فستق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة إلى نسخة 23517096 من محمد آدم
سطر 51:
 
== موطن الفستق الحلبي ==
عبر قرونٍ طويلة اشتهرت منطقة [[حلب]] في [[سوريا]] بزراعة [[الفستق]] والذي انتشر منها إلى كافة البلدان وعرف عالميا ب [[الفستق الحلبي]] أو الشجرة الذهبية، يسمى في إيران (pistah- پسته) أما في [[المغرب العربي]] فيعرف باسم (pistach - البيستاش) اما في الآونة الأخيرة فقد أصبحت مدينة [[مورك]] في [[سوريا]] من أكبراكبر منتجي الفسق الحلبي في سوريا
 
== تاريخ الفستق الحلبي ==
سطر 63:
موطن شجرة الفستق الحلبي هو منطقة [[عين التينة]] في [[سوريا]] وقد عرفت شجرة الفستق الحلبي منذ العصور القديمة ويعود أصلها إلى شجرة البطم التي تتواجد في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. وتشير كثير من المراجع إلى أن هذا الجنس عرف في [[سورية]] منذ 3500 سنة قبل الميلاد في سورية بالتحديد في هذه المنطقة، واسم الفستق الحلبي نسبة إلى [[حلب]] كمنطقة شهيرة بزراعة هذه الشجرة منذ القديم لذلك فإذا ما ذكرت مدينة حلب فإنه يترافق معها الفستق الحلبي.
 
تعد بلدة [[مورك]] مركز زراعة (الفستق)،الفستق، أصبحت أكبر منتج للفستق الحلبي في سورية. والبلدة تقع جنوب [[معرة النعمان]] وشمال مدينة [[حماة]] بنحو ثلاثين كيلو متراً، ويبلغ عدد سكانها 17000 نسمة وتبلغ مساحة أراضيها نحو 68 ألف دونم مغروسة كاملة بأشجار الفستق الحلبي لذلك هي تعد القرية الأولى من قرى دول العالم التي تختص بزراعة كامل المساحة بنوع زراعي واحد هو شجرة [[الفستق الحلبي]]، ويبلغ عدد أشجار الفستق الحلبي في قرية مورك نحو 800 ألف شجرة منها نحو 750 ألف شجرة مثمرة ومنتجة، ويقدر إنتاج القرية لعام [[2006]]{{عام [[ميلاديم|م]]2006}} أكثر من 40 ألف طن وهو في تزايد مستمر.
 
ويدخل [[الفستق الحلبي]] في صناعة الحلويات الشرقية السورية الشهيرة، ويأكل كمكسرات متعددة النكهات أو طازجاً في موسمه السنوي.
سطر 69:
 
== أنواع الفستق الحلبي ==
# العاشوري أو (الحلبي الأحمر) ويشكل حوالي 85 %بالمئة من الحقول المزروعة في سوريا بذوره لها قدرة على الإنبات السريع.
# العليمي ويشكل حوالي 8 %بالمئة من الحقول في سورية وتسميته عربية.
# اللازوردي منشأه منطقة حلب ويشكل 7 %بالمئة من الحقول المزروعة في سورية.
# الباتوري.
== فواىٔده ==
يفيد صحة القلب، من خلال خفض معدل الكولسترول الضار، وزيادة الاستفادة من الكولسترول المفيد، ويقي من تراكم الرواسب التي تغلق جدران الأوعية الدموية وتتسبب في انسداد الشرايين والجلطات والسكتات القلبية.
يعتبر من أفضل العناصر المساعدة على التخلص من الوزن الزائد، ويدخل في العديد من الحميات الغذائية الخاصة بإنقاص الوزن والتخلّص من السيلوليت والدهون، وذلك بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الألياف غير المشبعة بالدهون، والتي تزيد من الإحساس بالشبع، وكذلك يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي، وتحسين عمل الجهاز الهضمي، ويقي من الأمراض المرافقة للسمنة وخاصة المفرطة منها وعلى رأسها السكتات القلبية والدماغية والسكري، وارتفاع ضغط الدم.
يحسّن من عمل الجهاز العصبي والدماغ، حيث تصل الأحماض الأمينية الخاصة به للمخ وتحسن من أداء مهامه وعملياته المختلفة، ويعتبر من أغنى العناصر بفيتامين ب6، وهو الفيتامين المسؤول عن زيادة سرعة استيعاب الدماغ للإشارات المختلفة، ويحفّز فهمه وترجمته للرسائل المختلفة، كما ينظم إنتاج الأدرينالين وبالتالي يحافظ على توازن الجسم.
 
== فوائده ==
يعتبر من أفضل الحلول لمشاكل العجز والضعف الجنسي لدى الرجال، حيث يوصي به الأطباء المختصين بهذا المجال، ويؤكدون على أن تناول الفستق الحلبي بشكل يومي ولمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع متواصلة كفيل بحل كافة المشاكل المتعلّقة بالضغف الجنسي، ويزيد من معدلات الانتصاب لديهم، ويحفّز شعور الرغبة الجنسية، ويزيد من شعورهم بالسعادة والراحة ومن ثقتهم بقدراتهم الجنسية.
يقوى الذاكرة ويفيد مرضى القلب أما الزيت المستخرج منه فله فوائد طبية عديدة.
• السيطرة على الوزن: يُعتبر الفستق الخيار الأول للأشخاص الذين يتبعون حمية هادفة إلى خسارة الوزن. والفضل في ذلك يعود إلى أنه قليل الدهون المشبعة والسعرات الحرارية بحيث تحتوي كلّ حبة فقط نحو 4 كالوريهات. كما وإنه غني بالبروتينات والدهون غير المشبعة ما يجعله مرشّحاً أساسياً للتحكّم في الوزن مقارنةً بالمكسرات والفاكهة المجففة الأخرى.
 
• خفض خطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر: يحتوي الفستق مواد الكاروتينويد المُضادة للأكسدة، كاللوتين والزياكزنتين، التي تساعد على خفض خطر إصابة الكبار بالضمور البقعي.
 
• تعزيز الهضم: من بين المنافع الصحّية الأخرى للفستق الحلبي، تبيّن أنه يحسّن هضم الطعام ويسهّل حركة الأمعاء بفضل احتوائه جرعة عالية من الألياف التي تعزّز أيضاً النشاط البكتيري في القولون.
 
• مُثير للشهوة الجنسية: أظهرت الدراسات أنّ الرجال الذين استهلكوا يومياً نحو 100 غرام من الفستق لثلاثة أسابيع تحسّنت لديهم وظيفة الانتصاب بنحو 50%. وقد أُثبت ذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية لتدفق الدم في العضو الذكري.
 
• مُضاد للأكسدة: حتى قشرة الفستق تبيّن أنها تحتوي كمية لا بأس بها من مُضادات الأكسدة! من الأساسي الحصول على هذه المواد بما أنها تعوق الجذور الحرّة من تدمير خلايا الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
 
• إمتصاص الحديد: يملك الفستق محتوى عالياً من النحاس يساعد على امتصاص كمية أكبر من الحديد الموجود في المصادر الغذائية، وبالتالي الوقاية من الأنيميا.
 
• محاربة التوتر والعصبية: بفضل المواد الغذائية الموجودة فيه، كالريسفيراترول واللوتين والماغنيزيوم، يساعد الفستق الحلبي على تخفيف الإجهاد وتنظيم ضغط الدم.
 
• يحتوي كمية مهمة من مادة غاماتوكوفيرول، أيْ الفيتامين E، التي تساعد على الحدّ من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
 
كما يستفاد من زيوته في الكثير من الأمور.
 
== مصادر ==
{{مراجع|wikifarmer.com=}}
 
== وصلات خارجية ==