عدي بن حاتم الطائي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 78.95.5.52 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Omaislam |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
'''عَدَي بن حاتم الطائي'''، هو: ابن [[حاتم الطائي]] الذي كان يضرب به المثل، في ال[[جود]] وال[[كرم]] وقد كان أبوه من أجود وأكرم العرب. تولى عدي: رئاسة قومه [[قبيلة طيء]] بعد وفاة أبيه في أرض الجبلين: [[أجا وسلمى]] وهي: منطقة [[حائل]] حالياً. كان نصرانيا ثم أسلم، وهو من صحابة النبي محمد.
== نسبه ونشأته ==
هو عَدِيُّ بنُ حَاتِم بن عبد الله بن سعد بن الحَشْرَج بن امرئ القيس بن عَدِيّ بن أَخْزَم بن أَبي أَخْزَم بن رَبِيعَة بن جَرْوَل بن ثُعَل بن عمرو بن الغَوْث بن [[طيء]]. يُكنّى بـ أبي طَريف وأبي وَهب.
السطر 12 ⟵ 9:
نشأ عَدِيّ بن حاتِم منذ طفولته في الجاهليّة وسط بيت يشخص فيه والده المعروف بالكرم؛ فقد كان أحد الثلاثة الذين ضُرب بهم المثَل في الجود زمن الجاهليّة. تزوّج حاتم امرأة تُدعى النَّوار، كانت تلومه على كرمه، فتزوّج ماويّة بنت عفزر من بنات ملوك اليمن وكانت تحبّ الكرم وتوقّر الكرماء، فأنجبت له عَدِيّاً، وقد ورث عَدِيٌّ تلك الخصال الحميدة عن أبيه.
وفي هذا يقول الشاعر
{{بداية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
▲شابَهَ حاتِماً عَدِيٌّ في الكَرَمْ *** ومَن يُشابِهْ أبَهُ فما ظلَمْ
{{بداية قصيدة}}
▲ويقول حاديهم الغرير :
▲يا ذيب يا عجل الهريب ***أشرف على ذيب وراك
{{نهاية قصيدة}}
▲يوم الملاقـا لا تغيـب ***اقبل ونرمى لك عشاك
== صفته ==
كان عديّ بن حاتم رجلاً جسيماً،
▲كان عديّ بن حاتم رجلاً جسيماً، أعور.. ولم يكن العَوَر خِلقةً فيه، بل طرأ عليه أثناء حروبه إلى جانب علي بن أبي طالب، فشهد واقعة الجمل وفيها ذهبت إحدى عينيه، وشهد وقعة صِفِّين فذهبت فيها الأُخرى ،ويبدو أنّ ذهاب العين لم يكن كاملاً، لأن عديّاً اشترك في معركة النهروان وعاصر ما بعدها من الأحداث، لكنّ العرب يعبّرون عن انقلاب الجفن وما شابهه من العيوب التي تُصيب العين ولا تذهب بالبصر كلّه بـ [[العور]].
== قصة إسلامه ==
كان عدي بن حاتم يدين [[الركوسية|بالركوسيّة]] وهو دين مندثر بين اليهودية والمسيحية أما قبيلته يدينون [[المسيحية|بالمسيحية]] حين ظهور [[الإسلام]].
السطر 35 ⟵ 32:
" لعلك يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من حاجة المسلمين وفقرهم، فوالله ليوشكن المال أن يفيض فيهم، حتى لا يوجد من يأخذه، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من قلة المسلمين وكثرة عدوهم، فوالله لتوشكن أن تسمع بالمرأة تخرج من [[القادسية]] على بعيرها حتى تزور هذا البيت لا تخاف إلا الله، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين أنك ترى أن الملك والسلطان في غيرهم، فهم ضعاف، وايم الله لتوشكن أن تسمع بالقصور البيض من أرض [[بابل]] قد فتحت عليهم، وإن كنوز [[كسرى]] قد صارت إليهم".
== وقائع وأدوار ==
كان لعديّ بن حاتم أدوار مهمّة وركائز عديدة ساهمت في تغيير وجه الأحداث، منها:
* ثباته هو وقومه وقبيلته طيّء على الإسلام ولم يرتدّوا بعد وفاة النبيّ في بعض من ارتدّ.
السطر 47 ⟵ 43:
* في صِفّين.. أمّره أمير المؤمنين عليّ على طيّء. حتّى إذا كان التوادع إلى أن ينسلخ المحرّم، أرسل أمير المؤمنين عليّ عديّاً في جماعة ليدعوَ [[معاوية]] إلى الطاعة. فقام عديّ مقاماً مشكوراً أثنى فيه على أمير المؤمنين عليٍّ .
* ثمّ قاد الجيش العلويّ وجحافلَه ضدّ الجيش الأُموي بقيادة [[عبد الرحمن بن خالد بن الوليد]] يوم 8 صفر سنة 37 هجريّة، وقد حشّد معاوية أشدّاءَ رِجاله، فكان النصر حليف عديّ، وفرّ عبد الرحمن وتوارى في العَجاج وعاد إلى معاوية مقهوراً.
== وفاته ==
تراوح المؤرّخون في تحديد وفاة عديّ بن حاتم في الكوفة بين أربع سنين: من 66 ـ 69 هجريّة، وبعضهم لم يحدّد السنة وإنّما اكتفى بأنّه تُوفّي في أيّام [[المختار الثقفي]]، علماً أنّ المختار كانت حكومته على [[الكوفة]] ثمانية عشر شهراً: من ربيع الأوّل سنة 66 إلى النصف من شهر رمضان سنة 67 هجرية.
السطر 68 ⟵ 50:
* [[:s:سير أعلام النبلاء/عدي بن حاتم|عدي بن حاتم]]، [[سير أعلام النبلاء]]، للحافظ [[الذهبي]]
{{أصحاب الإمام علي}}▼
{{شريط بوابات|السعودية|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
▲{{أصحاب الإمام علي}}
[[تصنيف:أشخاص من منطقة حائل]]
|