القوات البرية المصرية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي) |
||
سطر 63:
يحظى [[القوات المسلحة المصرية|الجيش المصري]] على مر الأزمان والعصور بمكانة عظيمة واحترام شعبي ودولي كبيرين لتاريخه العريق ودوره الوطني داخليا وإقليميا بل وعالميا. فعلى مدار [[تاريخ مصر|التاريخ المصري]] لم يكن الجيش مجرد أداة لل<nowiki/>[[حروب]] بل كانت المؤسسة العسكرية نواة للتنمية الشاملة وقاطرة التحديث بالمجتمع والبوتقة التي تنصهر بها كل الخلافات [[الفكر|الفكرية]] و<nowiki/>[[الدينية]] و<nowiki/>[[الجغرافية]] محققا الاندماج الوطني واليد المصرية القوية المتحدة التي حوت امتدادات إقليمية و<nowiki/>[[قومية]] و<nowiki/>[[عرب|عربية]]. وقد لعب الجيش دورا لا يمكن تجاهله على مر التاريخ لتطهير الوطن من خونة الشعب سياسيا أو اجتماعيا وكان حريصا على خدمة [[مصريون|الشعب]] والأمة وليس الحكومة السلطوية أو [[الفساد]] و<nowiki/>[[الطغاة|الطغيان]] بل كان دوما وسيلة وطنية للتخلص من جرائمهم. مر الجيش منذ نشأته في [[مصر القديمة|الدولة الفرعونية]] بفترات قوة وضعف، لكنه كان دائما الحصن الحصين للوطن. لقد برز الجيش المصري في العصر الحديث مع بدايات حكم [[محمد علي]] الذي سعى لتقوية الجيش بعد سلسلة من الضربات التي تلقاها من قبل المحتل [[الفرنسي]] و<nowiki/>[[الانجليزي]].
تم تأسس الجيش المصري الحديث إبان حكم [[محمد علي باشا]]، حيث كون جيشا من [[المصريين]] لأول مرة بعد فترة ظل الجيش فيها حكرا على غير المصريين وخاصة المماليك، حيث بدأ محمد على ببناء أول مدرسة حربية تقوم بإعداد الجنود والضباط على الطراز الحديث عام [[1820]] بمدينة [[أسوان]]، وقام بإنشاء العديد من الترسانات لتمويل الجيش بأحدث المعدات [[البنادق|كالبنادق]] و<nowiki/>[[المدافع]] و<nowiki/>[[البارود]].
وقام بإرسال حملات إلى [[اليونان]] لمواجهة الثورات اليونانية ولكنه فشل بسبب تدخل كلا من [[إنجلترا]] و<nowiki/>[[فرنسا]] و<nowiki/>[[روسيا]] لنجدة [[اليونانيين]] مما أدى إلى تدمير معظم الأسطول [[القوات البحرية المصرية|البحري المصري]] في [[نفارين]] عام [[1827]] مما أدى إلى تحجيم قوته وطموحاته وتوقف مشروعه في الاستيلاء على ممتلكات [[العثمانيين]] لضعف قوتهم. كان [[التجنيد الإجباري في مصر|التجنيد إجباريا]] أيام محمد علي وكان تعداده 520,000 جندي وكانت تحت قيادة قائد واحد وهو إبراهيم باشا. حينما تولى إبراهيم باشا حكم مصر جعل ابن عمه [[عباس حلمي]] قائد للجيش المصري، بعد ما شارك في المعارك التي قادها إبراهيم باشا. وبعدما تولى عباس الحكم أهدى [[الدولة العثمانية]] اكتر من 100 ألف قطعة [[سلاح]] و هذا يوضح مدى حجم إنتاج السلاح المتقدم في مصر في هذه الفترة. في عهد [[إسماعيل باشا]] وصل تعداد الجيش المصري لـ 100 ألف مقاتل مسلحين بأحدث الأسلحة.
== انظر أيضا ==
|