هاري سندرسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 112:
و في تلك الفترة انقسم السياسيين العراقين إلى معسكرين. معسكر موال للحلفاء يقوده [[نوري السعيد]]، ومعسكر يريد التحالف مع المحور ويقوده [[رشيد عالي الكيلاني]] الذي كان يشغل عام [[1941]] منصب رئيس الوزراء. وكان يطلب من [[الأمير عبد الاله|الوصي عبد الاله]] على الدوام ان يحل مجلس النواب ليحصل بذلك على صلاحيات كافية تخوله ايقاف تنفيذ المعاهدة. وفي اواخر كانون الثاني 1941 اضطر الأمير عبد الاله إلى مغادرة [[بغداد]] إلى مدينة [[الديوانية]] تجنبا لتصادم علني مع الكيلاني الذي كان سيحضر لقصر الرحاب ليطلب منه حل المجلس. وجاءت فكرة ترك بغداد من قبل سندرسن نفسه، والذي بقي في بغداد لينسق الاتصال بين الوصي والقصر أثناء غيابه عنه. وقد نجحت خطة سندرسن. واستقال الكيلاني على اثر ذلك يوم الجمعة 31 كانون الثاني 1941. ليعود بعدها الوصي في اليوم الأول من شهر شباط إلى بغداد.
[[ملف:هاري اثناءالحصار .jpg‏|تصغير|يسار|سندرسن اثناء القاء كلمته اليومية داخل السفارة اثناء ثورة 1941]]
غير ان الوضع ببغداد استمر بالتردي لينفجر في يوم الاربعاءالأربعاء 2 نيسان 1941 فتحركت قطعات الجيش بناء على اوامر من العقداء الاربعة فاحتلت النقاط الحساسة ببغداد واقالت [[طه الهاشمي]] رئيس الوزراء. وحينها ارسل القصر الملكي في طلب سندرسن لمناقشة الوضع، وتوصلوا إلى نتيجة مفادها ان الوصي يجب أن يغادر العراق مؤقتا حفاظا على حياته. فغادر برفقة ضباط بريطانيين وهو متنكر بزي القوة الجوي البريطانية متوجها إلى قاعدة الحبانية، طار بعدها إلى البصرة ثم غادر إلى فلسطين مرورا بعمان.
 
و بعد مغادرة الوصي استمر الوضع بالتلبد في بغداد. واختار العقداء الاربعة الشريف شرف ليكون وليا للعهد ووصيا على العرش، وشكلوا حكومة جديدة اطلقوا عليها اسم حكومة الدفاع الوطني برئاسة [[رشيد عالي الكيلاني]]. وطوال تلك الفترة كان المدنيون الإنكليز في العراق (و من ضمنهم سندرسن) في دائرة الخطر، واصدر الكيلاني امرا بعد السماح لسندرسن بزيارة القصر الملكي لوحده. ووجوب مرافقته من قبل رئيس الديوان الملكي عبد القادر الكيلاني. وفي التاسع والعشرين من نيسان اصدرت السفارة البريطانية ببغداد امرت باخلاء جميع النساء والأطفال البريطانيين الموجودين ببغداد إلى مطار قاعدة الحبانية ليتم اخلاؤهم إلى [[الهند]]، غير ان عملية الإخلاء تعقدت اثر قصف جوي عراقي للقاعدة. قبل أن يقوم [[القوة الجوية الملكية|سلاح الجو الملكي البريطاني]] بتدمير الطائرات المهاجمة وتدمير مدفعية الثوار.
سطر 146:
وفي عصر ذلك اليوم وصل الوفد إلى واشنطن حيث استقبل الرئيس ترومان الأمير عبد الاله واسكنه في البيت الأبيض. في حين ارسل سندرسن وبقيو الحاشية للأقامة في بلير هاوس.و هو منزل الرئيس الأمريكي المعد للضيوف. وقد بقي الوفد في واشنطن حتى يوم 1 حزيران 1945 حيث عادوا إلى نيويورك. حيث حضروا هناك حفلة كبيرة جدا اقامها المسؤولون الأمريكيون تكريما لهم.
 
وفي الساعة الثانية صبيحة 2 حزيران انطلق الوفد نحو الغرب. حيث زاروا مدن وولايات لويزيانا ونيو مكسيكو، أريزونا، لاس فيجاس، نيفادا، اوتاوا ,كنساس، نبراسكا، وأخيرا شيكاغو. وقد انتهت هذه الرحلة ليلة الاربعاءالأربعاء 27 يونيو 1945 بتوجهه إلى كندا.
 
ومن أهم المناطق التي دعي الوفد لزيارتها في هذه الجولة هو منزل جورج واشنطن في مونت فيرنون، والتي قضى فيها الوفد صباح يوم كامل.