ديفيد كاميرون: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي) |
|||
سطر 36:
ترشح أول مرة لعضوية البرلمان في عام [[1997]] وذلك عن [[ستافورد (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة)|دائرة ستافورد]] لكنه خسر في الانتخابات، ثم عاد وترشح بعام [[2001]] عن [[ويتني (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة)|دائرة ويتني]]، واستطاع تحقيق الفوز. ارتفع بسرعة ليصبح رئيسًا لتنسيق السياسات خلال الحملة الانتخابية لعام [[2005]]. ثم انتخب قبل نهاية العام رئيسًا [[حزب المحافظين|لحزب المحافظين]]، وأصبح بحكم ذلك [[زعيم معارضة (بريطانيا)|زعيمًا للمعارضة]] إلى أن استطاع أن يحقق فوز بالانتخابات وأن يتولى رئاسة الحكومة مع [[الديمقراطيين الأحرار]] <ref name="رسميا"/>. أتسمت رئاسته بالإنعكاسات المستمرة من [[الأزمة المالية 2007-2008]]؛ وهذا ينطوي على عجز كبير في مال الحكومة والتي سعت الحكومة في حله عبر برنامج [[تقشف]]. أدخلت إدارته تغييرات واسعة النطاق في مجال [[الرعاية الإجتماعية]]، [[سياسية الهجرة]]، [[التعليم في إنجلترا|التعليم]] و [[الرعاية الصحية في إنجلترا]]. <ref>موريس، نايجل (22 مايو 2014). "D[http://www.independent.co.uk/news/uk/politics/david-cameron-sticks-to-his-guns-on-immigration-reduction-pledge-even-while-numbers-rise-9420749.html avid Cameron sticks to his guns on immigration reduction pledge even while numbers rise]". [[ذي إندبندنت|The Independent]]. لندن. استرجاع 5 يوليو 2014.</ref> خصخصة الحكومة شركة [[البريد الملكي]] وبعض أصول الدولة الأخرى، وأقرت [[زواج مثلي]].
وعلى الصعيد الدولي، تدخلت حكومته عسكرياً في [[ثورة 17 فبراير]]، وأذنت لاحقاً بقصف [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)]]؛ على الصعيد المحلي، أشرفت حكومته على [[الاستفتاء على إصلاح التصويت]] و [[استفتاء استقلال اسكتلندا 2014]]، وكلاهما أكدت النتيجة المفضلة لكاميرون. عندما حصل حزب المحافظون على أغلبية غير متوقعة في [[الإنتخابات العامة البريطانية 2015]] ظل كاميرون رئيساً للوزراء، وهذه المرة قائداً لحكومة المحافظين فقط. للوفاء بتعهد البيان، قدم [[استفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي 2016|استفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي]]. وأيد كاميرون العضوية المستمرة؛ ولكن بعد نجاح تصويت في المغادرة من
قد أشاد كاميرون بتحديث الحزب المحافظ ولتناقص العجز الوطني في المملكة المتحدة. وعلى النقيض من ذلك، انتقدته شخصيات على اليسار واليمين، واتهم بالإنتهازية السياسية والنخبوية.
سطر 75:
==== إدارة بحوث حزب المحافظين ====
بعد تخرجه، عمل كاميرون لإدارة بحوث حزب المحافظين بين سبتمبر 1988 و 1993. كان أول ملخص له هو التجارة والصناعة، الطاقة والخصخصة، وصادق العديد من الزملاء الشباب بما فيهم إدوارد ليولين، إد فيزي وراشيل ويتستون. وشكلوا مجموعة أطلقوا عليها اسم "مجموعة ميدان سميث"، والتي أطلق عليهم الصحافة اسم "حزمة الصعاليك"، على الرغم من أنها معرفة بإسم "مجموعة نوتينغ هيل"، وهو
ومع ذلك، خسر كاميرون إلى [[جوناثان هيل]]، الذي عين في مارس 1992. وبدلاً من ذلك، تم إعطاء كاميرون مسؤولية توجيه ميجور عن مؤتمراته الصحفية خلال إنتخابات العامة لعام 1992.<ref> Wood, Nicholas (13 March 1992). "New aide for Prime Minister". The Times (London).</ref>خلال الحملة، كان كاميرون واحداً من "الصعاليك" الإستراتيجيين للحزب الذين عملوا بين 12 و 20 ساعة في اليوم، نائماً في منزل آلان دنكان في شارع غايفير، [[وستمنستر]]، الذي كان مقر حملة ميجور الكبرى في محاولة له للقيادة الحزب.<ref> "Sleep little babies". The Times (London). 20 March 1992.</ref> ترأس كاميرون القسم الإقتصادي؛ كانت في هذه الحملة عندما كاميرون عمل لأول مرة عن كثب مع ستيف هيلتون، الذي أصبح فيما بعد مديراً للإستراتيجية خلال قيادة كاميرون للحزب.<ref> Wood, Nicholas (23 March 1992). "Strain starts to show on Major's round the clock 'brat pack'". ''The Times'' (London).</ref> وأفيد أن سلالة الإستيقاظ في الساعة 04:45 كل يوم قد دفعت كاميرون إلى أن يقرر ترك السياسة لصالح الصحافة. <ref> "Campaign fall-out". ''The Times''. 30 March 1992.</ref>
سطر 122:
== إستقالته ==
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في يوم 24 يونيو 2016 أنه سيقدم [[استقالة|إستقالته]] من منصبه بعد 3 أشهر بعد صدور نتيجة [[استفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي 2016|استفتاء بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي]] والتي أظهرت موافقة 51.9% لصالح مغادرة [[الإتحاد الأوروبي]] وقال بأنه لن يشرف على عملية خروج المملكة المتحدة من
== مراجع ==
|