هربرت سبنسر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من Hassan 1789 إلى نسخة 24397841 من MaraBot.: تعديل مشكوك فيه لأنه بدون مصادر
سطر 52:
|ملاحظات =
}}
'''هربرت سبنسر''' (Herbert Spencer) هو فيلسوف [[بريطاني]] ([[27 ابريل]] [[1820]] - [[8 ديسمبر]] [[1903]]).مؤلف كتاب " الرجل ضد الدولة" الذي قدم فيه رؤية فلسفية متطرفة في ليبراليتها. كان سبنسر، وليس [[داروين]]، هو الذي اوجد مصطلح "البقاء للأصلح ". رغم أن القول ينسب عادة لداروين. وقد ساهم سبنسر في ترسيخ مفهوم الارتقاء، واعطى له ابعادا اجتماعيا، فيما عرف لاحقا ب [[الدارونية الاجتماعية]].و هكذا يعد سبنسر واحدا من مؤسسي [[علم الاجتماع]] الحديث، (وهو الفيلسوف الوحيد في التاريخ الذي وصلت مبيعات كتبه لمليون نسخة)الحديث.
 
يعتبر سبنسر أحد أكبر المفكرين الإنجليز تأثيرا في نهاية القرن التاسع عشر ولد سنة 1820 وتوفي سنة 1903 وهو الأب الثاني [[علم الاجتماع|لعلم الاجتماع]] بعد [[أغست كونت|أوجست كونت]] الفرنسي،<ref>مُعجم علم الأخلاق، ايغور كون، دار التقدم 1984، ص 221</ref> اشتهر بنظريته عن [[تطور|التطور]]، وقد استند على هذه النظرية في وضع الأسس لنسق ومنظومة اجتماعية(سوسيولوجية)تؤكد التطور تجاه تعقيد اجتماعي متزايد وارتفاع درجة الفردية فالمجتمع في نظره مثل الكائن الحي المعقد، يتصف بحالة من التوازن الدقيق ولا ينبغي ألاّ يسمح إلّاـ لعملية التطور الطبيعية بالتأثير في نموه.ولقد أدى هذا التأكيد على الفردية والتكيف الطبيعي إلى معارضة الإصلاح من خلال تدخل الدولة سبنسر، طوال حياته كان عدوّا للحرب والإمبريالية وهذا هو سبب معارضته [[الحرب الأمريكية الإسبانية]] لعام 1898.
سطر 65:
== سيرته ==
[[ملف:Herbert Spencer.jpg|right|تصغير|200بك|هربرت سبنسر]]
ولد سبنسر في ديربي، وتلقى معظم تعليمه في المنزل، وقد عربى تربية دينية على يد عمّه الراهب الأنجليكاني توماس لكنه خسر تدريجياً إيمانه بمعتقداته الدينية لدرجة نسيانه متى توقف تماماً عن كونه مسيحياً، عمل كمهندس مدني، لكن كتاباته المبكرة 1848 شهدت اهتماما بألامور الاقتصادية. حيث عمل كمحرر في جريدة الايكونومست "الاقتصادي".و التي كانت، كما هي الآن، جريدة اقتصادية مؤثرة ومهمة.
عام 1851 انضم إلى مجموعة جون تشابمان ،التي كانت ترعى الفكر الحر والإصلاح ،و بالذات تروج لفكرة التطور والارتقاء. طلب تشابمان من سبنسر ان يبحث نظرية توماس [[مالتوس]] ويعرضها في العدد الأول من مجلة اشرف على اصداراها ،و رأى سبنسر في نظرية مالتوس قانونا عاما يصلح للبشر كما للحيوانات ،حيث تعمل الحروب والكوارث والاوبئة على تصحيح الزيادة السكانية.
من هذه اللحظة فصاعدا اعتبر سبنسر كاتبا مهما، ووجد تعبير" البقاء للأصلح " رواجا كبيرا ،و توالت كتبه التي شملت مواضيع مختلفة، وكانت ترى مسألة التطور والارتقاء في شتى الجوانب الاجتماعية.حيث لا مكان للضعيف في سباق الاقوياء.شكلت الدراوينية الاجتماعية في تلك الفترة بمثابة كفارة لضمير الإنسانية المتعب : حيث قدمت على انها قانون الطبيعة الذي لا حياد عنه. كان سبنسر يمتلك علاقات وثيقة مع كبار الرأسماليين في عصره، الذين تلقفوا افكاره ورحبوا بها، وكان سبنسر قد اخبر كارينجي، واحد من أهم رأسماليي عصره : إن صعود شخص مثله، لم يكن نتيجة حتمية فحسب، بل كان حقيقة علمية.
من هذه اللحظة فصاعدا اعتبر سبنسر كاتبا مهما،
ووجد تعبير" البقاء للأصلح " رواجا كبيرا ،و توالت كتبه التي شملت مواضيع مختلفة، وكانت ترى مسألة التطور والارتقاء في شتى الجوانب الاجتماعية.حيث لا مكان للضعيف في سباق الاقوياء.شكلت الدراوينية الاجتماعية في تلك الفترة بمثابة كفارة لضمير الإنسانية المتعب : حيث قدمت على انها قانون الطبيعة الذي لا حياد عنه. كان سبنسر يمتلك علاقات وثيقة مع كبار الرأسماليين في عصره، الذين تلقفوا افكاره ورحبوا بها، وكان سبنسر قد اخبر كارينجي، واحد من أهم رأسماليي عصره : إن صعود شخص مثله، لم يكن نتيجة حتمية فحسب، بل كان حقيقة علمية.
كان سبنسر معجبا جدا بداروين، ومن اجله فقط، حنث بيمينه بعدم دخول اي كنيسة، حيث حضر القداس على روحه في كنيسة [[وستمنستر]].