مقاومة الصبياحية ومحمد الكبلوتي (1871): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏تاريخ: تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏تاريخ: تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 19:
* دور محمد الكبلوتي في المقاومة :
 
توسعت دائرة الانتقام ضد السلطات الاستعمارية، بعد حركة الصبابحية ووجدت قبائل الحنانشة الفرصة سانحة للتعبير عن رفضها للإحتلال الفرنسي بإنضمامها الجماعي، وقد تزعمهم جماعة من شيوخ الحنانشة منهم الشيخ '''أحمد الصالح بن رزقي''' و'''الفضيل بن رزقي'''، وبإنضمام محمد الكبلوتي أصبحت الانتفاضة في أوج قوتها، ومست مناطق عديدة عرضت مصالح الفرنسيين للخطر، لقد تميزت هذه الانتفاضة الجماعية بأول عمل عسكري وهو قتل أحد الضباط وإضرام النار في مزارع المعمرين القاطنين بمنطقة [[سوق أهراس]] وماجاورها، كما تم إعدام تسعة من الكولون في 26 جانفي [[1871]]م وقد تمكنوا من محاصر ة المدينة لمدة ثلاثة أيام كاملة، ولقطع الإمدادات عنها قام مجاهدو الإنتفاضة بتخريب أسلاك الهاتف حتى لا تتمكن القوات العسكرية المرابطة بقالمة من دعم قوات سوق أهراس، وقد برز دور '''محمد الكبلوتي''' في هذه الإنتفاضة حيث خاض مع الصبايحية وقبائل الحنانشة عدة معارك ضارية منها معركة [[عين سنور]] في 30 جانفي من نفس العام لكن تزايد القوات الإستعمارية ومحاولتها القضاء على الإنتفاضة دفعت بالكبلوتي ومن معه من الصبايحية والحنانشة إلى الفرار واللجوء إلى تونس منتصف شهر فبراير [[1871]]م، حيث قام بمراسلة رئيس وزراء تونس مصطفى '''خزندار''' ليضمن له الحماية ومن معه من الصبايحية، ولكن هذا الأخير لم يأخد أوامر السلطات التونسية مأخذ الجد في توقيف نشاطه الجهادي ضد الفرنسيين حتى لايحرجها أمام السلطات الفرنسية، حيث شارك في العديد من المعارك خاصة بعد إندلاع [[مقاومة [[محمد المقراني]] و [[الشيخ الحداد]] ومنها معركة وقعت في 24 جوان [[1871]]م وأخرى في 30 أوت من نفس السنة وقد بقي الكبلوتي على صلة دائمة بالمقاومين منهم '''بن ناصر بن شهرة''' وكان نشاطه الدؤوب والمتواصل داخل التراب الجزائري وراء طرده نهائيا من تونس عام [[1875]]م مع المقاوم بن ناصر بن شهرة.
 
* رد فعل الفرنسيين على المقاومة :