ولدت في [[حلب]] في [[سوريا]] من أب وأم سوريان وليس كما يشاع أن أمها مصرية]<ref>[http://www.alarabiya.net/articles/2005/10/09/17525.html الفنانة رغدة: لا أمر بفترة تراجع فأنا عملة نادرة]، العربية نت، دخل في 12 ديسمبر 2008</ref>، وجاءت إلى [[مصر]] في أواخر [[عقد 1970|سبعنيات]] [[قرن 20|القرن العشرين]] لكي تكمل دراستها في [[الأدب العربي]] في كلية الآداب في [[جامعة القاهرة]] اتجهت إلى [[تمثيل|التمثيل]] وعملت بين [[مصر]] و[[سوريا]] في [[سينما|السينما]] و[[تلفاز|التلفزيون]] و[[مسرح|المسرح]] ولها مشاركات في [[الإذاعة]] ظهر نجاحها بعد مشاركتها البطولة الفنان [[دريد لحام]] والفنانة [[منى واصف]] في فيلم [[التقرير (فيلم)|التقرير]] عام [[1986]]، وتعتبر واحدة من نجمات [[السينما المصرية]] و[[عرب|العربية]] في عقدي [[عقد 1980|الثمانينات]] و[[عقد 1990|التسعينات]] [[قرن 20|القرن العشرين]].
■ اختارت مجلة stars Illustrated الأمريكية رغدة إمرأة العام 2017 إلى جانب عدة شخصيات عربية مؤثرة
المجلة شهرية صادرة عن تايمز سكوير برس، مدينة نيويورك ، يملكها الكاتب والمؤرخ " ماكسيميلين دي لافاييت " فرنسي - أمريكي صنفه موقع الأمازون انه صاحب الكتب الأكثر مبيعا وهو مؤرخ تاريخي ومهتم بحضارات الشرق الأوسط والأدنى ويذكر أنه كان صديق للفنانة الراحلة هند رستم ونشر عنها كتاب في العام 2011
بعض ماجاء في مقدمة مجلة الأمريكية عن الفنانة رغدة بقلم الكاتب والمؤرخ ماكسيميلين دي لافاييت " ضمن كتابه المتوقع صدوره قريبا.
بفضل شكلها وقدرتها على التمثيل التي لا مثيل لها، فإن ثلاثة من أفلام رغدة "كابوريا" و "الإمبراطور" و "رغبات" تعتبر اليوم من "الكلاسيكيات"، أي أنها تنتمي إلى التراث الثمين الحقيقي للسينما العربية. وقد اعتبر البعض ان جمالها الطاغي فتح لها أبواب النجاح، واعتبر آخرون أنها مزيج بين الجمال والحضور القوي على الشاشة وأما النقاد يرون أن لديها ذكاء وقدرة على تقمص الشخصيات. وكانت لدى مؤرخي هوليوود وجهة النظر نفسها عن بيتي ديفيس، إيدا لوبينو، سيمون سيغنوريت، وعظماء العصر الذهبي في هوليوود.
في وقتنا الحاضر، نفتقر لممثلات لديهن هذه الهالة والحضور القوي الذي يتجاوز الكاميرات وتقنيات الإضاءة والألوان الفنية والمكياج ! أليس هناك عاقل وعبقري يصرخ ويقول أننا نشهد سقوط السينما العربية ...
لا يمكننا الإكتفاء بممثلة واحدة من عيار رغدة ، فحمامة واحدة لا تجعل الربيع يأتي قبل أوانه. نحن بحاجة إلى المزيد من " ال رغدات " إذا أردنا أن نحافظ على السينما وأن يبقى الفن على قيد الحياة، لأن لا أمة على الأرض ستبقى على قيد الحياة، إذا مات الفن فيها.
إضافة إلى كونها ممثلة غير اعتيادية، فإن رغدة شاعرة وكاتبة وفيلسوفة ومفكرة اجتماعية ومن محبي الحيوانات وصديقة للأرض الطيبة وواحة للحب والجمال ونموذج يحتذى به للأمة العربية. لم تعزل نفسها عن نفسها، ولا هي ببعيدة عن الأصدقاء والعشق والمعجبين، لكنها تحتاج أن تختلي بنفسها مع الأرض التي تحبها، وتعتني بأشجار الفاكهة، وحيواناتها الأليفة، والطبيعة البكر التي هي جزء من روحها ...
"كان هذا مقتطفا من الكتاب القادم" صعود وهبوط السينما العربية واللبنانية والفنون "التي كتبها ماكسيميلين دي لافاييت
