أحمد باي بن محمد الشريف: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.4 (إزالة تصنيف:سياسيون جزائريون) |
|||
سطر 37:
== سياسة فرنسا في مجابهة أحمد باي ==
انتهجت فرنسا في مجابهتها للحاج [[أحمد باي]] سياسة مبنية على الردع من جهة و التحايل و اقتناص الفرص . و هذا ما نلمسه في تخطيطاتها العسكرية و التفاوضية . فقيام الحاكم الفرنسي ل[[الجزائر]] [[دي بورمن]] بالتفاوض مع [[الأمير عبد القادر]] وهذا خوفا من خطة التوحيد بين [[الأمير عبد القادر]] و [[أحمد باي]] التي كانت كل الحرص على ألا تكون و تركيز جهدها الحربي على الجهة الشرقية و [[بايلك قسنطينة]] أولها لان هذا يضمن لها فرض سيطرتها و خلط أوراق المقاومة التي لم تعد تعرف انسجام .
* - اللجوء إلى التفاوض مع الحاج أحمد باي ومحاولة الافتكاك منه الاعتراف بالسيادة الفرنسية مقابل ابقائه بايا على قسنطينة ،و قد تكررت هذه المساومة في عهد كل من الجنرالات دي بورمون،
* - تآمر الجنرال كلوزيل مع [[باي تونس]] ضد الحاج [[أحمد باي]].
* - التحالف مع خصوم [[أحمد باي]] من أمثال (إبراهيم الكريتلي) الذي عزل من قيل داي [[الجزائر]] [[حسين داي]] بتحريض من [[أحمد باي]] ، حيث راح من يوم سقوط [[الجزائر]] العاصمة يسرع في تأليب [[عشائر]] الشرق الجزائري و قد أصطدم معه [[أحمد باي]] بسهل [[عنابة]] و انتصر عليه و فر هذا الاخير إلى جنوب [[الجزائر]] على أمل ايجاد يد مساعدة منهم ، و كذلك زعيم [[عشيرة]] ( الدواودة ) (فرحات بن سعيد) الذي كان نفوذه ب[[الزيبان]] قويا لكون المنطقة كانت على خلاف كبير بينها و بين [[أحمد باي]] الذي اثقلها بضرائب و اتاوات و كذا [[عشائر]] ( الحنانشة ) و ( الشابية ) .
|