إيراكوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (8.6): + تصنيف:شمال نيويورك
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 7:
النظام الديمقراطي للاتحاد كان يضم [[دستور]] يحتوي على 117 مادة، ومعروف باسم القانون العظيم للسلام. يعتبر ثاني أقدم برلمان في العالم بعد [[أيسلندا|آيسلندا]].<ref>كتاب 1491، شارلز مان، 431-437</ref> يحكم الكونفدرالية برلمان أو ممثلي الشعب. الكونفدرالية كانت تفرض حدود وقيود صارمة على [[سلطة (توضيح)|سلطة]] الحكام. كما تم تقسيم السلطة بين الرجل والمرأة، ينص على أن الرجل لا يمكن أن يترأس العشيرة، والمرأة لا يمكنها ان تصبح عسكرية، ومهام تعيين القادة العسكريين تقع على مسؤولية المرأة زعيمة العشيرة.
[[ملف:1914 Panoramic View of Iroquois.jpg|thumb|left|360px|مجموعة من الإيروكواس سنة [[1914]]]]
كان تأثير الإتحادالاتحاد مباشر على [[ديمقراطية|الديمقراطية]] و[[دستور|الدستورية]]، كما هو الحال في فكرة المساواة بين الرجل والمرأة في المجتمع الحديث. [[بنجامين فرانكلين]]، الذي كان له اتصال مباشر مع الايروكواس سنة [[1753]]، أكد في اعماله أن درجة الاستقلالية التي كان يتمتع بها سكان الإيروكواس لم تكن معروفة في [[أوروبا]]، ونشر كتاب معاهدة الهنود، التي تعتبر واحدة من أهم أعمال فرانكلين. الفلاسفة ومؤرخين من الحركات الراديكالية مثل [[هاوارد زين]]، اعتبروا هذا الإتحادالاتحاد يشكل مثالا على تنفيذ جذري للديمقراطية من خلال قرارات مجلس الشعب.
== تاريخ ==
نزحوا من مكان إقامتهم في غربي [[نهر مسيسيبي|نهر الميسيسيبي]] حيث كانا يؤلفون، حسب كل احتمال، فرعاً من جماعة الداكوتا الكبيرة، وأقاموا بعد ترحلات طويلة في ولاية نيويورك الحالية، وانقسموا إلى خمس قبائل: سينيكا، كايوغا، أونونداغا، أونيدا، موهاوك. وكانوا يعيشون من صيد السمك والصيد البري والبستنة البدائية. وكانوا يسكنون في قرى تحميها الأسيجة الوتدية في معظم الأحوال. ولم يبلغ عددهم أبداً أكثر من 20000 شخص، وكانت في جميع قبائلهم الخمس بعض عشائر مشتركة، وكانوا يتكلمون بلهجات متقاربة جداً من لغة واحدة، ويسكنون في رقعة متصلة من الأرض جرى تقاسمها بين القبائل الخمس. وبما أنهم كانوا قد استولوا على هذه لأرض من زمن غير بعيد، فإن الأعمال المشتركة ين هذه القبائل الظافرة ضد القبائل المطرودة أصبحت ظاهرة طبيعية ومن حكم العادة. وعلى هذا النحو، تكون في مستهل القرن الخامس عشر على أبعد حد، "اتحاد أبدي"-اتحاد تعاهدي، أحس بقواه الجديدة، فاكتسب على الفور طابعاً هجومياً، واستولى في أوج بأسه، حوالي عام [[1675]]، على رقعة كبيرة من الأراضي المحيطة به، طارداً السكان من بعضها وفارضاً الجزية على سكان بعضها لآخر.