كونراد أديناور: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي) |
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي) |
||
سطر 97:
=== ما بعد الحرب العالمية الثانية وتأسيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي ===
بعد وقت قصير من انتهاء الحرب، قامت قوات الإحتلال الأمريكية مرة أخرى بتعيين أديناور في منصب عمدة مدينة كولونيا، التي كانت قد تعرضت لقصف شديد. بعد أن تم نقل المدينة إلى منطقة الإحتلال البريطاني، إلا أن مدير حكومتها العسكرية الجنرال ''جيرالد تمبلر''، رفض أديناور بحجة عدم الكفاءة في كانون
بعد طرده كرس أديناور نفسه لبناء حزب سياسي جديد، حزب [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]] (CDU)، وأعرب عن أمله في احتضان كل من [[بروتستانتية|البروتستانت]] و[[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الرومان الكاثوليك]] في حزب واحد، وبالتالي تحقيق هدفه طويل الأمد بجعل حزب الوسط " يغادر البرج ". وفقا لأديناور، فإن حزب للكاثوليك فقط يؤدي هيمنة الأحزاب المعادية للديمقراطية على السياسة الألمانية مرة أخرى.{{sfn|Schwarz Vol.1|1995|pp=335-337}} في كانون الثاني 1946 بدأ أديناور اجتماع سياسي للحزب المستقبلي ([[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]]) في المنطقة البريطانية بصفته عميد (أقدم رجل في الحضور، ''Alterspräsident'') وتم تثبيته بشكل غير رسمي كزعيم للحزب. وقد أصبح أديناور تقريبا القائد بشكل افتراضي. خلال [[جمهورية فايمار]] كثيرا ما أعتبر أديناور المستشار المستقبلي، وبعد عام 1945، كانت فرصته للقيادة أقوى.{{sfn|Schwarz Vol.1|1995|pp=345-346}} ما تبقى من قادة ''حزب الوسط'' أعتبروا غير مناسبين للمهام المنتظرة.{{sfn|Schwarz Vol.1|1995|pp=344-346}}
|