جابرييلا ميسترال: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 35:
| أدب = <!--أضف وصلة مباشرة من صفحة الشاعر/الكاتب في adab.com -->
}}
'''جابرييلا مسترال''' هو اسم مستعار للوثيا دى ماريا من بيرتيتو سوكورو جودوى الكاياجا، ولدت في ([[بيكوينا]]، السابع من أبريل لعام 1889- نيويورك, العاشر من يناير لعام 1957) [[شاعرة]] متميزه و[[دبلوماسية]] و[[نسوية]] وتربوية تشيلية<ref>Jenny Robb. Identidad y feminismo en Gabriela Mistral: una mujer que lo fue todo, University of the South, Sewanee, Tennessee, 01.05.2011; acceso 04.03.2012</ref>. واحدة من الشخصيات الرئيسية في الأدب التشيلي والقاري. وتعد اولأول امرأة لاتينية أمريكية والوحيدة الابيرو امريكيةأمريكية حتى هذه اللحظة حائزة على [[جائزة نوبل]] في الأدب عام 1945.<ref>2. Iglesias, Rafael, ed. (1988). «Chile». Almanaque Mundial 1989. Panamá: Editorial América S.A. p. 262.</ref><ref>Nobelprize.org (s/f). «The Nobel Prize in Literature 1945» (en inglés). nobelprize.org. Consultado el 4 de abril de 2011.</ref> حيث حصلت عليها "كتقديرا لاعمالها الشعرية الملهمة بتعبيراتها القوية والتى حولت اسمها إلى رمز يمثل التطلعات المثالية لشعوب امريكا اللاتينية"
== السيره الذاتية ==
هي ابنة خوان خيرونيمو جودوى بيانوبيا الذى كان يعمل مدرس, من يتروزلكايجا روخاس, والذى ينتمى إلى أحد السلالات الباسكية<ref>4. Oyanguren M., Palmira. «Gabriela Mistral Alcayaga (sic): "La india vasca"». Consultado el 2009.</ref>
سطر 48:
=== البدايات الادبية ===
- حصلت في الثانى عشر من ديسمبر لعام(1914)على أول جائزه في المناظرة الأدبية لمسابقة ''الألعاب الذهنية'' في سانتياغو, ''بمقطوعات الموت''.
- إستخدمت من ذلك الحين الإسمالاسم الأدبى المستعار جابرييلا ميسترال في جميع أعمالها تقريباً, تكريماً لإثنين من شعراءها المفضلين, الإيطإلى غارييل دانونسو والفرنسى فريدريك ميسترال . نشر جوليو مولينا وخوان أغسطين في عام (1917) واحدة من أهم المقتطفات الشعريةالغنائيةالتشيلية, ظهرت لوثيا جودوى في هذا العمل كواحدة من أكبر الشعراء التشيليين ويعد هذا العمل واحداً من أخر الأعمال التى إستخدمتاستخدمت فيها إسمها الحقيقى.
- شغلت منصب مفتش في ''مدرسة البنات'' في سيرينا كونها مربية فاضلة قامت بزيارة كل من المكسيك و الولايات المتحدة الامريكيةالأمريكية وأوروبا بهدف دراسة المدارس والاساليب التربوية في هذه البلاد . كما تم دعوتها إلى بعض الجامعات مثل جامعة بيرنا وجامعة ميدليرى وجامعة بورتوريكو .
- عاشت في أنتوفامستا الواقعة أقصى الشمال حتى ميناء بونتا أريناس الواقع في أقصى الجنوب حيث أدارت أول مدرسة ثانوية لها وشجعت الحياة المدنية محدثتاً إياها إلى الأبد . يرجع تعلقها بميناء بونتا إلى علاقتها بلاورا رودديج التى تعيش في هذه المدينة . لكن كاتبة إلكى لم تستطع تحمل الطقس القطبى لذلك طلبت النقل, وبالفعل انتقلت إلى تيموكو في عام(1920) من حيث بدأت رحلتها في العام القادم إلى سانتياغو إلتقت أثناء إقامتها في أراوكانيا بشاب يدعى نيختإلى رييس والذى لاحقاً سيعرف عالمياً بإسم بابك نيرودا.
- كانت تطمع جابرييلا ميسترال إلى تحدى من نوع جديد بعد إدارتها لمدرستين للمرحلةالثانوية يتمتعان بجودة سيئة . حصلت على المنصب المرموق كمديرة للمدرسة الثانوية السادسة في [[سانتياغو]] لكنها لم تقابل بحفاوه من قبل المدرسين, منتقدين افتقارها للدراسات المهنية .
سطر 57:
- افتتحت المكسيك في عام (1923)تمثالاً, هناك نشرت عملها ''قراءة من أجل النساء'' أما في تشيلى فقد ظهر الإصدار الثانى من كتاب" ''إقفار''" بتوزيع عشرين ألف نسخة كما ظهر في اسبانيا كتاب "''مختارات'' " من أفضل الاشعار بمقدمة لمانويل فونتوليو.
وعقب قيامها بجولة داخل [[الولايات المتحدة الامريكية]] واوروبا, عادت إلى [[تشيلى]] حيث تأزم الوضع السياسى واصبحت مضطرة للعمل من جديد داخل [[اوروبا]] في عام 1926 كمسئولة احد اقسام عصبة الامم . وفي نفس العام شغلت منصب امانة معهد التعاون الدولى وعصبة الامم في جنيف .
وفي عام 1924 قامت بنشر كتاب "تيرنورا " في مدريد وفيه قامت بعمل بعض التجديدات في "الشعر التعليمى ", مستحدثة ايضا الانواع التقليدية للأشعار الخاصة بالاطفال, على سبيل المثال " اغانى المهد والتهويدات " وذلك على طريقة تجربتها الشعرية المحدودة والمنقحة . وفي عام 1924 توفت والدتها –بترونيلا الكايجا – ولذلك خصصت لها الجزء الاولالأول من كتابها "تالا ".
ومنذ ذلك الوقت تحولت حياتها إلى سلسلة من العمل المستمر الذى بدأته في تشيلى, وكان ذلك دون وجود موقف محدد تستخدمه لاثبات موهبتها .
ولذلك فضلت ان تعيش ما بين امريكاأمريكا واوروباوأوروبا, وفي اطار ذلك قد سافرت إلى العديد من الاماكن اهمها جزيرة [[بويرتو ريكو]] في عام 1931, وكان ذلك في اطار جولة قامت بها داخل جزر الكاريبى وامريكاوأمريكا الجنوبية . وبصدد هذه الجولة قد تم منحها لقب " سيدة الجيش المدافع عن السيادة الوطنية " في نيكاراجوا ويرجع الفضل في ذلك إلى الجنرال –اجوستو ساندينو – والذى كان يشغل مناصب عديدة من اهمها استاذا بجامعة بويرتو ريكو وريو بيدراس في "سانتو دومينجو " في كوبا وفي جميع البلدان الاخرى التابعة لامريكا الوسطى . وكان ساندينو يمنحها دعمه دائما في العديد من اعمالها .
ومنذ عام 1933 ولمدة استمرت عشرون عاما, عملت كقنصل لبلدها في اوروباأوروبا وامريكاوأمريكا . وقد ترجمت اشعارها إلى العديد من اللغات منها الانجليزيةالإنجليزية والفرنسية والايطالية والالمانيةوالألمانية والسويدية . وقد بدت متأثرة في اعمالها ببعض كتاب امريكاأمريكا اللاتينية السابقين مثل [[روبين دارييو]] واوكتافيو باث .
 
=== جائزة نوبل ===
وقد تلقت خبر حصولها على جائزة نوبل في عام 1945 وذلك اثناء وجودها في العاصمة البرازيلية بيتروبوليس حيث كانت تعمل قنصل لبلدها منذ عام 1941 . وقد تزامن هذا مع انتحارابن اخيها ين ين – خوان ميجيل ميندوثا- في سن الثامنة عشر والذى قامت برعايته بمشاركة صديقتها – بالما جيين – والتى كانت محل ثقة بالنسبة لها ولذلك قد قامت صديقتها برعايته بمفردها وعاش معها ين ين منذ ان كان في سن الرابعة .
ويعد الدافع وراء تسليمها [[جائزة نوبل]] هو " اعمالها الشعرية " الملهمة بتعبيراتها القوية والتى حولت اسمها إلى رمز يمثل التطلعات المثالية لشعوب [[امريكا اللاتينية]] .
وقد عادت إلى الولايات المتحدة الامريكيةالأمريكية للمرة الرابعة في اواخر عام 1945 ولكن هذه المرة لتشغل منصب قنصل في ولاية [[لوس انجلوس]] وعن طريق الاموال التى حصلت عليها قامت بشراء منزل خاص بها في سانتا باربرا .
وفي العام التإلى كتبت جزء من كتابها " لاجار" الذى نشر في تشيلى عام 1954, والذى تتميز اشعاره بوجود بصمة واضحة لاثار الحرب العالمية الثانية .
وفي عام 1946 تعرفت على الكاتبة الامريكيةالأمريكية – دونيس دانا – حيث ربطت بينهما علاقة وطيدة مثيرة للجدل استمرت لعدة سنوات وانتهت بوفاة جابريلا مسيترال.
 
=== في نيويورك ===
وفي عام 1953 تم تعينها [[قنصل]] لبلدها في مدينة [[نيويورك]], وقد حصلت على هذا المنصب نتيجة لقربها من الكاتبة الامريكيةالأمريكية دوريس دانا والتى تعرفت عليها عام 1946, حيث كانت تشغل منصب متحدثا رسميا .
وكما يبدو فان المراسلات بين دانا وميسترال تكشف عن وجود علاقة وطيدة بينهما وهوالشئ الذى كانت تنفيه دانا حتى وفاتها .
وقد كانت هذه المراسلات دليلا على المعاناة التى تعيشها كلا منهما, حيث نشرت في تشيلى بواسطة المحرر لومين في عام 2009 وذلك تحت عنوان نينيا الرانتي وذلك عن طريق نسخ اخبار خاصة ب بيدرو بابلو ثيجريس " امين الارشيف الخاص بالكاتبة في [[المكتبة الوطنية]] " والتى تحتوى على هذه المراسلات : " دوريس اننى اقيم في الولايات المتحدة لاجلك ", ثم ترد عليها قائله "وانا موجودة في جميع الاماكن في هذه الارض وفي السماء " ثم ترد عليها في النهاية قائله " انه من الجنون الاستمرار في هذه العلاقة " .
سطر 76:
وداخل سانتياجو قد اعلن عن عطلة رسميه, حيث انتظرتها السلطات اثناء مرورها بعربتها المكشوفة والتى كانت ترافقها دوريات الشرطة المتبوعة براكبى الخيول, وايضا وجود بعض الطلبة التابعين لجامعات مختلفة وهم حاملون الاعلام .
وفي طريقها عبرت من خلال [[قوس النصر]] المصنوع من الورود الطبيعية والذى كان مكتوب عليه عبارة : " رامى البذور الجيدة هو من يفعل ذلك بينما يغنى " وفي طريقها كان الناس يلقون عليها الزهور . وفي مساءاليوم ذاته استقبلها الرئيس ابانيث .وفي اليوم التإلى قد تم منحها الدكتوراه الفخرية من جامعة تشيلى .
ثم عادت بعد ذلك إلى [[الولايات المتحدة]] " البلد التى لا اسم لها " على حد قولها . فقد كانت مدينة نيويورك بالنسبة لها مدينة باردة إلى حد ما فقد كانت تفضل ان تعيش في [[فلوريدا]] او نويباس اورليانس . حيث باعت جميع ممتلكاتها الخاصة في [[كاليفورنيا]] مثلما قالت لها دوريس, والتى اقترحت عليها شراء منزل يحمل اسميهما في احدأحد هذه الاماكن . ولكن في النهاية اقامت في لونج ايلاند في قصر تملكه عائلة دانا, وبعد ذلك انتقلت للاقامة في ضاحية المدينة العملاقة ..
و في ذلك الوقت, كانت دوريس دانا مدركه ان وجود غابريلا مسترال محدود, و بدأت في عمليه بحث شامل لكل حوار اجرته مع الشاعره بالاضافه إلى أنها جمعت 250 من الخطابات و آلاف المقالات الأدبيه التى تعتبر الآن بمثابه تراث مهم لتلك الشاعره و الذى تبرعت به لابنه أخيها دوريس اتكينسون عقب وفاتها في نوفمبر 2006
 
سطر 82:
 
كانت غبريلا مسترال تعانى من السكر و مشاكل في القلب و وافتها المنيه في مستشفي دى هيمستيد بسبب سرطان في البنكرياس و كان ذلك في 10 يناير 1957 عن عمر يناهز 76 عام, بينما كانت دوريس دانا على قيد الحياه. و ظلت دوريس دانا صاحبه الحق في التصرف لأعمال غابريلا و تعمدت ألا ترسلها إلى تشيلى إلى أن يتم الأعتراف بها بما يتفق و قامتها الشعريه على المستوى العالمى, وبالمثل فإنها عملت على ان تصلها دعوه من الحكومه التى كان يرأسها [[ريكاردو لاجوس]] اسكوبار و هى الدعوه التى رفضتها بذوق.
وأشترطت غابريلا مسترال في وصيتها أن يخصص جزء من ثمن بيع كتبها في أمريكا الجنوبيه للأطفال الفقراء في مونتيجراند حيث قضت فيها اجملأجمل أيام طفولتها و يخصص ثمن بيع الكتب في المناطق الاخرى لدوريس دانا و بالما غيين الذى تخلى عن هذا التراث لصالح الأطفال الفقراء, و لكن لم يتم تنفيذ تلك الوصيه بسبب مرسوم رقم 2160 يخصص انتاجها الأدبى لدور النشر و المفكرين. وتبرعت ابنه أخت دوريس دانا دوريس اتكيسون بالأرث الأدبى لغبريلا مسترال إلى الحكومه التشيليه, أكثر من اربعين الف وثيقه محفوظه حالياً في المكتبه الوطنيه في تشيلى شامله 250 من الخطابات مُختاره بواسطه زيجرز من أجل نشرها, و وصل الباقى إلى تشيلى في 19 يناير عام 1957 و تم حفظها في مقر جامعه تشيلى لتصبح بعد ذلك مختفيه في مونتجراند كما كانت رغبه غابريلا مسترال و ذكرت دوريس دانا أنها تود في تسميه تل بمونتيجراند بإسم الشاعره تكريماً لها و حصلت على هذا التكريم بعد وفاتها 7 ابريل 1991 الذى كان سيوافق عيد ميلادها ال 102 و اصبح أسم سيرو فراريلى بإسم غابريلا مسترال. و قد نشرت الشاعره و الباحثه خايمى كيسادا في عمل غابريلا مسترال سلسله من الكتب عقب وفاتها مع مؤلفات حاصله على [[جائزة نوبل]](مؤلفات سياسيه1994 – قصائد كامله2001 – نثر مجمع 2002).
 
== الجوائز والالقاب ==
سطر 90:
في 15 نوفمبر2005 تلقت غابريلا مسترال احترام بالغ في مترو سانتياغودى لإحياء الذكرى الستين لحصولها على جائزه نوبل و كُرس لها القطار الحلزونى مغطى بصور لها و تقريباً جميع المدن الرئيسيه في تشيلى تحتفظ بشارع أو ميدان حامل اسم غابريلا مسترال تكريماً لها.
و في ديسمبر 2007 وصل إلى تشيلى الكثير من المواد المُحتفظه في الولايات المتحده عن طريق دوريس دانا (صاحبة الحق في التصرف) و قد تلقت وزيرة الثقافه في تشيلى باولينا أوروتيا إلى جانب [[دوريس اتكنسون]] – المنفذ الجديد . و تم القيام بعمليه التجميع و القص و النسخ من قبل التشيلى لويس فارجاس سافيدرا في نفس الوقت الذى يعد طبعه من عمل يُسمى الماثيجا.
و في اكتوبرأكتوبر 2009 تم تغيير اسم بوابات مبنى دييغو كمركز غابريلا مسترال الثقافي. و أصدر الرئيس ميشل باشيلت قانون رقم 20386 في 27 اكتوبرأكتوبر في نفس العام و وفقاً لهذا القانون تم تغيير تسميه المبنى إلى مركز غابريلا مسترال الثقافي و ذلك من اجل تخليد ذكراها و تكريماً لاسمها و اسهامها في تشكيل الإرث الثقافي في تشيلى و [[الأدب الأمريكى]].وتم منحها جوائز مثل
-جائزه نوبل للأدب 1945
-الدكتوراه الفخريه من كليه ميلز في [[أوكلاند]] – [[كاليفورنيا]] 1947