسالته ، وصدق أتصاله بوحي السماء الذي وصفه بقول الحق تبارك وتعالى : [[سورة النجم ]]: {{قرآن مصور|النجم |3|4}} .
 
===الجذام ===
سطر 853:
{{شريط بوابات|الحديث النبوي|الإسلام|محمد|علوم إسلامية}}
 
[[تصنيف:سنة نبوية]]
[[تصنيف:السنة]]
[[تصنيف:إعجاز في القرآن والسنة]]
[[تصنيف:الإسلام والعلم]]
[[تصنيف:السنة]]
[[تصنيف:السنة النبوية]]
[[تصنيف:حديث نبوي]]
[[تصنيف:إعجاز في السنة النبوية]]
[[تصنيف:إعجاز في القرآن والسنة]]
[[تصنيف:سنةحديث نبويةنبوي]]