نظم يوماوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
Justwiki (نقاش | مساهمات)
سطر 18:
== المعايير ==
لكى يتم إطلاق مصطلح ايقاع الساعة البيولوجية على عملية ما، يجب أن تتصف بالمعايير الثلاثة التالية :
1- #ان يكون الايقاع له فترة عمل داخلية حرة وتستمر تقريبا ل 24 ساعة، أن يستمر الايقاع في الظروف الثابتة ( مثل الظلام الدامس ) لمدة حوالى 24 ساعة، وتسمى فترة الايقاع في الظروف الثابتة بفترة العمل الحرة ويرمز له عند اليونانيين بالحرف ت (tau) . الأساس المنطقى لهذا المعيار هو التمييز بين ايقاع [[الساعة البيولوجية]] والاستجابات الطبيعية للمؤثر الخارجى، لا يمكن أن نطلق على الايقاع أنه داخلى الا إذا تم اختباره واستمر في غياب أي مؤثر خارجى . فى الحيوانات النهارية ( التي تنشط نهارا )تكون ال (tau) أكثر من 24 ساعة، بينما في الحيوانات الليلية تكون أقل من 24 ساعة .
# أن يكون الايقاع قابل للتغير، حيث أنه يمكن إعادة تعيين وضبط الايقاع بواسطة المؤثرات الخارجية (مثل الضوء وتغيير درجة الحرارة ). ويطلق على المؤثر الخارجى الذي يؤثر في الايقاع (مقدم الوقت ) . السفر عبر [[المناطق الزمنية]] يوضح قدرة الساعة البيولوجية للإنسان على التكيف مع التوقيت المحلى، الشخص عادة يعانى من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة قبل ان تتكيف الساعة البيولوجية مع التوقيت المحلى الجديد .
3-# أن يعوض الايقاع التغيير في درجات [[الحرارة]] . أو بمعنى آخر، أن يتم الحفاظ على الايقاع في مجموعة مختلفة من درجات الحرارة، العديد من [[الكائنات الحية]] تعيش في نطاق واسع من درجات الحرارة، والتغيرات في [[الطاقة الحرارية]] سوف تؤثر على الطاقة الحركية لجميع العمليات الجزيئية في خلاياهم . ومن أجل مواكبة الوقت فان الساعة البيولوجية في أجسام الكائنات يجب أن تحافظ على العمليات الحيوية على مدار 24 ساعة بالرغم من تغيير طاقة الحركة، وهي خاصية تعرف باسم تعويض درجة الحرارة .
 
1- ان يكون الايقاع له فترة عمل داخلية حرة وتستمر تقريبا ل 24 ساعة، أن يستمر الايقاع في الظروف الثابتة ( مثل الظلام الدامس ) لمدة حوالى 24 ساعة، وتسمى فترة الايقاع في الظروف الثابتة بفترة العمل الحرة ويرمز له عند اليونانيين بالحرف ت (tau) . الأساس المنطقى لهذا المعيار هو التمييز بين ايقاع [[الساعة البيولوجية]] والاستجابات الطبيعية للمؤثر الخارجى، لا يمكن أن نطلق على الايقاع أنه داخلى الا إذا تم اختباره واستمر في غياب أي مؤثر خارجى .
 
فى الحيوانات النهارية ( التي تنشط نهارا )تكون ال (tau) أكثر من 24 ساعة، بينما في الحيوانات الليلية تكون أقل من 24 ساعة .
 
2- أن يكون الايقاع قابل للتغير، حيث أنه يمكن إعادة تعيين وضبط الايقاع بواسطة المؤثرات الخارجية (مثل الضوء وتغيير درجة الحرارة ). ويطلق على المؤثر الخارجى الذي يؤثر في الايقاع (مقدم الوقت ) .
 
السفر عبر [[المناطق الزمنية]] يوضح قدرة الساعة البيولوجية للإنسان على التكيف مع التوقيت المحلى، الشخص عادة يعانى من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة قبل ان تتكيف الساعة البيولوجية مع التوقيت المحلى الجديد .
 
3- أن يعوض الايقاع التغيير في درجات [[الحرارة]] . أو بمعنى آخر، أن يتم الحفاظ على الايقاع في مجموعة مختلفة من درجات الحرارة، العديد من [[الكائنات الحية]] تعيش في نطاق واسع من درجات الحرارة، والتغيرات في [[الطاقة الحرارية]] سوف تؤثر على الطاقة الحركية لجميع العمليات الجزيئية في خلاياهم . ومن أجل مواكبة الوقت فان الساعة البيولوجية في أجسام الكائنات يجب أن تحافظ على العمليات الحيوية على مدار 24 ساعة بالرغم من تغيير طاقة الحركة، وهي خاصية تعرف باسم تعويض درجة الحرارة .
== المنشأ ==
الايقاع اليومى يسمح للكائنات للاستباق والاستعداد لاجراء تغييرات بيئية دقيقة ومنتظمة، وبالتالى فهي تمكن [[الكائنات الحية]] من الحصول على أفضل استفادة من الموارد البيئية ( مثل [[الضوء]] والحرارة )بالمقارنة مع تلك التي لا يتنبؤ بإمكانية توافرها، ولهذا فمن المقترح ان الايقاع اليومى وضع الكائنات الحية في ميزة انتقائية من حيث [[التطور]]، وبالرغم من ذلك فقد اتضح ان أهمية دور الايقاع في تنظيم وتنسيق عمليات التمثيل الغذائى الداخلية لا يقل عن دورها في تنسيق مع البيئة المحيطة، وهذا ما اقترحته الصيانة (الوراثية ) الخاصة بايقاع الساعة البيولوجية في [[ذبابة الفاكهة]] بعد مئات الأجيال في ظروف المختبر الثابتة، وكذلك في المخلوقات التي تعيش في ظلام دامس في البرية وبالازالة التجريبية لايقاع الساعة البيولوجية التجريبى السلوكى وليس الفسيولوجى في [[السمان]] .